أخبار عاجلة

حارس شباب سويسرا عبدالله العيداني سينضم الى المنتخب الجزائري

أفادت تقارير صحافية، بأن المسؤولين في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لديهم رغبة جادة في الحصول على خدمات حارس مرمى منتخب شباب سويسرا السابق عبدالله العيداني، حتى بعد خطف حارس شباب فرنسا السابق لوكا زيدان، نجل الأسطورة زين الدين زيدان، لكن ما يُعيق الاتفاق حتى هذه اللحظة، هو تمسك الحارس الشاب بشرط شخصي لا يتوافق مع سياسة الاتحادية ولا الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المُخضرم فلاديمير بيتكوفيتش.

ونقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن منصة “لا غازيت دي فينيك”، أن رئيس اتحاد الكرة الجزائري وليد صادي، طلب بالفعل من طاقم الكشافين في سويسرا، التواصل مع حامي عرين نادي إف سي ويل السويسري، لجس نبضه في مسألة الانضمام إلى منتخب الآباء والأجداد في المرحلة القادمة، وكانت المفاجأة السارة، أن الحارس الذي لم يتجاوز الـ22 عاما، قد وافق على الفكرة برمتها، لكنه اشترط الحصول على استدعاء لدخول مشروع بيتكوفيتش بشكل مباشر.

ووفقا لنفس المصدر، فإن الحارس العملاق الذي يلامس طوله المترين، لديه بعض التحفظات على فكرة ضمه إلى منتخب شباب محاربي الصحراء، فقط اشترط ضمان استدعاؤه إلى صفوف المنتخب الأول، قبل أن يبدأ الإجراءات الخاصة بتغيير جنسيته الرياضية من السويسرية إلى الجزائرية، وذلك بالرغم من وضعه المعقد منذ تعافيه من إصابته السيئة، بتواجده على مقاعد البدلاء مع فريق متواضع في الدوري المحلي في الوقت الحالي، معتقدا أنه نفس الشرط الذي حدده ابن زيزو، نظير التخلي عن جنسيته الرياضية الفرنسية.

وأرجع التقرير سبب إصرار العيداني على موقفه تجاه المنتخب الجزائري، ما وُصف بـ “الموقع القوي”، الذي يسمح له بفرض شروطه على المسؤولين في اتحاد الخضر، حيث يعاني المدرب بيتكوفيتش من صداع شبه مزمن على مستوى حراسة المرمى، متمثلا في النقص العددي الحاد على مستوى الجودة والكفاءة، مقارنة بالحارس السابق الأسطوري رايس مبولحي.

وما ضاعف من إشكالية حراسة المرمى في الآونة الأخيرة ، تلك الانتكاسة المروعة التي ألمت بالحارس ألكسندر أوكيدجة، الذي نجح المدرب البوسني الأصل في إقناعه بالعدول عن قراره بالاعتزال اللعب على المستوى الدولي العام الماضي، وفي الأخير خضع لعملية جراحية على مستوى الرباط الصليبي، على إثرها سيبقى خارج الخدمة ربما لنهاية الموسم، وهو ما أجبر الجهاز الفني على اختيار 3 حراس من الدوري المحلي في التجمع الأخير، وهم ألكسيس قندوز من مولودية الجزائر، وأسامة بن بوط من اتحاد الجزائر، وزكرياء بوحلفاية من نادي شباب قسنطينة، وذلك قبل حسم ملف الابن الثاني لمدرب ريال مدريد الأسبق.

وكان يُصنف العيداني، كواحد من أفضل حراس المرمى في الدوري السويسري، خاصة في فترة احتكاره مركز حراسة المرمى في مختلف الفئات السنية لمنتخب مسقط رأسه، وفي نفس الفترة كان يلعب في صفوف يونغ بويز، لكنه اضطر لمغادرة النادي بعد الإصابة الخطيرة التي تسببت في ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة، وأثرت بشكل سلبي على مستواه ومسيرته الاحترافية، عكس التوقعات الكبيرة في بداية رحلته الاحترافية، بأنه سيكون مستقبل حراسة مرمى يونغ بويز ومنتخب سويسرا.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات