استشهد 34 فلسطينيا على الأقل منذ فجر الجمعة، في سلسلة غارات شنها الجيش الإسرائيلي واستهدفت منازل وخيام نازحين في قطاع غزة، بينهم 16 في مدينة غزة، التي يواصل هجومه الموسع عليها بهدف احتلالها.
جاء ذلك تزامنا مع تفجير الجيش الإسرائيلي مبانٍ سكنية بواسطة روبوتات مفخخة شمالي وجنوبي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن القصف الإسرائيلي استهدف خيام نازحين، ومنازل، وتجمعات مواطنين.
شمال القطاع
شمال القطاع، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة غزة منذ ساعات الفجر، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا.
وفي الأحياء الشمالية الغربية من المدينة، استشهد فلسطينيان بقصف جوي إسرائيلي متفرق استهدف أبراج الفيروز بحي النصر ومخيم الشاطئ قرب حي الرمال.
وفي المخيم ذاته، استشهد فلسطيني في قصف جوي استهدف منزلا لعائلة شرف، كما تعرض المخيم لقصف مدفعي وجوي إسرائيلي أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
وفي حي الصبرة جنوب شرقي المدينة، استشهد فلسطينيان وأصيب 9 آخرون بقصف الجيش الإسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا.
وفي حي الرمال غربي المدينة، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف الجيش الإسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين قرب ملعب فلسطين، فيما سقطت قذيفة مدفعية إسرائيلية على برج داود.
كما أصيب مسعفان يعملان مع جمعية الهلال الأحمر، هما “أكرم الأستاذ” و”جهاد عوض”، جراء قنبلة أطلقتها طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع “كواد كابتر” في محيط مستشفى القدس بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
ووصلت مستشفيات مدينة غزة جثامين 8 شهداء من جراء قصف الجيش الإسرائيلي في أحياء ومناطق متفرقة بالقطاع، دون توفر تفاصيل إضافية.
وفجر الجمعة، فجّر الجيش الإسرائيلي عددا من الروبوتات المفخخة داخل مبان ومنشآت بمحيط منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، وفي حي تل الهوى (جنوب غرب).
وسط القطاع
وسط القطاع، تركزت الاستهدافات الإسرائيلية على مخيم النصيرات ومدينة دير البلح، ما أودى بحياة 8 شهداء على الأقل.
ففي النصيرات، استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفل بقصف جوي إسرائيلي استهدف جامعي حطب شمال المخيم، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا قرب مفترق أبو صرار.
وفي دير البلح، استشهد فلسطيني وأصيب آخر بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا بشارع العزايزة، فيما استشهد فلسطيني آخر وصل مستشفى شهداء الأقصى.
جنوبي القطاع
تواصلت الهجمات الإسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح، وأسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين.
ففي خان يونس، استشهد طفلان شقيقان وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربا.
كما استشهد فلسطينيان من طالبي المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز توزيع في المدينة، وآخر بقصف جوي استهدف بلدة القرارة شمال غربي خان يونس.
وفي رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع بمحيط منطقة الشاكوش شمال غربي المدينة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات بواسطة “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم “مصائد الموت”، وهي مرفوضة أمميا.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، موقعا آلافا منهم بين شهيد وجريح.
كما وصلت مستشفيات جنوبي القطاع، جثامين 5 شهداء من أنحاء متفرقة في خان يونس ورفح، دون توفر تفاصيل إضافية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و174 شهيدا و166 ألفا و71 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 440 فلسطينيا بينهم 148 طفلا.
تعليقات الزوار
لا تعليقات