أثارت الفنانة الفلسطينية حنين نزال جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها تدوينة أشارت فيها إلى “منع” دخول فلسطينيين يحملون جواز السفر الأردني المؤقت إلى تونس.

وتناقل نشطاء تونسيون تدوينة نزال، التي نشرتها على موقع أنستغرام، وأكدت فيها إعادة عدد كبير من الفلسطينيين (حملة الجواز الأردني) من مطار قرطاج بعد منعهم من الدخول بدون فيزا، ورفض طلبات الفيزا التي تقدموا بها في المطار، وفق نزال.

وعلق الناشط غسان بن خليفة بالقول: “لماذا تنخرط السلطات التونسية في محاصرة الفلسطينيين عبر منع من يحملون منهم الجواز الأردني المؤقت دخول تونس؟ لمصلحة من هذا القرار المتواطىء؟”.

وعلق الناشط الحقوقي حاتم العويني بالقول: “ما أعلمه أن كل حامل لجواز سفر أردني يدخل بدون فيزا، ولا فرق بين أردني من أصل فلسطيني أو أردني من أصل قبائل أردنية (نفس الجواز)، ولقد استقبلت مؤخرا رفيقا فلسطينيا حاملا لجواز أردني دون مشاكل. إن صح هذا الأمر، فهو مخالف للقانون وتجاوز خطير وجب التصدي له، وإن كان غير دقيق فيجب التأكد”.

وكتب المحامي عبد الناصر العويني “الدولة الأردنية تشترط على التونسيين الراغبين في الدخول لترابها الحصول على تأشيرة مسبقا. والدولة التونسية تتعامل بالمثل طبقا للعرف الدبلوماسي. والمسألة تشمل حاملي جواز السفر الأردني أيا كانت أصولهم”. فيما أكد بن خليفة أنه لم تعد هناك تأشيرة بين الأردن وتونس منذ عام 2019.

وكانت تونس ألغت تأشيرة الدخول للمواطنين الأردنيين عام 2015، وفي المقابل، قرر الأردن عام 2019 إعفاء التونسيين من الحصول على تأشيرة الدخول إلى أراضيه.

وسبق أن استقبلت تونس عشرات الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة، كما أرسلت عدة قوافل من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفي تموز/ يوليو الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الناشط التونسي حاتم العويني الذي كان على متن سفينة حنظلة التابعة لأسطول الحرية، قبل أن تفرج عنه ليعود لاحقا إلى بلاده.