أخبار عاجلة

الإعلام الجزائري تفاعل مع “اليد الممدودة” لملك المغرب بغباء شديد وعجرفة لاتسمن ولا تغني من جوع

ثار خطاب ملك المغرب محمد السادس، الذي ألقاه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لجلوسه على العرش يوم الثلاثاء الماضي، بعضًا من ردود الفعل في بعض وسائل الإعلام الجزائرية، بعد أن جدد فيه دعوته إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، عبر ما وصفه بـ”اليد الممدودة” والحوار الصريح والمسؤول.

وفيما اعتبر البعض أن لغة الخطاب حملت لهجة مغايرة نسبيًا عن السنوات الماضية خاصة أنه تزامن مع زيارة مسعد بولس المستشار الرفيع للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى عدد من دول المنطقة، من بينها الجزائر والمغرب، رأى آخرون أنه لا يختلف من حيث المضمون عن السابق، في غياب مؤشرات ملموسة على تغيّر فعلي في المواقف أو على خطوات عملية تهيئ لحوار فعلي بين البلدين.

وفي خطابه، أكد الملك محمد السادس رغبته في تحسين العلاقات مع الجزائر، متحدثًا عمّا وصفه بروابط تاريخية وثقافية ودينية تجمع الشعبين، داعيا إلى “حوار صريح ومسؤول، أخوي وصادق”، حول ما وصفه بـ”الملفات العالقة” بين البلدين، دون أن يحدّد بدقة طبيعة هذه الملفات أو مضمون الحل التوافقي المقترح.

وفيما  لم يرد من الجانب الرسمي، لم يرد حتى الآن تعليق رد فعل من قبل السلطات الجزائرية بشأن خطاب الملك محمد السادس، وهو موقف متوقع قياسا على دعوات شبيهة للعاهل المغربي في السنوات الماضية لم تلق التجاوب من الجزائر، رصد  مقال تحليلي لموقع “كل شيء عن الجزائر” الناطق بالفرنسية بعض العناصر اللافتة في مضمون الخطاب، معتبرًا أن الصيغة الحالية تحمل اختلافًا نسبيًا عن الصيغ السابقة، خاصة من خلال استخدام عبارات جديدة مثل “حل يحفظ ماء الوجه” و”يرضي جميع الأطرف”، وإن ظلّ المضمون العام محافظًا على ثوابت الموقف المغربي من قضية الصحراء الغربية.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات