أخبار عاجلة

تصريح محرز يتصدر عناوين الصحف والمنصات الرياضية العالمية والعربية

تصدر النجم الجزائري رياض محرز، عناوين الصحف والمنصات الرياضية العالمية والعربية في الساعات القليلة الماضية، بتصريحاته الجريئة التي اختص بها صحيفة “ليكيب” ذائعة الصيت في فرنسا، ليكشف عن رأيه في بعض الملفات التي تندرج تحت مسمى “حساسة وشائكة”، أبرزها وجهة نظره فيما يُعرفون إعلاميا وجماهيريا بـ”أصحاب الجنسية المزدوجة المترددين” في حسم مستقبلهم الدولي، من خلال المبالغة في تسويف المفاوضات مع المسؤولين وأصحاب القرار في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.

ولم يُخف أسطورة محاربي الصحراء، استياءه الشديد من أبناء المهاجرين وأصحاب الجنسية المزدوجة، الذين يتفننون في مسك العصا من المنتصف لفترات طويلة، بالأحرى من يماطلون وسطاء رئيس اتحاد الكرة الجزائري وليد صادي في محاولات إقناعهم بالدفاع عن علم الآباء والأجداد في المحافل الدولية، مؤيدا وجهة نظر الهداف التاريخي للمنتخب إسلام سليماني، الذي انفجر غضبا من عدم وضوح هذه النوعية من اللاعبين، وذلك بعد ضربة مهاجم ليون سابقا ومانشستر سيتي حاليا ريان شرقي، الذي فَضل تمثيل منتخب مسقط رأسه الفرنسي على حساب الخضر.

وقال نجم أهلي جدة السعودي للصحيفة الفرنسية: “إلى حد ما، أوافق سليماني الرأي، وكل لاعب لديه الحرية الكاملة والحق في اتخاذ قراراته، لكن اللاعب الذي يشعر بالانتماء للجزائر، فمن الأفضل أن يأتي ويدافع عن علمه، أما إذا كانت مشاعرك مختلفة، فعليك أن تكشف الحقيقة من البداية، لأنه ليس من الجيد أبدا اللعب على عامل الوقت، ربما في السابق كانت الأمور صعبة ومعقدة للغاية، لكن في الوقت الحالي هناك اختيارات نابعة من القلب، ونحن أثبتنا أنه بإمكان اللاعبين اللعب لمنتخب أفريقي بجانب الاحتراف في أكبر أندية العالم، لم تعد مضطرا للانتظار حتى تذهب إلى ناد كبير قبل أن تقرر اللعب لمنتخب أفريقي، وكما قلت.. هذا الأمر أثبته الكثير من اللاعبين في السنوات الماضية”.

من جهة أخرى، اعترف محرز صراحة بأنه أحيانا يأخذه الحنين إلى الماضي غير البعيد، بالعودة للعب في أعلى مستوى تنافسي في عالم كرة القدم بأوروبا، وذلك بالرغم من نجاحه في تحقيق كل البطولات المحلية والقارية مع ناديه السابق مانشستر سيتي، آخرها المساهمة في حصول الفريق على ثلاثية “دوري الأبطال، الدوري الإنكليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنكليزي”، قبل أن يقرر مرافقة الطيور المهاجرة من القارة العجوز إلى جنة كرة القدم الجديدة في الشرق الأوسط، بانضمامه إلى الأهلي السعودي في صيفية 2023، دون أن يحقق حلم الطفولة، باللعب لفريقه المفضل الذي كان يشجعه بجنون ويُمني النفس بالسير على خطى أساطيره.

وفي هذا الصدد قال: “صحيح، أفكر في بعض الأوقات بالعودة إلى أوروبا للّعب في أعلى المستويات، لكن في الوقت نفسه، أستمتع بحياتي هنا في السعودية. وأتذكر في طفولتي أنني كنت أرغب بشدة في اللعب لفريق أولمبيك مارسيليا، لقد كان حلمي الكبير في الطفولة، إذ أنني كنت واحدا من أكبر عشاق مارسيليا، وأقول دائما إن كل اللاعبين الذين مروا من هذا الفريق كانوا يلهمونني، مثل ديديه دروغبا، وسمير نصري، وفرانك ريبيري، لكن مسيرتي أخذت طريقا مختلفا تماما”.

تجدر الإشارة إلى أن محرز(34عاما) كان على بعد خطوة من تحقيق حلم الطفولة في العام 2014، إلا أن المدير الرياضي لأمراء الجنوب الفرنسي آنذاك جوزيه أنيغو، كان له رأي آخر، وذلك وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، التي أكدت اعتراض مدير النادي على الفكرة برمتها، بحجة أن الشاب الجزائري لا يملك المؤهلات اللازمة للمنافسة على مكان في فريق مارسيليا الأول، لينتقل إلى ليستر سيتي في نفس العام، ويقوده بعد عامين لمعجزة التتويج بلقب البريميرليغ، ليكتب التاريخ جنبا إلى جنب مع الجيل الذهبي للسيتي تحت قيادة المدرب الكاتالوني بيب غوارديولا.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات