أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية “نوعية” استهدفت مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان متلفز، إن “القوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2”.

وفي وقت سابق،  أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق، بينها مدينة القدس المحتلة.

وقال جيش الاحتلال في بيان: “في أعقاب الإنذارات التي دوت قبل وقت قصير في عدد من المناطق داخل إسرائيل، اعترض سلاح الجو صاروخًا أُطلق من اليمن”.

وأفاد مراسل وكالة  الأناضول بأن صفارات الإنذار انطلقت في مدينة القدس بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال عن اعتراض الصاروخ.

من جهتها، ذكرت قناة “12” الإسرائيلية الخاصة أن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة وسط وجنوب البلاد، من بينها مدينتا تل أبيب وإيلات.

ولم ترد تقارير من جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام العبرية تفيد بتسبب الصاروخ بأي أضرار مادية أو بشرية.

وحتى الساعة 19:50 (ت.غ)، لم تصدر جماعة الحوثي اليمنية أي تعليق رسمي على الحادث، رغم أنها عادة ما تتبنى إطلاق صواريخ على إسرائيل، في إطار دعمها للقضية الفلسطينية ومطالبتها بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد أسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح العديد، خاصة من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع طال البنى التحتية والمرافق المدنية.