دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، بينما دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى “التركيز” على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال ماكرون في ختام زيارة دولة للمملكة المتحدة استمرت ثلاثة أيام “اؤمن بمستقبل حل الدولتين (…) الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها. اؤمن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وفي كل مكان للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق هذه الدينامية السياسية التي تؤدي وحدها الى أفق للسلام”.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني خلال مؤتمر صحافي مشترك أن “السياسة الراسخة” لحزب العمال وحكومته هي “الاعتراف بفلسطين كجزء من العملية”. وأضاف “هذا هو موقفنا”.
وأضاف أن “التركيز الآن يجب أن ينصب على تأمين وقف إطلاق النار الذي يسمح للمسار السياسي بأن يحل مكان المعارك ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية والافراج عن الرهائن (المحتجزين في غزة)”.
وكان ماكرون قد دعا، الثلاثاء، إلى “وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة”، في خطاب ألقاه باللغة الإنكليزية أمام البرلمان البريطاني في لندن.
والثلاثاء، حث السفير الفلسطيني في لندن، حسام زملط، كلا من ماكرون وستارمر إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا في منشور على حسابه في إنستغرام: “عزيزي الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء ستارمر: اعترفا بدولة فلسطين. افعلا ذلك بقناعة. افعلاه الآن”.
وفي 19 أيار/مايو فتحت المملكة المتحدة وكندا وفرنسا الطريق أمام إمكان الاعتراف بفلسطين في بيان مشترك دان “الأفعال المشينة” التي ارتكبتها حكومة بنيامين نتنياهو في قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض سكانه للتجويع.
منذ ذلك الحين، لم يُقدم أي من قادة هذه الدول الثلاث على هذه الخطوة. وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة هذا المقترح.
في أيار/مايو 2024، أعلنت ايرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين، وانضمت إليها سلوفينيا بعد شهر.
تعليقات الزوار
لا تعليقات