تعرض اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي لتوقيف أمني في مطار باريس، بعد وقوع حادثة داخل الطائرة التي كانت تقله على الأرجح من الولايات المتحدة لباريس.

وظهر بلايلي الذي شارك مؤخرا مع ناديه الترجي التونسي في كأس العالم للأندية، في مقاطع مصورة وهو يُدفع لدى نزوله من الطائرة من قبل عناصر الأمن الفرنسي، في مشهد وثقته عدسات بعض المسافرين في المطار.

وأفادت صحيفة “الهداف” الرياضية الجزائرية أن اللاعب تم إطلاق سراحه لاحقًا، بعد تدخل كل من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والسفارة الجزائرية بفرنسا.

أما والد يوسف بلايلي والمسؤول عن أعماله، قدم توضيحًا بشأن الحادثة، مشيرًا إلى أن ابنه لم يرتكب أي مخالفة قانونية، وأن ما حدث يعود إلى صعوبة وضع حزام الأمان لطفله البالغ من العمر سنتين.

وأضاف أن ابنه تدخل لشرح الموقف، وأنه كان من الممكن التعامل مع الوضع بشكل مختلف، بالنظر إلى طبيعة الموقف.

وسبق للاعب أن مر بتجربة احترافية في الدوري الفرنسي ضمن صفوف نادي “ستاد دو بريست”، الذي أعلن في أيلول/سبتمبر 2022 عن فسخ عقده مع اللاعب، قبل نهاية مدته التي كانت مقررة إلى غاية منتصف 2023.

وأوضح النادي في بيان رسمي أن فسخ العقد جاء بطلب من اللاعب نفسه، والذي عبّر عن صعوبات في التأقلم اليومي بسبب بعده عن عائلته.

وخلال الفترة التي قضاها مع نادي بريست، تداولت وسائل إعلام فرنسية تقارير متعددة تناولت ظروف إقامة اللاعب وأسلوب حياته، إلى جانب إشارات إلى سلوكيات اعتبرتها بعض المصادر غير منضبطة.

وذكرت تقارير صحفية أن المنزل الذي أقام فيه يوسف بلايلي خلال تواجده في بريست تعرض لأضرار استوجبت إصلاحات مكلفة، وهو ما لم يعلّق عليه اللاعب بشكل مباشر، لكنه نشر صورًا للمسكن تُظهره في حالة جيدة.