أخبار عاجلة

إسرائيل تكثّف الإبادة الجماعة في غزة بعشرات الشهداء والجرحى

استشهد 58 فلسطينياً منذ صباح الإثنين، بينهم أطفال ونساء ونازحون وباحثون عن الطعام، جراء غارات إسرائيلية وإطلاق نار في مناطق متفرقة في القطاع، تزامناً مع رابع أيام عيد الأضحى.

ويحل العيد الرابع على غزة في ظل أوضاع إنسانية كارثية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي خلّف 54,880 فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 126 ألفا.

وأفادت مصادر بأن الهجمات طالت منازل، وخياماً تؤوي نازحين، وتجمعات للمواطنين في شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.

 

وفي واحدة من أكثر الهجمات دموية، قتلت طائرة مسيرة 8 فلسطينيين، بينهم 4 نساء، بعد استهدافها خيمة للنازحين داخل مخيم “الحياة” غرب خان يونس. وأوضح مولطنون أن المخيم يضم آلاف النازحين الذين شُردوا بفعل القصف أو أوامر الإخلاء الإسرائيلية.

 

10 شهداء بـ”مصائد الجوعى” 

كان من بين شهداء قطاع غزة، اليوم الإثنين، 10 أشخاص ارتقوا إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم بينما تجمعوا قرب مراكز توزيع مساعدات في رفح وجنوب غزة.

واتهمت حركة حماس إسرائيل والولايات المتحدة بتحويل تلك المراكز إلى “مصائد موت” تُدار عبر شركات أمنية.

ودعت الحركة، في بيان، إلى وقف توزيع المساعدات عبر هذه المراكز العسكرية، واعتماد الأمم المتحدة كجهة محايدة. وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا “فخاخ” المساعدات منذ 27 مايو بلغت 125 شهيدا و736 مصابا.

واتهمت حماس إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة وتجويع جماعي يهدف إلى التهجير القسري، مطالبة بتحقيق دولي ومحاكمة قادتها، وسط استمرار القصف الذي أوقع عشرات الشهداء بينهم نساء وأطفال.

 

وتنفذ إسرائيل خطة توزيع مساعدات خارج إشراف الأمم المتحدة في “مناطق عازلة”، حيث يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية وسط ظروف مهينة، في وقت تؤكد منظمات حقوقية فشل الخطة وتصاعد أعداد الضحايا.

 

إنذارات بالإخلاء

من جهته، وجه الجيش الإسرائيلي على لسان ناطقه أفيخاي أدرعي إنذارا بالإخلاء إلى “كل المتواجدين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر”.

وأضاف في منشور على منصة إكس، أن تلك الأماكن “مناطق قتال خطيرة” وأن الجيش يعمل فيها “بقوة شديدة”.

ووجه رسالة للسكان قائلا: “أخلوا فوراً إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة” شمالي القطاع المحاصر.

ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/ آذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمناطق واسعة في قطاع غزة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أخير أن “الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما أمسى 82 في المئة من مساحة قطاع غزة واقعا داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح”.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات