استقبل الرئيس الجزائري، تبون إبراهيم بن بطوش غالي وأجرى الجانبان محادثات بينهما شملت العلاقات بين الجزائر وجبهة البوليساريو، فضلا عن التداول حول نزاع الصحراء وتطوراته، لاسيما بعد النكسات والصفعات المتتالية للطرفين بعد تجديد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لموقفهما القاضي بدعم السيادة المغربية على الصحراء.
وناقش الجانبان مستجدات النزاع على ضوء جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة حول الصحراء المنعقدة في أواسط أبريل الجاري، والدعوة الأممية للانخراط في العملية السياسية، وتلميحات المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا حول مبادرة الحكم الذاتي كأساس تفاوضي وحيد لتسوية ملف الصحراء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء موقفهما بشأن النزاع ورفضهما الانخراط في العملية السياسية بناء على جهود المبعوث الشخصي تلك المرابطة بصيغة الموائد المستديرة، إذ أكد الطرف الجزائري عدم مشاركته فيها مع الحث على “مفاوضات مباشرة” بين المغرب والبوليساريو تنتهي بـ”تقرير المصير” ورهنها بمواصلة البوليساريو لاستفزازاتها شرق الجدار الرملي، مع توجيه قيادة البوليساريو لرفض مبادرة الحكم أو أي صيغة خارج “تقرير المصير”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات