شددت مجموعة “أ3+” برئاسة الجزائر، من منبر مجلس الأمن الدولي، على ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.

ودعت المجموعة في الكلمة التي ألقاها ممثل الجزائر، عمار بن جامع، إلى وقف شامل لإطلاق النار في الأراضي السورية.

وأبرز ممثل الجزائر، أن سوريا تشهد في الأيام الأخيرة “هدوءً هشا” قد يدخلها في أزمة متجددة لا يرغب أي شخص في حدوثها.

و أعرب بن جامع عن قناعة مجموعة “أ3+” أنه قد آن الأوان من أجل إجراء عملية سياسية يقودها السوريون تحت مظلة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى سوريا جديدة توحد كل السوريين.

وأوضح ممثل الجزائر، أنه من الضروري أن يساهم كل السوريين وبشكل كامل في هذه العملية السياسية، لافتاً إلى أهمية مشاركة المجتمع المدني كعنصر أساسي في كفالة المرحلة الانتقالية الناجحة في سوريا وذلك من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوري.

وأكد عمار بن جامع تأييد المجموعة بشكل كامل لجهود المبعوث الخاص الأممي ودعوتها من أجل التنفيذ الحقيقي للقرار 2254 بما في ذلك إنشاء هيئات حاكمة انتقالية شاملة تتمتع بكل السلطة التنفيذية.

وشدد المتحدث، على رفض المجموعة بشكل قاطع أي محاولة من أجل تقسيم هذا البلد”.

وتابع: “من أجل إحراز تقدم بعيدا عن العنف، لا يجب أن تكون سوريا ساحة معركة بين القوى الخارجية، ولا بد أن يبقى الشعب السوري وحده من يحدد شكل مستقبل بلده”.

كما أعربت مجموعة “أ3+” عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الأخيرة للقوات الصهيونية في الأراضي السورية، واصفة إياها بالانتهاك الجسيم للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.

وأشارت “أ3+” إلى أن عودة السوريين إلى منازلهم يجب أن تكون طوعية وغير إجبارية.