أخبار عاجلة

فظائع إسرائيلية في خان يونس خلفت سقوط عدد من الشهداء وأجساد ممزقة وطفل مقطوع الرأس

توغلت دبابات الاحتلال لمسافات أبعد في عمق جنوب قطاع غزة، أمس الأحد، وسط غارات أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء لا سيما في خان يونس.
وتوغلت الدبابات في عمق ثلاث بلدات هي القرارة والزنة وبني سهيلا شرق خان يونس.
وقال سكان إن قتالا ضاريا يسمع صداه في المناطق الشرقية لخان يونس حيث تجري عمليات للجيش الإسرائيلي. وأدت التوغلات الجديدة إلى نزوح آلاف الأسر من منازلها والتوجه إلى مناطق مكتظة في المواصي غربا، وشمالا إلى دير البلح.
وقال مسعفون إن الاحتلال شن غارتين جويتين على خان يونس مما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا. وأدت إحدى الغارتين، على مخيم في منطقة المواصي، إلى استشهاد خمسة أشخاص من بينهم طفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر تدعى ماريا أبو زيادة. وقال مدير إدارة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني في قطاع غزة محمد المغير إن هناك “5 شهداء و7 إصابات تمت إعادة نقلهم إلى مستشفى ناصر الطبي” بعدما كانوا في المستشفى الكويتي.
وكان المستشفى الكويتي التخصصي قد أكد نقل 3 شهداء بينهم طفلة رضيعة وعدد من الإصابات، جراء استهداف طائرات الاحتلال لخيام النازحين في شارع الإسطبل في مواصي خان يونس.
ورصدت لقطات لوكالة “فرانس برس” جثثا ملقاة على الأرض وقد لفت بملاءات، فيما كان هناك عدد من الجرحى على فرشات. وبدت آثار الدمار جلية بين خيام النازحين وأشجار النخيل التي كسرت أغصانها.
وقالت مريم الأسطل، وهي من بين النازحين في المنطقة إن من بين الشهداء “طفلة صغيرة مولودة حديثا وسيدة كبيرة وابنتها”.
كذلك استشهد 10 فلسطينيين في قصف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل مأهول بالسكان في خان يونس.
وقال جهاز الدفاع المدني في غزة، عبر منصة “تليغرام”: “استُشهد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمنزل لعائلة أبو مسلم”.وأفاد شهود عيان لـ “الأناضول” بأن القصف أسفر عن ضحايا، بينهم أطفال، تم نقلهم إلى مستشفى ناصر. وتداول فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر نقل جثامين قتلى جراء الهجوم. كما تُظهر رجلا يحمل طفلا مقطوع الرأس وأمَّا تصرخ وتبكي بحرقة قرب جثامين. وجرى كذلك تداول صور تُظهر أطفالا آخرين أجسادهم ممزقة داخل أروقة المستشفى. وأيضا أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 3 فلسطينيين في استهداف طائرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين في خان يونس. كما استشهد مواطنان في قصف استهدف محيط المسجد الإندونيسي في بلدة معن جنوب شرق المدينة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات