صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية في الصين هو “خبر مهم ويجب دعم عملية الوحدة بين الفلسطينيين”.
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة حول إسرائيل وفلسطين التي نظمها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بروكسل.
وأضاف بوريل أن “ثمن الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في غزة باهظ “.
وأردف :” كل ما نراه هو سباق نحو التطرف وحقيقة أنه على الرغم من أن الجميع يتحدث عن الشرق الأوسط اليوم، إلا أن الحل السياسي ما زال أبعد بكثير.”
وذكر بوريل أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية في الصين هو “خبر مهم”.
وأضاف “أعتقد أن الوحدة بين الفلسطينيين أمر جيد، ويجب أن ندعم عملية الوحدة بينهم”.
وفي أعقاب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي نص على أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني وأنه يجب أن ينتهي على الفور، أكد بوريل أن المسؤولين الأوروبيين “يجب أن يفهموا ما يعنيه هذا القرار، ويتخذون الخطوات المناسبة”.
وأشار بوريل إلى أن الأوروبيين يجب أن يكونوا أول من يتخذ خطوات في هذا الصدد، موضحاً :”لأن هذه هي مسؤوليتنا التاريخية. لدينا مسؤولية تاريخية في خلق جذور هذا الصراع وعلينا أن نقبلها”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الفصائل الفلسطينية اتفقت على تشكيل حكومة “مصالحة وطنية مؤقتة” تركز على حكم قطاع غزة بعد الحرب.
والاثنين، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى “وحدة وطنية شاملة” تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة، وذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا فلسطينيا في بكين، بدعوة رسمية من الصين.
والفصائل التي شاركت في اللقاء هي: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.
وشارك أيضا الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).
تعليقات الزوار
لا تعليقات