اجرى أحمد عطاف، بالعاصمة الغانية أكرا، سلسلة من اللقاءات مع عدد من نظرائه الأفارقة .
وفي هذا الصدد افاد بيان الخارجية ان أحمد عطاف اجرى مع نظيره الموريتاني، الذي يترأس المجلس التنفيذي، بالتشاور والتنسيق النقاط المدرجة على جدول الأعمال.
وبحث سبل المضي قدما بعلاقات الاخوة والتعاون التي تجمع البلدين الشقيقين، بالاضافة الى استعراض مستجدات الاوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي.
كما ناقش عطاف مع نظيره الصحرواي المسائل المدرجة على جدول أعمال الدورة واستعرضا التطورات التي تشهدها القضية الصحرواية على الصعيد الدبلوماسي، فضلا عن بحثهما لسبل تعزيز التنسيق البيني و التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وفي لقائه مع نظيرته الغانية التي تحتضن بلادها اجتماع المجلس التنفيذي، أجرى الطرفان تبادلا لوجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي وبحثا سبل تطوير التعاون الثنائي في أفق الاستحقاقات المرتقبة بين البلدين.
أما لقاء احمد عطاف مع نظيره الرواندي، فقد خصص لتبادل وجهات النظر حول جدول أعمال المجلس التنفيذي واستعراض واقع العلاقات الثنائية وبحث سبل الرقي بها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى.
كما ناقش وزير الخارجية مع نظيره التشادي آفاق توطيد العلاقات الثنائية واتفق معه على ضرورة التحضير الأمثل لاجتماع اللجنة الحكومية المشتركة، إضافة الى استعراض مستجدات الأوضاع في جوارهما المشترك، وعلى وجه الخصوص الأزمة في السودان الشقيق.
ومع وزير خارجية أنغولا، أجرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية تشاورا معمقا حول عدد من القضايا الهامة على الصعيد الإفريقي في أفق الاستحقاقات المرتقبة في إطار الاتحاد الافريقي،
أما بخصوص المحادثات الثنائية التي أجراها وزير الشؤون الخارجية مع نظيره التنزاني، فقد سمحت باستعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين واجراء تبادل للرؤى بشأن عدد من المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ولدى لقائه بنائب وزير خارجية جنوب السودان ، الذي يترأس وفد بلاده خلال اجتماع المجلس التنفيذي ، أعرب السيد عطاف عن استعداد الجزائر لتعزيز العلاقات الثنائية مؤكدا دعمها لعملية السلام والمصالحة بجنوب السودان واستعدادها للاسهام في انجاح الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري.
تعليقات الزوار
الانهزام تلو الانهزام
هههههههههه والله ولو يلتقي بالجن الأسود الأفارقة اصبحوا يعرفون هذه الدولة على حقيقتها دولة تنشر الفوضى في الجوار وفي أفريقيا وتقريبا كل الرؤساء اصبحوا يتعاملون معهم على أنهم مجانين هههههههه. لن يغيروا شيئا بل الازمات ستنزل عليهم تباعا خاصة مع رجوع ترامب الذي سوف اصوت عليه شخصيا لانه سيعيد تربيتهم من جديد. الله-الوطن-الملك
مجرد تساؤل
هل لا توجد مشكلة عند الجزائر سوى القضية الصحراوية ؟ ألا يعاني الشعب الجزائري من الوقوف في الطوابير الطويلة يوميا للحصول على المواد الغذائية ؟ ألا يعاني الشعب الجزائري من قلة المياه ؟ مجرد تساؤل فقط ههههههه
وزير البوليزاريو و ليس وزير الجزائر
عطاف لا يناقش اي وزير خارجية في العالم حول القضايا التي تخدم الجزائر و الجزائريين و انما تم تكليفه بمناقشة الصحراء الغربية المغربية و لا شيء اخر من خيرها. لذى ترى اموال الشعب توزع بكل سخاء على البوزبال و مواليهم في افريقيا و العالم و حتى الغاز يسلم بالمجان على اي دولة فقط من اجل عدم اعترافها بالحكم الذاتي . المهم قريبا ستفلس الجزائى سيتم عرضها للبيع بالمزاد العلني.