أخبار عاجلة

معضلة التاريخ المشترك الفرنسي الجزائري وملايين قتلى الجزائريين وجماجمهم، تلك بعض عوائق تأبيد الجوع في الجزائر

ماذا سيفعل العسكر الحاكم في الجزائر مع فرنسا التي سيحكمها اليمين المتطرف في المستقبل القريب ؟ فالعالم كله يعرف جيدا أن الجزائر كدويلة ستزيد سرعتها نحو الانهيار التام بعد موت رجال السياسة الفرنسيين ذوي النظرة الاستراتيجية الذين جاء مكانهم ( صبيان ) الخرع والنزق والخرف السياسي الذي لايفهم أحد ما يقولونه في السياسة اللامنطقية ولا يفهم الذين حولهم من سياسيي العالم ما يقولون ، ولا حتى ما هي أهدافهم أثناء حكمهم ، كنا نضحك على مجانين عسكر الجزائر الحاكم وزادنا الله مجانين آخرين وكأن النار قد اقتربت جدا من البنزين لتستعير النيران بأسرع مما كنا ننتظر ، وكثير من سياسيي العالم ينتطر مهازل تقتل الناس بالضحك وبعضهم سيقوم بعمل رجال الإطفاء بين عسكر الجزائر ويمين فرنسا المتطرف .

سنقف لحظة عند ( النيف الخانز ) لحكام عسكر الجزائر قبيل صعود اليمين المتطرف الفرنسي لسدة الحكم ونرى كيف تعاملوا مع المستعمر الفرنسي السابق وما هي مطالبهم قبيل صعود اليمين المتطرف الفرنسي لسدة الحكم ، وتكون البداية بنتائج ما فعل المستعمر الفرنسي بالجزائريين أثناء الاحتلال ؟ :

1) ذاكرة مشتركة مثقلة بملفات كبيرة، تلقي بظلالها على مختلف العلاقات بين البلدين

2) تأثير قتل عشرة ملايين جزائري خلال الاحتلال ( حسب رأي بعضهم ) والمتفق عليه مليون ونصف قتيل جزائري

3) بشاعة الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الفرنسي في حق الشعب الجزائري، خلَّفت خزَّانًا من الجراح التي لم ولن تلتئم أبدا .

4) جماجم المقاومين الجزائريين في متاحف فرنسا... فماهي مطالب عسكر الجزائر قبل أن يصعد اليمين المتطرف إلى الحكم في فرنسا ؟

1) الاعتراف الفرنسي بجرائمه التي ارتكبها أثناء احتلاله للجزائر

2) تقديم اعتذار للشعب الجزائري

3) تقديم تعويضات لأسر الشهداء وهي بملايير الدولارات .

لا شك أن الجزائريين اليوم هم جياع هذا العالم وسيكون العذاب والجوع ومزيدا من التخلف للشعب الجزائري في عهد حكم اليمين المتطرف في فرنسا لأن هذا اليمين هو الذي كان و لايزال العدو الحقيقي للشعب الجزائري ، وهو الذي يكره ذكر كلمة ( الجزائر ) فما بالك أن يرى طلبات جزائرية طرحها عسكر بليد يحكم الجزائر بالحديد والنار .

إن ما ينتظر الشعب الجزائري في المستقبل هو نتائج دناءة حكامهم وصمت الشعب أمام الحرب التي يقودها شنقريحة ضد الشعب ، سيرى الجزائريون نتائج العنتريات المنفوخة بالأكاذيب وسيزيد جوعهم المميت عذابهم ، فقد كانوا يعيشون بالطوابير وبعد حكم اليمين الفرنسي المتطرف سيبقى الجزائريون في بيوتهم ويمدون أيديهم من خلال النوافذ ليتلقوا ما يجود به العالم عليهم من فتات القوت لسد رمق العيش ، إن التاريخ لا يرحم والعسكر الحكام في الجزائر ( المخنن ) ظن أنه طار وارتفع لكنه ما طار ولا ارتفع بل حبا على ركبتيه و كفيه ووقع على أنفه دون أن يضمن للشعب مضغة خبز وتلك عاقبة العجرفة والمكابرة والتطاول على المتواضعين من بقية العالم ...

لقد اغتصب هؤلاء المجرمون ثورة الجزائر وثروتها وسُلْطتها لكنهم ، وبما أنهم حَرْكي أبناء حَرْكي و حقدة الأقدام السود ، فسيعود التاريخ إلى الجزائريين لاستكمال الحركي وحفدة الأقدام السود مهامه في إذلال الشعب الجزائري وقهره والزيادة في تخلفه على يد اليمين الفرنسي المتطرف ...فلو تواضع حكام الجزائر مع شعبهم ومحيطهم في عمومه لوجدوا من يشفق عليهم ولو بعضة خبز بئيسة .

سمير كرم خاص للجزائر تايمز 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

عبدو

الشمال الفرنسي

اليمين يصرح ويقول إن أكثر جالية في السجون الفرنسية هم الجزائريون لا يعملون ويعيشون على عاتق العمال الفرنسيين ويسكنون في مساكن اجتماعية على نفقة دافعي الضرائب أصبحت فرنسا مدرسة حضانة للجالية الجزائرية لا بد من ترحيل هؤلاء المنحرفين والتوقف عن استخدام فرنسا لإخفاء عجزها لقد حان الوقت لوضع حد للنظام التفضيلي الفرنسي الجزائري بشأن الهجرة الذي لم يعد مبررا منذ استقلال الجزائر. منقول