قالت حركة “حماس”، أن اكتشاف 7 مقابر جماعية بمستشفيات قطاع غزة يستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة “اتخاذ إجراءات لوقف العدوان الإسرائيلي” على القطاع.
جاء ذلك في بيان نشرته الحركة عبر منصة تلغرام، تعليقا على إعلان وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وقالت الحركة إنّ “إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة عن اكتشاف 7 مقابر جماعية داخل مستشفيات قطاع غزة، آخرها الإعلان اليوم (الأربعاء) عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، الثالثة في نفس المستشفى، دليل جديد على الوحشية التي اقترفها جيش الاحتلال المجرم في عدوانه الممنهج على شعبنا وعلى القطاع الطبي”.
وأضافت أن “الاحتلال يهدف إلى تدمير مقوّمات الحياة (في غزة) لتحقيق مخطط الإبادة والتهجير الذي يسعى إليه”.
واعتبرت الحركة أن “توالي اكتشاف هذه المقابر الجماعية في المستشفيات، والتي انتشلت الطواقم الطبية منها جثامين 520 شهيدا، يستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ كافة الإجراءات التي توقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا والتي فاقت فظاعته حدود التصور الآدمي”.
وطالبت “حماس”، “الهيئات الحقوقية الدولية وكافة المؤسسات المعنية بتوثيق هذه الجرائم، ورفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم المختصة لمحاسبة هذا الكيان المارق وقادته المجرمين”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عثور الطواقم الطبية على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، انتشلت منها 49 جثمانا.
وقال المكتب في بيان: “الطواقم الطبية تتمكن من العثور على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي انتشلت منها 49 شهيدا حتى الآن، ومازالت عملية الانتشال مستمرة”.
وأضاف: “لم تنتهِ الطواقم الحكومية من عمليات الانتشال، ونتوقع العثور على عشرات الجثامين الجديدة”.
وبحسب المكتب، “ارتفع عدد المقابر الجماعية التي تم العثور عليها داخل مستشفيات قطاع غزة (منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي) إلى 7 مقابر جماعية”.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم العثور على مقبرة في مستشفى كمال عدوان (شمالي القطاع)، وثلاث مقابر في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وثلاث مقابر في مجمع ناصر الطبي (في خان يونس جنوبي القطاع).
وأشار إلى أن الطواقم الطبية انتشلت إجمالا “520 شهيدا” من المقابر السبعة حتى اليوم.
تعليقات الزوار
غباء مليشيا
حماس قامت بمغامره خطيره جدا لم تحسبها جيدآ ولنلاحظ كانت الدول العربية تتفاوض على قيام دولة فلسطنيه عاصمتها القدس الشرقيه ما قامت به حماس طوفان خلط الاوراق وبعترتها كنا نتفاوض من أجل قام الدولة الفلسطنيه والان نسينا الدوله واصبحنا نتفاوض على وقف الحرب ومن بعد سنتفاوض على خروج الصهاينة من داخل غزه ومن بعد سنتفاوض على رجوع النازحين ومن بعد سنتفاوض على الاسرى وفي الاخر سنتفاوض على كيف سنعيد بناء غزة وهدا يتطلب اقل شيء عشرين إلى أربعين سنة وهنا مشكلة أخرى لان البناء يحتاج الملايير هنا نرى غباء مليشيات أين وصلت القضيه في مهب الريح