قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إن إحياء الذكرى الـ 62 لعيد النصر هو تكريس لتضحيات كل الجزائريين، ليس فقط منذ انطلاق الثورة التحريرية، بل منذ أن وطأت أقدام المستعمر أرض الجزائر والى غاية وقف إطلاق النار.
وأوضح ربيقة لدى نزوله ضيفا على منتدى القناة الأولى للإذاعة، أن ولاية الجزائر ستحتضن الفعاليات الرسمية المخلدة لهذه الذكرى من خلال برامج علمية وثقافية وفنية وأعمال جواريه لفائدة الاطفال والشباب ورحلات إلى الأماكن التاريخية والمتاحف.
وبخصوص برنامج الاحتفال بالذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، أكد أن الاحتفالية بهذه الذكرى ستنطلق في أول نوفمبر 2024 وتدوم إلى غاية أول نوفمبر 2025، مشيرا أن هذا يتطلب تجسيد أعمال ضخمة تليق بتاريخ أول نوفمبر وبعظمته وتفي بتضحيات الشهداء وتخلد ذاكرتهم وتعزز القيم السامية للثورة لدى الأجيال الناشئة.
وفي ذات السياق، أشار المتحدث أن التحضيرات الأولية لإحياء المناسبة كانت قد انطلقت بالإعلان عن مسابقة وطنية لتصميم الشارة الرسمية المخلدة للذكرى التي تلقت اللجنة المشرفة عليها 111 عملا ورد عن شباب جزائري من داخل الوطن وخارجه.
تعليقات الزوار
لا تعليقات