منعت قوات الأمن انعقاد ندوة حول “العدالة الانتقالية”، بمقر جمعية “أس او أس المفقودين في الجزائر”، بالجزائر العاصمة.
وقالت جمعية “أس أو أس المفقودين في الجزائر” انه تم منع انعقاد ندوة العدالة الانتقالية التي كان من المقرر ان تنطلق اليوم في الجزائر العاصمة، بعد قدوم قوات الشرطة وانتشارها المكثف.
واعتبرت الجمعية المنظمة للحدث في بيان على صفحتها في الفايسبوك، أن موضوع العدالة الانتقالية في الجزائر “مزعج”.
وكشفت الجمعية ان مقرها الذي كان سيحتضن الحدث تعرض للحصار وتم حضر وصول عائلات المفقودين وكذلك المتحدثين إلى المبنى، كما صدرت أوامر لأعضائها وموظفيها الذين تمكنوا من الوصول إلى المقر بمغادرة المبنى وإغلاق المكتب.
وأكملت انه رفضت محامية الجمعية مغادرة المكتب، وتم التعامل معها بشكل سيء وتم تصوير بطاقتها المهنية وانتهى بها الأمر أيضًا بالاستسلام ومغادرة المقر رغمًا عن إرادتها.
وكان من المزمع ان تنطلق الندوة من بعد ظهر مساء اليوم الخميس بمقر جمعية أس او أس المفقودين في الجزائر الكائن بحي مصطفى بن بولعيد بالجزائر العاصمة، وهذا بمشاركة كوبة من المحامين والحقوقيين لاتناول موضوع العدالة الانتقالية في الجزائر.
تعليقات الزوار
لا تعليقات