أخبار عاجلة

إعلام الزيغو يفبرك تصريحات أميركية ويورط دولة العسكر في فضيحة تزوير

 لجأ إعلام الزيغو إلى تحريف تصريحات أدلت بها سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر إليزابيث مور أوبين، زاعمة أنها تحدثت عن "تقرير المصير عبر الاستفتاء"، بينما أكدت في الحقيقة أن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية طال أكثر من اللازم، في أحدث مؤشر على اضمحلال الأطروحة الانفصالية التي تدعمها الجزائر، في وقت تتالى فيه الاعترافات بمغربية الصحراء والتأييد الدولي المتصاعد لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وهي ليست المرة الأولى التي يعمد فيها الإعلام الجزائري الرسمي إلى التضليل وتزييف تصريحات رسمية لكبار الدبلوماسيين تضمنت تأييدا للمبادرة المغربية لحلّ النزاع المفتعل.

وأشار موقع "الصحيفة" المغربي إلى أن السفيرة الأميركية أجرت حوارا مع صحيفتي "الخبر" الناطقة بالعربية و"الوطن" الناطقة بالفرنسية ومن بين الأسئلة التي وجهت لها "كيف يُمكن للولايات المتحدة  العمل مع الجزائر للتوصل إلى حلول نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية؟" فأجابت بأن الصراع طال أمده كثيرا، بينما لم تتطرق إلى استفتاء تقرير المصير.

وقالت مور أوبين "لقد استمر هذا النزاع طيلة 47 عاما"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة والجزائر متفقتان على حلّ النزاع المفتعل في إطار الأمم المتحدة ومن خلال عمل المبعوث الشخصي للأمين العام ستيفان دي ميستورا".

لكن النسخة التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية بما فيها الإذاعة الجزائرية تضمنت تحريفا لكلام السفيرة الأميركية فزعمت بأن مور أوبين قالت إن "هذا الصراع استمر لفترة طويلة بما يكفي إن 47 عاما فترة طويلة بالنسبة للشعب الصحراوي"، وفق المصدر نفسه.

ويتناغم تصريح السفيرة الأميركية، التي تجاهلت أطروحة "تقرير المصير''، مع الموقف الرسمي الثابت للولايات المتحدة إزاء قضية الصحراء المغربية ودعمها لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.   

ودأبت الجزائر على انتهاج أسلوب التضليل وكان آخرها تحريف تصريحات نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شمال إفريقيا جوشوا هاريس الذي أكد خلال زيارته إلى الجزائر في ديسمبر/كانون الأول الماضي على موقف بلاده الواضح المساند للمغرب في قضية الصحراء المغربية، داعيا الجزائر وجبهة بوليساريو الانفصالية إلى التحلي بالواقعة في حلّ النزاع المفتعل.

واختلقت وسائل الإعلام الجزائرية في العديد من المناسبات روايات لا أساس لها من الصحة تروج لأطروحة تقرير المصير عبر الاستفتاء، في وقت يتراجع فيه عدد الدول المؤيدة لها رغم مساع جزائرية لتأجيج النزعة الانفصالية.

وتجمع كافة المؤشرات على تفاقم عزلة بوليساريو ومن ورائها الجزائر التي توفر الغطاء السياسي لقادتها، في وقت حققت فيه الدبلوماسية المغربية نجاحات كبيرة بعد أن اتسعت قائمة الدول المعترفة بالمنطقة أرضا مغربية في مواجهة مزاعم الجبهة الانفصالية.

وافتتحت نحو 30 دولة ومنظمة خلال العامين الأخيرين قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة بالصحراء المغربية، مؤكدة بذلك دعمها التام لموقف المغرب، في وقت تسعى فيه المملكة إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بالمنطقة، ضمن خطة اقتصادية طموحة تهدف إلى جعلها منصة للتعاون المغربي الأفريقي.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

عبد الحق

الكذب والتزوير راسخ في النظام بالكامل

كل تحريف للحقيقة يجلب له الذل والمسخ و عدم الثقة ..نظام كذاب بكل المقاييس جر وراءه اعلام منحط وبوصبع بوق ومغفل عن مشاكله اليومية ...ما بني عن باطل سيبقى باطلا ولو كسب ثروات العالم ..

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. كيف السبيل إلى تقرير المصير !!!؟؟؟ أمريكا هي صاحبة القلم في القرارات الصادرة عن مجلس الأمن في ما يخص نزاع الصحراء الغربية، حيث جاء في الفقرة الرابعة المكررة في قرارات مجلس الأمن رقم:2602 لسنة 2021، والقرار رقم:2654 لسنة 2022 والقرار رقم:2703 لسنة 2023، ما نصه: "يهيب بالطرفين (المغرب والبوليزاريو ولا ثالث لهما) استئناف المفاوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة (سقوط مبادرة الحكم الذاتي) وبحسن نية ( المغرب يدعي دعم مسعى الأمم المتحدة وفي نفس الوقت يحاول الالتفاف على قرارات مجلس الأمن بضم الصحراء وفرض الحكم الذاتي بالقوة)، مع مراعاة الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة لها في الحسبان، وذلك بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول (ليس مفروض) للطرفين، يكفل لشعب ( ليس سكان) الصحراء الغربية ( ليس المغربية) تقرير مصيره ( حق لم ولن يعفو عليه الزمن كما يروج المغرب ولم ولن يسقط بالتقادم وغير قابل للتنازل) في سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده (وليس مبادئ المغرب ومقاصده)، ويشر إلى ما للطرفين من دور ومسؤوليات في هذا الصدد." انتهى الاقتباس والالتباس. والسبيل لتقرير المصير ليس بالانتخابات المزورة أو البيعة الصورية، بل بالاستفتاء التي من أجله تم انشاء بعثة "المينورسو" كما يدل عليه إسمها. وفي ما يخص مبادرة "الحكم الذاتي" المشروخة خاطب بلينكن بوريطة، في مؤتمر صحفي عقب لقائهما في وشنكن يوم: 22/11/2021، بما نصه: " The Secretary (Blinken) noted that we continue to view Morocco’s autonomy plan as serious, credible, and realistic, and one potential approach to satisfy the aspirations of the people of Western Sahara" مع التشديد على عبارة " potential "، أي حل محتمل وليس "الوحيد". وعبارة "aspirations of the people of Western Sahara". ولم يستعمل عبارة "سكان الصحراء". كما أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان لعام 2022 وصف جبهة البوليزاريو "الوهمية والإرهبية في نظر ساسة المغرب بأنها "حركة تحرير"، بل أرسلت وفود عالية المستوى للقاء قادتها في تندوف.

احمد العربى

بلد الاوهام والسراب

الجزائر ورتث حلم الهيمنة على المنطقة المغاربية من فرنسا،اغلب مواطنى الجزائر يرددون اساطيروشعارات مثل نحن قارة وشواكر افريقيا وقائمة الشهداء والدى لازال العداد فى الدوران، كبرنات فرنسا يستعملون ابروبغاندا منذ عقود بسب انعدام الشرعية وانعدم كدلك لمشروع سياسى يعتمدون على حكم الشعب بالبندقية والدبابة (انقلاب بوخروبة وحرب ابادة التى قام بها كبران نزار باعاز من فرنيا وحمايتها ) ادا هم لايجدون حرجا ولا خجلا فى السلوك والافعال والاقوال ، فقدو مصداقيتهم كاشخاص و كمسؤولين ( تصريح لابروف ) الجزائر عبارة عن حصان طرواة فرنسى فى المنطقة قد يتحطم فى اي لحظة ،