أخبار عاجلة

لعقاب ينتقد المستوى المنحط للإعلام الرياضي في الجزائر

قال وزير الاتصال محمد لعقاب إن "الصحفي الرياضي ليس لاعبًا ولا مدربًا ولا مسيرًا ولا مشجعًا ولا حتى حكمًا ولا قاضيًا، ولذلك وجب الحرص على حسن التعامل مع الأخبار والأحداث الرياضية.

وأبرز لعقاب في لقاء مع الصحافة الرياضية أن "المتابعين لاحظوا انفلاتا في الإعلام الرياضي من حيث الممارسة، الأمر الذي انجر أو قد ينجر عنه "توتر اجتماعي" وحتى " مشكل ديبلوماسي

هنا، أشار وزير الاتصال إلى أن الممارسة في الإعلام الرياضي أصبحت في بعض الأحيان تشكل خطرا على الأمن القومي.

وأضاف: " لقاء اليوم هو دعوة لممارسة الإعلام الرياضي كما يجب وكما ينبغي وأننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالانتباه وأخذ الحيطة والحذر لمثل هذه الممارسات".

من جهة أخرى، قال وزير الاتصال إن  قانون الإعلام وقانوني الصحافة المكتوبة والإلكترونية وقانون السمعي البصري يحددان أطر ممارسة المهنة بالنسبة للوسيلة وبالنسبة للصحفي أيضا.

وتابع: " الصحفي ملزم باحترام أخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي وملزم باحترام الجمهور بالإعداد الجيد وتقديم المعرفة والمتعة. وهو مسؤول عما يكتب، لذلك يتعين عليه التأكد من مصدر الخبر".

وأردف: "الصحفي يعرف القيم الخبرية، التي يزن من خلالها ما هو صالح للنشر، وما هو غير صالح للنشر، ومتى يحقق السبق ومتى يضحي بالسبق من أجل مصلحة أعلى".

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سعيد

و شهد شاهد من أهلها

كل من هب ودب أصبح يمارس مهنة الصحافة في الجزائر و بالخصوص المحللين و الرياضيين القدامى الدين يمزجون السياسة بالرياضة في حين أن مهامهم تقتصر على التحليل التقني و الفني ، كما ان الصحافيين مسيرتي البرامج لا يقومون بأي مجهود من أجل تنبيههم و تدكيرهم باخلاقية المهنة و خطورة احتقار الخصم بل والتهجم على كل من ربح الجزائر في لعبة ما و انعدام الروح الرياضية ، و الترويج لنظرية المؤامرة و بأن الجزائر مستهدفة لإخفاء الفشل الرياضي.