أدان المرصد العربي لحقوق الإنسان ما ورد في البيان الأمريكي بشأن وضع الحرية الدينية في الجزائر وتضمن معلومات مضللة ومغلوطة لا تمت للواقع بصلة مطالبا بعدم المساس بخصوصية وثقافة المجتمعات العربية.
واعتبر المرصد في بيان له أن التدخل الأمريكي في القضايا المتعلقة بالحريات الدينية غير مقبول جملة وتفصيلا ولا يجوز المساس بها كونها شأن داخلي يتعلق بالخصوصية المجتمعية والثقافية .
وأشار نفس المصدر إلى أن الجزائر تقدم نموذجا يحتذى به في تعزيز الحريات الدينية ليس فقط لأنها تمتلك منظومة من القوانين تحمي المعتقدات وإنما لأنها تشارك بفاعلية في مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز المشتركات بين الأديان والحضارات المختلفة .
كما تعمل الجزائر ـيضيف المصدر ذاتهـ على نشر منظومة القيم الإيجابية التي تحقق هذا الهدف وفي مقدمتها قيم التسامح والتعايش والحوار باعتبارها أهم مرتكزات تحقيق الأمن والسلم والاستقرار لجميع شعوب العالم وذلك بفضل الجهود الكبيرة والدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة لرئيس دولة الجزائر السيد عبد المجيد تبون .
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل
مجرد تساؤل هل الجزائر زريبة !!!؟؟؟ إطلاقا لا، وترفض أن تكون زريبة للأديان، تسمح لمن هب ودب بتشييد صوامع وبيع وصلوات ومساجد وكنائس. فضلا أن دولا غربية كثير ة تمنع البنات والسيدات من وضع قطعة قماش على رؤوسهن، وليس فقط يمنعون بناء المصليات، بل يمنعون حتى الصلاة داخل المؤسسات والإدارات.ومن سمح منهم ببناء مسجد للمسلمين يكون بشق الأنفس وبشروط صارمة، تتحكم حتى في جنسية الإمام وخطبه. علما أن رغم أن الإسلام هو دين الدولة بنص الدستور ويدين به 99% من الجزائريين إلا أن بناء المساجد والمصليات يخضع للموافقة من السلطات المحلية. علما أيضا أن في الجزائر عديد الكنائس الشرعية يمارس فيها أتباعها طقوسهم بكل حرية. فالجزائر لا تريد بيتا إبراهيميا ولا سيمفونية أذان بترانيم يهودية ومسيحية.