أخبار عاجلة

زكارة في الجزائر وزير الخارجية المالي من مراكش يصف المغرب بالشريك الموثوق به

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبد الله ديوب بمراكش، أن المغرب شكل دائما شريكا موثوقا لمالي يمكن أن تنخرط معه في مشاريع طويلة الأمد.

تصريح رئيس الدبلوماسية المالية، يأتي في اليوم نفسه الذي قررت فيه باماكو سحب سفيرها من الجزائر بعد أن اتهمت الأخيرة “بالتدخل في شؤونها الداخلية ولقاء مسؤولين جزائريين متمردي الطوارق”.

ووصف رئيس دبلوماسية مالي، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية مشتركة عقدت على هامش الاجتماع الوزاري التنسيقي حول المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، هذه المبادرة بـ”الهامة” و”الإيجابية”، مؤكدا انخراط مالي فيها لأسباب متعددة.

وأوضح أن مالي ” عبرت دائما عن انخراطها في جميع المبادرات الرامية إلى توحيد بلداننا، وتهيئة الظروف اللازمة لتعزيز الازدهار لسكاننا”.

وأضاف أن مالي بلد غير ساحلي، لذلك “فإننا نرحب بهذه المبادرة التي تسير في اتجاه تعزيز إمكاناتنا، وتستجيب لاهتمامات واحتياجات بلدنا”.

وقال إن التنمية المشتركة والنهوض بالشراكات تكتسيان أهمية قصوى في أفق تأمين التنمية والازدهار، مضيفا أن “النعيم الذي نسعى إليه يوجد في أفريقيا”.

وتابع السيد عبد الله ديوب أنه “إذا تمكنا من توفير ظروف اقتصادية مزدهرة، فإننا سنكافح بشكل أقل ضد التحديات المرتبطة بالهجرة والإرهاب”.

وأكد أن المبادرة الملكية تمثل عاملا هاما قادرا على تقديم رد اقتصادي وجيوسياسي للانشغالات المرتبطة بالسلام والأمن، مشددا على ضرورة احترام سيادة البلدان، والخيارات الاستراتيجية لمالي وشركائها.

وتميز هذا الاجتماع التنسيقي، المنظم بمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمالي، عبد الله ديوب، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، بكاري ياو سانغاري، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، وكذا المدير العام لإفريقيا والاندماج الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، أبكار كورما.

وتعد المبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي امتدادا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إفريقيا مزدهرة.

وتوفر هذه المبادرة الملكية إمكانات غير مسبوقة، من شأنها تقديم حلول مناسبة لتعزيز الاندماج والتعاون الإقليميين، والتحول الهيكلي لاقتصادات هذه الدول الشقيقة وتحسين الظروف المعيشية لساكنة دول الساحل والصحراء في إطار مقاربة مبتكرة ومندمجة لتعزيز استقرار وأمن المنطقة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

عبد الحق

المغرب شريك موثوق عالميا

لو لم يكن المغرب شريكا موثوقا لما تقربت اليه روسيا والصين وتركيا واسبانيا وجنوب افريقيا والهند والبرازيل ..نعم يا سادة النظام الجزائري رأسه مدني ولكن مدبر اموره عسكري . يعتمد على التهديد والتخويف بشعارات ماتت بموت الاتحاد السوفياتي ولكن النظام لا زال لم ينهض من نومه ليرى ان الدول اصبحت تجري وراء جلب الاستثمارات و تحقيق تقدما بعيدا عن الصراعات السياسية لأنها اصبحت منتهية الصلاحية في هذا الوقت .جيل اصبح يؤمن بالتكنولوجيا والعيش الكريم في حرية تامة في اي بقعة من الارض ..العيش الكريم والاستقرار الامني هي طموحات الجيل الصاعد

البوليزبال تخشى الغربان في السماء

القوة النباحية الهاوهاوية

المملكة المغربية تجد حلولا اقتصادية بمفهوم رابح رابح كما ان المغرب استثمر في اغلب دول افريقيا في الاتصالات والصناعات والطرقات والبنيات التحتية عكس الجزائر النباح والرشاوي وخلق البلبلة والبروباكوندا للعضمة القوة البلوطية لم تستثمر ولو دينارا في افريقيا وليس لها ما تقدم لافريقيا فحتى سكنها اتت بالصين لتبني لها مساكنها وطرقاتها وقناطرها فلا تمتلك حلولا ولا تصورا اقتصاديا ففشلت لحل معضلة الطوابيير في الجزائر ومشاكل ازمة المياه والغاز وااعدس واللوبيا واللحم ولحم الحمير وحليب الغبرة ففتح المغرب الطريق لدول الساحل نحو الاطلسي سيخلق ريق الحرير و تكتل اقتصادي بانشاء طرقات وبنيات تحتية وخلق تجارة ليعم الخير على بلدان الساحل والمغرب و موريطانيا لتصبح الجزائر القارة القاحلة جزيرة الوقواق اكبر سجن مفتوح لشعب المهابيل لا يعرفون الا التطبيل لعضمة لا توجد الا في مواقعهم الاخبارية وفي الواقع كلهم خارج التغطية نكسة وراء نكسة رفضهم من طرف البريكس وقريبا لدول اسيان ليصبحوا مستعمرة فرنسا خادمي مصالح فرنسا حسب شروط الاستقلال المزيف فدول الساحل انتفضت ضد فرنسا و ضد الجزائر التي تطبق اوامر فرنسا لخلق البلبلة في الساحل و تمويل الارهاب فنهايتهم قريبة ستنتهي فرنسا و ستنتهي الجزائر الفرنسية لتعود الى خريطتها العثمانية جزيرة الوقواق

لمرابط لحريزي

موريتانيا لم تشارك في الاجتماع

موريتانيا تنضم لشروع المنفذ التجاري الأطلسي الذي اعلن عنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ملك المغرب . هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

لا يهم

ياربي ينجح التبون...

يا ربي ينجح التبون في عهدة موالية أخرى...عهدة يشبعنا فيها التبون ضحكا...الكل أجمع عن آمال نجاح التبون في العهدة الموالية...لا قدر الله إن أخفق التبون فمن سيضحكنا مستقبلا...شكرا للجزائر التي وهبت لنا التبون ليقتلنا ضحكا ...و شكرآ للتبون في مجهوداته التي تبدع أكثر من المهرجين في العالم ..