أخبار عاجلة

القسام تعلن تدمير 72 آلية إسرائيلية وقتل 36 جنديا في الأيام الثلاثة الأخيرة

أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس” تدمير 72 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، وقتل 36 جنديا خلال الأيام الثلاثة الماضية في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان نشره متحدث “كتائب القسام” أبو عبيدة، عبر منصة تلغرام، وسط تصاعد الاشتباكات في محاور متعددة من شمال القطاع إلى جنوبه.

وأفاد البيان بأن مقاتلي القسام “تمكنوا خلال الـ72 ساعة الأخيرة من تدمير 72 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، إضافة إلى قتل 36 جنديا وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيل وجريح”.

وأشار البيان إلي تمكن مقاتلي “القسام” خلال الساعات الـ72 الماضية من “الاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضهم (الجنود الإسرائيليين) إثر استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد، والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم إضافة لعمليات القنص المحققة لجنودهم”.

 

وسبق ان أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، إصابة 8 جنود “بجروح خطيرة” جراء معارك مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال في بيان: “4 مقاتلين من كتيبة الهندسة 603 فيلق الهندسة القتالية، ومقاتل من الكتيبة 12 من لواء غولاني، ومقاتلان من وحدة ماغلان 212 أصيبوا بجروح خطيرة خلال معارك جنوب قطاع غزة”.

وأضاف: “كما أصيب ضابط في الكتيبة 82 من تشكيل سار مجولان بجروح خطيرة خلال معارك شمالي قطاع غزة”.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه موعد ولا موقع تلك المعارك بشكل تفصيلي.

 

وفي وقت لاحق مساء الخميس، قالت الكتائب إن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية بمدينة خانيونس بقذيفة “الياسين 105″، ما أسفر عن اشتعال النيران فيها.

وكانت القسام أعلنت صباح الخميس مقتل ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي بعد استهدافهم بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، شرقي مدينة غزة.

ولا تعد عملية القنص اليوم هي الأولي التي تنفذها القسام ضد قوات إسرائيلية مشاركة في المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكان الجيش الإسرائيلي كشف صباح اليوم عن ارتفاع عدد الضباط والجنود الجرحى في صفوفه منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة إلى 648، والقتلى إلى 116.

ويحصي الجيش الإسرائيلي في قوائم ضحاياه من الضباط والجنود من يتم السماح بنشر أسمائهم فقط.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سام

حرب البلاغات

امريكا خسرت الحرب في الفيتنام بسبب حرب البلاغات من هذا و ذاك و خصوصا من الجانب الصحفي وهو الامر الذي لم يتكرر في حرب العراق لذا لا نستغرب من كثرة البلاغات و خاصة من جانب حماس الشيعسة لكن بالتاكيد ان من يكثر من البلاغات هو من يكون في حالة انهيار ميداني

اسمي انا او اسمك انت؟

العنوان لي تحبو

قتلنا 104 جندي اسرائيلي، وقتلو منا 18000، بالتفكير الجزائري نحن ننتصر يعني 104 احسن من 18000، ولكن بالتفكير العقلاني رانا خاسرين يا خو. سؤال لماذا الجزائريين يخلقون لنا الاوهام بينما هم ف يحالة اسوأ منا؟ One Two Three HAMAS Jaza-Iri