أخبار عاجلة

الكيان الصهيوني يسرق جلد وأعضاء الشهداء الفلسطينيين بشكل ممنهج

في حوار أجراه أحمد صبحي، أكد أبو عرقوب أن ما فعله جيش الاحتلال في مستشفى الشفاء يشعل هذه المخاوف مجددا سيما وأن الجيش الإسرائيلي لم يصطحب معه أي جهة دولية حيادية ليطلعها على مصير هذه الجثامين.

وأضاف أبو عرقوب: "كل ذلك أعاد مجددا إلى الذاكرة الفلسطينية وإلى الكثير من الخبراء في العالم شهادات الأطباء الإسرائيليين وشهادة مدير معهد الطب العدلي الإسرائيلي يهودا فايس الذي أكد أنه تم انتزاع أنسجة وجلود وأعضاء من جثامين الفلسطينيين على مدار سنوات طويلة وهي شهادات مقرونة بشهادات وثقها أطباء فلسطينيون وصحفي سويدي ذائع الصيت ومعروف بمصداقيته، وهي عناصر كلها تثير حالة من القلق الفلسطيني من احتمالات استخدام الإسرائيلين لجثث أقربائهم وأحبائهم كما حدث في الماضي"

وكشف الصحفي الفلسطيني عن أن: "المجتمع في إسرائيل هو من أكثر الشعوب في العالم امتناعا عن التبرع بالأعضاء لأسباب دينية لكن إسرائيل في نفس الوقت هي من أكثر الدول في العالم في زراعة الأعضاء وخصوصا القلب وهو معطى خطير، وحين طرح على أطباء إسرائيليين كانت الإشارة إلى أنه يتم انتزاع من جثامين الشهداء الفلسطينيين والتجلي الأكبر أن هناك شهادات موثقة بالصوت والصورة والذي بثتها وسائل إعلام إسرائيلية عن بنك الجلد الإسرائيلي الأكبر في العالم حيث يحتوي 170 متر، رغم أنه وقد تأسس بعد 40 عاما من البنك الأمريكي ولنقارن بين عدد السكان في الولايات المتحدة وإسرائيل ونسبة التبرع بين كلتا الدولتين وسيتبين كم الأمر خطير!!".

وأوضح الصحفي الفلسطيني الذي يعد أول من كتب عن البنك أن فكرته إنشائه تعود لعام 73، حيث حرب أكتوبر وحين تبين للجيش الإسرائيلي في استخلاصاته أن لديه نقص كبير في الجلد ولذا تقرر إنشاء البنك، لكن الفكرة لم تنفذ حين اصطدمت بعوائق شرعية من الحاخامات، لكن في عام 1986 تم تجاوز هذا العائق ليصبح البنك التابع للجيش الإسرائيلي هو الأكبر في العالم.

وكشف أبو عرقوب أن الخبيرة الإسرائيلية مائيرا فايس والتي عملت في الطب العدلي الإسرائيلي أكدت في مذكراتها أن المزود الرئيسي لهذا البنك هو الطب العدلي وأنه تم الاعتماد الأساسي للبنك كان قائما على انتزاع الجلد من الفلسطينيين دون علم ذويهم، ولاحقا من العمال الأجانب ثم المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي كانت نسبة العمال الأجانب نسبتهم قليلة جدا

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات