أخبار عاجلة

الرئيس الإيراني بالواضح يطالب الحكام بالقمة العربية الإسلامية بأفعال لا أقوال بشأن غزة

وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السبت إلى السعودية لحضور القمة العربية والإسلامية حول غزة، على ما أفادت وسائل إعلام رسمية، في أول زيارة له إلى السعودية منذ توصل البلدين في آذار/ مارس إلى اتفاق تقارب أنهى قطيعة استمرت سبع سنوات.

وتأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في ظل الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر داخل الأراضي المحتلة، أدى حسب سلطات الاحتلال إلى مقتل 1200 شخص حسب حصيلة جديدة وخطف 239 رهينة.

وأدت حملة القصف العنيف والهجوم البري الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ، إلى استشهاد أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال، حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الجمعة.

ودعا القادة العرب لوقف إطلاق نار محذرين في الوقت ذاته من أنّ الأزمة مرشحة للانزلاق لمواجهة إقليمية أوسع، وهو خطر ألقى مسؤوليته رئيسي السبت على واشنطن، الداعم الرئيسي للدولة العبرية.

وقبيل مغادرته طهران نحو الرياض السبت، قال رئيسي “آلة الحرب في غزة تعود للولايات المتحدة”.

وأضاف أنّ “الولايات المتحدة منعت وقف إطلاق النار في غزة وتوسع نطاق الحرب”.

وتابع الرئيس الإيراني “غزة ليست ساحة للكلمات. يجب أن تكون ساحة للفعل”. واعتبر أن “اليوم، وحدة الدول الإسلامية مهمة للغاية”.

وأظهرت مشاهد بثتها قناة “الإخبارية” الرسمية رئيسي يحيي مسؤولين سعوديين بعد نزوله من الطائرة واضعا كوفية فلسطينية.

 

وهي الزيارة الأولى لرئيس إيراني للسعودية منذ زيارة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد لحضور قمة لمنظمة التعاون الإسلامي أيضا في آب/ أغسطس 2012.

قطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.

لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من آذار/ مارس الماضي.

ومنذ حزيران/ يونيو الماضي، أعاد البلدان بالفعل فتح سفارتيهما وتبادلا السفراء.

ودعمت إيران والسعودية لسنين معسكرات متنافسة في اليمن وسوريا ولبنان. لكنّ حدة التوتر تراجعت كثيرا بين البلدين منذ الإعلان عن تطبيع علاقاتهما.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

مولود الوهراني

وماذا عن حزب الله

على الرئيس الايراني أن يأمر حزب الله التابع لايران بالتدخل في الحرب مساندة لحركة حماس وتفعيلا لشعاراته بمحاربة الهيمنة الصهيونية الأمريكية على المنطقة ،اما الدول العربية فهي تشجع اسرائيل على إبادة حماس