قام أمريكي يبلغ من العمر 71 سنة بقتل طفل فلسطيني وإصابة والدته بجروح بليغة بطعنات خنجر بالقرب من مدينة شيكاغو، انتقاما لما يحدث في فلسطين.
بعد أكثر من أسبوع من الحشد الاعلامي ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين من قبل وسائل الاعلام الغربية ومسؤولي هذه الدول، دفع طفل فلسطيني صغير الثمن بتلقيه 26 طعنة خنجر حينما كان رفقة والدته بالقرب من مدينة شيكاغو.
الرجل برر جريمته الارهابية بما يحدث في الشرق الأوسط، نتيجة منطقية بعد ان تحدث الرئيس بايدن عن قيام حركة حماس بذبح 40 رضيعا اسرائيليا ذاهبا الى حد قول انه شاهد صورا لذلك قبل ان يكذب البيت الأبيض وهي معلومة كاذبة طبعا فضلا عن باقي الأكاذيب التي تتحدث عن اغتصاب نساء من طرف رجال المقاومة وغيرها من البروباغاندا التي لا هدف لها سوى تبرير المحرقة التي يتركبها الاحتلال في غزة بمباركة بايدن وماكرون وباقي الدول الغربية وبتجنيد وسائل الاعلام التي بلغت درجة مقيتة من العنصرية، لحد أن صحفي فرنسي في قناة LCI طرح سؤال "هل يتساوى مدني في غزة مع مدني في اسرائيل؟" بمفهوم آخر هل مبرر أن يحدث البعض ضجة لما يتعرض له المدنيون من تقتيل وذبح في غزة؟.
تعليقات الزوار
لا تعليقات