أخبار عاجلة

حصيلة عملية طوفان الأقصى تتخطى عتبة الـ900 قتيل إسرائيلي

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 900 قتيل، بينما تستمر العديد من الدول في الإعلان عن وجود رعايا لها ضمن الرهائن الذين احتجزتهم حماس.

وأعلنت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية بأن هجوم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة حماس قتل 700 إسرائيلي على الأقل منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت.

وأفادت وزارة الخارجية الألمانية أن العديد من المواطنين الألمان الذين يحملون أيضا الجنسية الإسرائيلية هم بين أشخاص احتجزتهم حركة حماس الفلسطينية خلال هجومها العسكري المباغت السبت على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة. دون أن تحدد عدد الأفراد المعنيين.

بدورها، أعلنت وزيرة خارجية المكسيك أليسيا بارسينا على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن امرأة ورجل مكسيكيين يُعتقد بأن حركة "حماس" احتجزهما رهينتين في غزة السبت.

وذكرت تقارير تايلاندية أن هناك العديد من المواطنين التايلانديين من بين القتلى والمصابين والمختطفين من جانب حماس. ووفقا لصحيفة بانكوك بوست، قال رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين الأحد خلال زيارة إلى هونج كونج، إن مواطنين تايلانديين قتلا. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية بارنبري باهيدا قوله إنه إضافة إلى ذلك جرى اختطاف 11 تايلانديا وإصابة 8 آخرين.

أما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فقد قال إن العديد من المواطنين الأميركيين قتلوا على الأرجح وفقد آخرون في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل السبت.

وأضاف بلينكن لشبكة تلفزيون "سي.إن.إن" الأميركية "لدينا تقارير تفيد بأن العديد من الأميركيين قتلوا"، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على التحقق من ذلك.

وفي اسرائيل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت) صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ 500 غارة جوية على قطاع غزة وقتل نحو 400 مسلح فلسطيني، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست".

وأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في مقطع فيديو، أن "كل رموز حركة حماس معرضون للهجوم. سيكون هناك قصف عنيف ويتصاعد خلال الساعات المقبلة"، مشيراً إلى أن تركيز قوات الجيش الإسرائيلي الآن على القتال في بلدة كفار عزة. وأعلن عن تدشين موقع إلكتروني للتحقيق بخصوص الأفراد المفقودين.

كما أعلن مقتل 18 جنديا إضافيا جراء المعارك الدائرة مع حماس في البلدات الجنوبية للبلاد، وسط استمرار القتال الشرس هناك.

وكان الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي، قد قال إنه "ثمة مزيد من القتلى"، موضحا أنه لا يزال ينتظر إبلاغ ذويهم ومن ثم سيتم الإعلان عن أسمائهم.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أسماء 26 قتيلا من منتسبيه، إثر هجمات حركة حماس، غير المسبوقة على إسرائيل المستمرة، منذ فجر السبت.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "سيطر على معظم النقاط التي تسلل منها المسلحون الفلسطينيون، وقتل مئات المهاجمين منهم، لكنه ما زال يقاتل في بعض الأماكن".

وأفاد مراسلون بأن الجيش الإسرائيلي يواصل الدفع بتعزيزات عسكرية ثقيلة بأعداد ضخمة بينها دبابات إلى منطقة غلاف غزة. حيث تدور معارك شرسة مع مقاتلي حماس.
وقبلها أعلن عزمه إجلاء جميع السكان من محيط قطاع غزة خلال 24 ساعة، بعدما نشر عشرات الآلاف من جنوده لقتال المسلحين الفلسطينيين الذين تسللوا من قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش، العميد دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي: "مهمتنا خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة هي إجلاء جميع سكان غلاف غزة". وأكد هغاري أن القتال مستمر "لإنقاذ الرهائن" الذين يحتجزهم مسلحون فلسطينيون في إسرائيل.

ولا تزال الغارات الإسرائيلية مستمرة على أهداف داخل قطاع غزة، حيث تم تدمير ما لا يقل عن 4 بنايات سكنية متعددة الطوابق، وعدد من المنازل في جميع أنحاء قطاع غزة، ما تسبب في مقتل 572 فلسطينيا وإصابة المئات.

وأطلقت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" صباح فجر السبت 7 أكتوبر 2023، عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، أن "مجاهدي القسام لا زالوا يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية على محاور عدة".

وأضاف "تمكنت قيادة القسام من استبدال بعض القوات بقوات أخرى في الداخل المحتل"، مؤكدا أنه "تم تزويد القوات بأسلحة وقذائف وعتاد". وتابع "تمت تغطية المجاهدين بغطاء ناري من المدفعية وآخرها كان بسديروت بـ100 صاروخ".

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سام

مقاومة ام ارهاب

اقدام حماس على مهاجمة مجموعة من الشباب العزل في تجمع موسيقي من اجل السلام ادى الى قتل العشرات بهدف تضخيم عدد القتلى لا ندري هل هو عمل مقاوماتي ام ارهابي مما سيشكل اما نقطة عار ام افتخار لدى حماس لكن الاكيد ان العالم الغربي لن ينظر الى هذا العمل الا من زاوية عمل ارهابي بامتياز

ضد الضد

للاقصى رب يحميها

يمهل و لا يهمل . للاقصى رب يحميها. لم تكن اسرائيل تظن أن مجموعة فلسطينية و بالسحة خفيفة ان تقل منها اكثر من الف اسرائيلي هذا العدد لم يتم قتله حنى في الحروب ضد العرب بكاملها. لم يبق لاسرائيل سوى ان توافق على الاتفاق من اجل حل الدولتين و تقسيم فلسطين الى النصف ليعيش الشعبين في امن و امان

ملاحظ

السم سام

أقول للمسمى سام كن رجلا وأعلن عن اسمك وبلدك، لماذا تتخد شعار المملكة المغربية لتنفث سمك باسمها، هدا عمل الجبناء الضعفاء الانذال