تمكن فريق الحماية المدنية الجزائري المتخصص من انتشال 96 جثة في مدينة درنة الليبية، في عمليات بحث لا تزال متواصلة لحد الآن في الأماكن التي يرجح فيها العثور على ضحايا.
وتنشر المديرية العامة للحماية المدنية (الدفاع المدني) يوميا حصيلة تدخل فرقة الإغاثة الجزائرية التي أوفدت لمدينة درنة منذ نحو أسبوع بعد الفيضانات التي تسبب فيها إعصار دانيال.
وتقوم الفرقة الجزائرية بالبحث داخل المباني المغمورة بالمياه وعلى ضفاف الشواطئ، وفق ما تنشره من فيديوهات توثق عمليات التدخل التي يقوم بها غواصون مدربون على حالات الإنقاذ الوعرة.
وكانت الجزائر قد نقلت فور وقوع الكارثة في ليبيا، عن طريق جسر جوي مُكوّن من 8 طائرات تابعة للقوات الجوية للجيش، فرقة سينو تقنية من عناصر الحماية المدنية بالإضافة مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، مُتمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم.
وذكر بيان الخارجية الجزائرية أن هذه المساعدات تأتي استجابة لطلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة، جراء الإعصار وهي تدخل في إطار التضامن بين الشعبين الشقيقين.
تعليقات الزوار
فيضان درنة
الله يعطينا وجوهكم أولا 2 طائرات ماشي 8 رجال الحماية المدنية القي القبض على البعض منهم يصرقوا ذهب نتاع المتضررين وفي صور يبانو وهم كأنهم في اوطيل 5نجوم ليس عليهم حالة الإنقاذ ألله يمسخ الكذاب علامن تكذبو
هو
ماتقوم به الفرقة الكرغولية هو التقاط الصور و البهرجة والسرقةلا غير
قطاع طرق وليسوا فرق انقاذ
كما فعلت مع دكاكين ومحلات بيع المجوهرات ف والحلي والابناك والمؤسسات المالية الليبية المنكوبة في بر مدينة درنة. بعد انتشال الجثث ستعمل كعادتها فرق الانقاذ الجزائرية على تفتيش جيوب واعناق وايدي الجثث للسطو على خواتيم او دماليج او سلاسل ذهبية او كل ما له قيمة
التباهي في المساعدة
لهذه الاسباب رفض المغرب مساعدة الجزائر. لانهم مرضى نفسانيين يتباهون بانتشال الجثث و كانه عمل عظيم لا يتقنه سوى الفريق الجزائري و حتى اذا ما انتشلوا جثة قط او كلب يحسبونها جثة انسان . المساعدة الحقيقية تكون سريا امثال المهندسين المغاربة الذين يشتغلون في الميدان دون افتخار و لولا السلطات الليبية التي تكلمت عن مهارة و مساعدة المهندسين المغاربة لما سمع احدا بهم.