أخبار عاجلة

الرئيس التونسي يزور ضيعة ويدشن أوّل شركة أهلية فلاحية

قال الرئيس التونسي قيس سعيد "نحن اليوم على جبهة القتال من أجل تحرير تونس ولا أبالغ بأنّ هناك من يعمل على أن تكون تونس رهينة إرادة غيرها في حين أنّ القرار في تونس هو قرار الشعب وليس قرار أيّ جهة أخرى"، وفق إذاعة موزاييك المحلية الخاصة.

وذكرت الرئاسة التونسية على حسابها الرسمي أن قيس سعيد زار اليوم الأحد منطقة برج التومي بطبربة بمناسبة العيد الوطني للمرأة والإشراف على تأسيس أوّل شركة أهلية فلاحية نسائية. وقال بالمناسبة إن "تونس لديها الكثير من الثروات ولا بدّ من رفع التحديات".

وبحسب موازييك، شدد الرئيس التونسي على "ضرورة العمل بشكل جماعي وبنفس القوّة وبنفس العزيمة للتصدّي للكارتالات والشبكات الإجرامية التي تسعى بكلّ الطرق إلى تأجيج الأوضاع" مضيفا "الخبز متوفّر لكن كل يوم نسمع للأسف عن إخفاء أطنان من القمح اللين ومن يخفيها يتلاعب بقوت الشعب والأمر نفسه بالنسبة للأدوية والقهوة والسكر ولا يكاد يمر يوم لا يتم اختلاق أزمة ".

وجدد كذلك حديثه عن التعطيل في الإدارات ورفض تقديم الخدمات للمواطنين بذرائع واهية، محذرا من أنّ "كلّ من يرفض تقديم الخدمات لطالبيها سيغادر".  وقال إن من يعطلون مصالح المواطنين ويرتمون في أحضان الشبكات الإجرامية هم شركاء في الإجرام ويتحملون مسؤوليتهم.

وذكّر بأن الشعب التونسي انتفض وأنه "لا بد من أن تكون الإدارة في حجم المسؤولية"، متهما لوبيات بالوقوف وراء تعطيل المشاريع. وتحدث في هذا السياق عن التعطيلات في مشروع مستشفى القيروان التي تطلبت دراسات الخاصة به فقط 5 سنوات "في حين أنّ طالبا لو كان يدرس الطب لتحصل على شهادته".

وقال إن هناك "لوبيات تسعى إلى إجهاض هذا المشروع والأمر نفسه بالنسبة لمستشفى غار الدماء".

وقال الرئيس التونسي الذي أبدى حزما كبيرا في مواجهة لوبيات الفساد "يكفي من العبث بالشعب التونسي ومن لا يقدر على أن يكون في حجم المسؤولية ويكون في خدمة الشعب التونسي فعليه المغادرة وترك مكانه لمن هو قادر ويشعر بالمسؤولية تجاه الوطن".

وكان سعيد قد شدد قبل أيام قليلة خلال لقائه برئيس الحكومة الجديد أحمد الحشاني على ضرورة تحميل كل مسؤول مسؤولياته وعلى ضرورة تفكيك الشبكات التي تتخفى وراء الستار وتسعى لتأجيج الأوضاع الاجتماعية، مشددا على أن للدولة الوسائل القانونية لملاحقة أي جهة تحاول المسّ بحقوق المواطنين.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات