أخبار عاجلة

في رسالة الى الجزائر القمة العربية تعلن رفض دعم تشكيل جماعات وميليشيات مسلحة

دعت القمة العربية التي انعقدت في جدة، الجمعة، الى “وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية في رسالة الى الجزائر والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة”.

وأكدت “ضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني”.

وجاء ذلك في “إعلان جدة”، في ختام أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وتعتبر الجزائر أبرز الدول العربية التي تدعم الجماعات المسلحة و الميليشيات المتواجدة على أراضيها على رأسها جماعة البوليساريو الإرهابية.

الجزائر التي صنعت ما يسمى ب”جبهة البوليساريو”، توفر لها الدعم العسكري واللوجستي والمالي، وتعبئ دبلوماسيتها لدعم الأطروحات الانفصالية.

وتتخفى الجزائر خلف وضع وهمي كمراقب في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، في وقت لم تتوقف فيه أبدا عن التحرك ضد الوحدة الترابية للمغرب، حيث تقدم نفسها أحيانا على أنها “طرف مهتم” وأحيانا أخرى على أنها “فاعل مهم”.

ويعتبر مراقبون أن رفض الجزائر السماح بإجراء إحصاء لساكنة مخيمات تندوف هو أيضا عنصر أساسي يبرز ضلوعها في هذا النزاع الإقليمي.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

احمد العربى

الحرص الشديد على الخنوع

الاغلبية فى جزائر فرنسا نوعان نوع منافق ونوع خواف الا الا الا من رحم ربك

رضا

خسارة

ماذا استفادوا كن دعم البوليزاريو غير الهزائم والنكسات ونهب أموال الشعب المقهور بالحديد والنار

غزاوي

هل البوليزاريو ميلشية !!!؟؟؟

مجرد تساؤل. هل البوليزاريو ميلشية !!!؟؟؟ جبهة البوليزاريو ليست مليشية كما تتوهمون. فهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم:34/37، الصادر في:21/11/1979، والتي تعتبر قضية الصحراء قضية تصفية استعمار وليست قضية انفصال، ومحكمة العدل الدولية تعتبرها إقليم مميز ومنفصل عن المغرب. المغرب نفسه يتفاوض معها، ووقع معها عدة اتفاقيات، وأكثر من 100 دولة تعترف بها وتعتبرها كذلك. ووصفتها مؤخرا الخارجية الأمريكية بـ "حركة تحرير". ومؤخرا فتحت إيطالية قنصليه في مخيمات اللاجئين الصحراوين لتسهيل لهم الخدمات القنصلية للسفر لإيطاليا. لذلك الجزائر تدعم الشعب الصحراوي الذي استجار بها، ولن تتخلى عنه ولو اقتسمت الرغيف معه كما صرح بذلك تبون. المليشيات هي التي أنشأتموها في العراق وليبيا و أفغانستان، وأنفقتم عليها المليارات، لتطيحون بحكومات شرعية لم تقبل أجنداتكم وإملاءاتكم.