أخبار عاجلة

بن قرينة: اذا خيروني بين الوطن والديمقراطية سأختار الوطن

شهد مؤتمر حركة البناء الوطني الذي نظم اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات غرب العاصمة حضورا نوعيا سواء من رؤساء الأحزاب وممثلي الحكومة، بينما كان لافتتا إيفاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لممثل عنه هو وزير الداخلية والجماعات المحلية ابراهيم مراد.

ووجه رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة في كلمته الافتتاحية عدة رسائل سياسية مبديا دعمه الصريح لسياسة رئيس الجمهورية وخياراته الاقتصادية، حيث أثنى على قرارات رفع الأجور وإقرار منحة البطالة.

وركز بن قرينة على محطة الحراك قائلا إن تشكيلته السيسية كانت “أول من بارك الحراك قبل انطلاقه”، متهما أطرافا لم يسمها بمحاولة تحريف الحراك عن قيمه وتحويله إلى حراك سوريا واليمن.

وخاطب بن قرينة مندوبي المؤتمر الذي عجت بهم القاعة: “لا يغرنكم كيد الكائدين وإرجاف المرجفين وقناعتنا أن من يطعن في مؤسسات الدولة فهو يطعن في شرف وعرض كل الشعب”.

وتابع: “اذا خيرونا بين الوطن وبقاء الديمقراطية عليكم أن تختاروا الوطن، واذا خيرونا بين الحرية والجزائر سنختار دون تردد وديعة الشهداء.”

وفي تكرار لرسالة سابقة أثارت ضجة كبيرة عاد المتحدث لدعوة مناضلي حزبه لأن يكونوا خبارجية لصيانة أمانة الشهداء إذا تعرض الوطن للخطر والتلاعبات والمس من تماسكه الاجتماعي، على حد قوله.

بالمقابل شدد رئيس حركة البناء الوطني بأن يشوه مؤسسات الدولة ورئيس الجمهورية ويمزق النسيج الاجتماعي يعتبر خائنا للوطن.

وأوضح في هذا الصدد بأن “رئيس الجمهورية هو حامي الدستور وحامي الدين وتقع عليه وحدة الجزائر  واجهزتنا الأمنية هي النخاع الشوكي للجزائر لأنها تحمي نسيجنا المجتمعي.”

واقترح بن قرينة مبادرة  لم يوضح شكلها وطبيعتها غير أنه قال إن الهدف منها أن لا تتحول الجزائر إلى ساحة للفوضى.

وخاطب من وصفهم بشركاء الوطن ونخب الجزائر: “سموها كما تريدون المهم أن نكون مجتمعين مع بعض كنخبة وطنية من رؤساء أحزاب وجمعيات ونقابات”.

وشدد بأنه “لن يتنازل عن مشروع نوفمبر بأي ثمن من الأثمان وأنه ضد أن يتغلب الحراك الدخيل الذي كان في نفق اودان على الحراك المبارك الأصيل” وتابع: “سنظل واضحين وصرحاء في كل المسائل التي لها علاقة بهويتنا وديننا وتاريخنا”

ليخلص المتحدث بأن “بناء الجزائر الجديدة تحتاج لتلاحم الجميع لنشكيل الجدار الوطني الجامع في عمل جماعي كبير.

بالمقابل  دعا بن قرينة من “لديكم مشكلة مع الرئيس أو مع الأحزاب أن يترشحوا ويفعلوا ما يريدون إذا استطاعوا إزاحة الأغلبية البرلمانية من خلال الانتخابات”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

عبدالحق

الوطن كلمة استعمارية لا وجود لها في كتاب الله

اكبر غبي ومكلخ وأسوء ما قال ابن أدم هذا المعتوه بن قرينة ، الله ياغبي خلق الانسان وانزله الى الارض لأعمارها والعمل والاجتهاد فوقها والتمتع بخيراتها ..الله ياابي لم يخلق وطنا ولم يمجد شعبا ولم ينصر فئة ضذ فئة على الاشياء التافهة ..الوطن صنعه الفكر الاستعماري الاستبدادي ،الله لم يفضل هذا على هذا إلا بالتقوى ،ان اكرمكم عند الله اتقاكم ....تقرير المصير تحتاجه كل شعوب العالم ، لا يمكن تجنيدي لحماية بقعة ارضية وانا سجين فيها ،الله جندنا للدفاع عن كرامتنا عن انسانيتنا ،نحارب الظلم نحارق السرقة نحارب المنكرات هذا هو التجنيد الحقيقي ..الوطن لا يساوي شيئا عند الله ولا يحاسب عليه الله .الديموقراطية هي كلمة لا تمثل إلا جزءا صغيرا من ما جاء في كتاب الله القران .كتاب يلخص حياة الانسان وليس حياة المواطن ..كلمة مواطن ليس لها مكان في كتاب الله ..جزائري مغربي تونسي ليبي مصري لا يعترف بها الله هي ملصقة في يد الحكام .الله يحاسب على المعاملات بين البشر كيفما كان لونهم ولغتهم ..الاوروبيون حدودهم مفتوحة تنقلاتهم غير محدودة وهم غير مسلمين ،اما نحن المسلمين نسعى الى التشتت وخلق كيانات ومجموعات وحصرها في بقعة لا يستطيعون مغادرتها بحرة ..هذا هوالظلم وهذا هو التجبر والتفرعن .