أخبار عاجلة

منظمة العفو الدولية تراسل تبون بشأن إحسان القاضي

وجهت منظمة العفو الدولية رسالة الى الرئيس،عبد المجيد تبون، تطالب فيها بالافراج عن الصحفي إحسان القاضي وإلغاء الحكم الصادر في حقه من محكمة سيدي أمحمد
وتوجهت العفو الدولية الى تبون، قائلة « نبعث الى سيادتكم هذه الرسالة للتعبير عن قلقنا بشأن الحكم على الصحفي إحسان القاضي » الذي وصفته ب »الصحفي البارز ».

ذكرت الرسالة بالحكم الصادر في حق إحسان القاضي، ويتمثل في عقوبة الحبس خمس سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، وبغرامة قدرها 700,000 دينار جزائري (حوالي 5,150 دولار أمريكي). كما أمرت المحكمة بحل الشركة الإعلامية التي يمتلكها، « وهي واحدة من آخر المنافذ الإعلامية المتبقية في البلاد » تقول العفو الدولية، إضافة لتغريمها 10 ملايين دينار جزائري (حوالي 73,862 دولار أمريكي). ا
وقد أُدين إحسان القاضي بتهمتَيْ تلقي أموال للقيام بالدعاية السياسية، و”تعريض أمن الدولة للخطر”، وتعتبر المنظمة التهمتين « ملفقتين ومبهمتين تستخدمان لتجريم العمل الصحفي  » وتأتيان فقط « جراء استثماره أموال أرسلتها إليه ابنته في شركته الإعلامية، وممارسة عمله كصحفي ». ا
وعليه تعتبر العفو الدولية « الحكم الصادر ضد إحسان القاضي انتهاكًا صريحًا لحقه في حرية التعبير، وهو أحدث مثال على نزوع السلطات الجزائرية إلى تشديد قبضتها على الأصوات المنتقدة وعلى وسائل الإعلام المستقلة ». ومن ثم، تضيف الرسالة متوجهة إلى تبون « نهيب بفخامتكم أن تضمنوا الإفراج عن إحسان القاضي فورًا ودون قيد أو شرط، وإلغاء الحكم الصادر ضده ». كما ناشدته ب »إنهاء حملة القمع والرقابة المستهدفة ضد وسائل الإعلام المستقلة والصحفيين المستقلين في الجزائر من خلال مواد مبهمة الصياغة في قانون العقوبات تستخدم في انتهاك الحق في حرية التعبير ». ا

كما أرفقت المنظمة رسالتها على موقعها الالكتروني بنداء للمبادرة برسائل مماثلة من قبل منظمات و أطراف أخرى تساند قضية إحسان القاضي وقضايا حرية التعبير في الجزائر

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

الحداد

مند 60 كل الجرايًم من نفس الاشخاص الحاليين

منظمات العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان منافقين اوروبا منافقة هده المنظمات توظف حسب الطلب وحسب المصلحة العامة لاًوروبا انا اتساًل لماذا هده المنظمات ساكتين وهم على علم بما تقوم به عصابة الجزايًر لانه من الستينات ونفسالعصابة التي قتلت محمد خيضر 67 ونفس العصابة التي قتلت بن قاسم في السبعين ونفس العصابة سجنت وعذبت ايت احمد ونفس الاشخاص الحاكمين حاليا هم من قتلوا بوضياف امام كميرات العالم ونفس العصابة الحالية من سجنت بن بلة 15 سنة ظلم ونفس العصابة هي من تكذب على الجزايًريين ونفس الحاكمين حاليا هم من قتلوا جمال ونفس العصابة من اشعلت النار لابادة شعب القبايًل المحترمين ونفس العصابة من رحلت المغاربة يوم العيد وعذبتهم وفرقت العايًلات الزوج عن زوجته ولاًبناء عن والديهم ونفس العصابة التي لازالت تستنزف خيرات الشعب وتمنحها لفرنسا الحاكمة الفعلية في العصابة وهنا اريد ان اتساًل اين هم المنظمات المدافعين عن حق الشعوب اظن هذا مجرد شعار يتداول فقط والغريب في الامر من المواطنيين الجزايًريين يشاهدون كل هده الاحدات الخطيرة دون ان نتكلم على العشرية السوداء الكل ساكت الكل خايًف لماذا هذا الخنوع الخروج للشارع هو الحل لا نعول على الاحزاب او المعارضة او الصحافة الكل مستفيد من ريع الغاز والبترول وشعارهم موت يازروالي