أخبار عاجلة

حساني شريف: مشاركة حمس في الحكومة بيد مؤسسات الحركة وهياكلها

قال رئيس حركة مجتمع السلم الجديد، عبد العالي حساني شريف، إن مشاركة الحركة في الحكومة من عدمها مرتبطة بشروط وبقرار تتخذه مؤسسات الحركة وهياكلها وعلى رأسها مجلس الشورى الوطني.

وأكد حساني في أول ندوة صحفية نشطها بعد تقلده رئاسة الحركة عقدها في المقر الوطني بالمرادية، أن موضوع المشاركة في الحكومة محسوم داخل الحركة، قائلا: “القرار تتخذه مؤسسات الحركة وفق الظروف التي تفرضها المرحلة والبلاد”.

وأوضح الوافد الجديد على الطابق الرابع في مقر حمس، أن المعيار الأول لمشاركة الحركة في الحكومة هي نتائج الانتخابات، مضيفا: “في التشريعيات الماضية كان هناك نقاش حول عودتنا إلى الحكومة ولكننا اخترنا نهج المعارضة الإيجابية”.

وأضاف: “نكون في الحكومة عندما ينتخبنا الشعب الجزائري وحينما يكون هناك وضع يتطلب حكومة وحدة وطنية ونحن نحترم أنفسنا وقرارات مؤسساتنا”.

وفي إجابته على سؤال “سبق برس” بخصوص أجواء تزكيته التي جرت داخل مجلس الشورى الوطني، قال حساني إن الأجواء كانت جد إيجابية والترشح كان مفتوحا أمام الجميع ولم يكن محتكرا على أشخاص أو شخص معين، مضيفا: “رشحني إخواني داخل مجلس الشورى الوطني ولم يكن هناك غلق للصيغة والعملية كانت جد ديمقراطية”.

وتطرق رئيس حمس في معرض حديثه إلى ملف الوحدة بين أبناء مدرسة الشيخ محفوظ نحناح، حيث استبعد حساني الوحدة الاندماجية مع حركة البناء الوطني، قائلا: “نحن لم نجزأ أنفسنا والنقاش موجود مع مختلف الحركات التي تحمل نفس التوجه معنا ومن الممكن أن يكون هناك تعاون ووحدة في الآراء والمواقف في المرحلة المقبلة”.

كما علق رئيس حمس على التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الخميس المنصرم، قائلا: “موقفنا من الحكومة واضح من بيان السياسة العامة التي قدمته الحكومة أمام البرلمان”.

وتابع: ” تقييم ومتابعة عمل الحكومة هو من اختصاص الرئيس تبون وقد أبدى عدم رضاه عن أداء الحكومة وفي الرأي العام كذلك لا يوجد رضا عن أدائها والمواطن لا يرتاح للأداء اليومي للحكومة بسبب ارتفاع الأسعار والندرة وبعض المشاكل في بعض القطاعات كالصحة وغيرها”.

ودعا رئيس حركة مجتمع السلم الجديد، عبد العالي حساني شريف، إلى ضرورة التوافق بين الجزائريين في كثير من القضايا وتمتين الجبهة الداخلية لحماية الوطن.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات