لا يزالُ الصحفي ورئيس تحرير جريدة « لوبروفنسيال » مصطفى بن جامع، تحت النظر لدى درك ولاية عنابة لليوم السادس على التوالي.
ويتواجد الصحفي مصطفى بن جامع الذي يُعتبر أحد الصحفيين الأكثر متابعة من طرف القضاء الجزائري، لدى درك ولاية عنابة التي يقطن بها منذ الأربعاء الماضي، أين اعتقل بعد مغادرة المناضلة السياسية أميرة بوراوي أرض الوطن نحو فرنسا مرورا بتونس.
وقالت أميرة بوراوي في تصريحاتٍ إعلامية وعلى حسابها الخاص على الفايسبوك، إنّ « الصحفي مصطفى بن جامع لا علاقة له بقضية مغادرتها أرض الوطن، وعلمَ بالخبر مثله مثل باقي الأشخاص الآخرين ».
كما لا تزال والدة المناضلة أميرة بوراوي لدى أمن ولاية عنابة بعد أن تمّ اعتقالها من منزلها بالعاصمة واقتيادها إلى هذه الولاية الشرقية.
وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن معتقلي الرأي إنّ « خديجة بوراوي والدة أميرة بوراوي البالغة من العمر 71 عامًا اعتقلت ليلة السبت الماضي وتمّ تحويلها إلى عنابة أين قضت ليلتها تحت النظر بمقر الدرك الوطني ».
ويأتي اعتقال والدة أميرة بوراوي على خلفية مغادرة هذه الأخيرة أرض الوطن نحو فرنسا مرورا بتونس.
ولم يصدر أي بلاغ رسمي من القضاء أو الدرك الوطني عن مجريات التحقيق مع والدة أميرة بوراوي ولا الصحفي مصطفى بن جامع