أكد نائب رئيس الفدرالية الوطنية لمنتجي الحليب، مراد بوزكريني، عن جاهزية 125 ملبنة تحت لواء الفدرالية، لمرافقة مربي الإبل بولاية تندوف لتزويدهم بالخبرات وابرام شراكات في مجال توفير حليب النوق، والرفع من القدرة الإنتاجية لمشتقات الحليب.
وأضاف نائب رئيس الفدرالية أن هيئته المنطوية تحت لواء كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، جندت كمرحلة أولى ملبنة “السقاية” بولاية تندوف، لتوفير كل الإمكانيات لمربي الإبل، خاصة فيما يتعلق ببسترة حليب النوق لنقله للشمال في ظروف مهيئة.
وقال بوزكريني أن البنوك الوطنية تلعب دور كبير في مرافقة الشباب للاستثمار في هذه الشعبة، مؤكدا أن كل مستثمر في شعبة الإبل بإمكانه الاستفادة من المرافقة المالية وتسهيلات إدارية من البنوك الجزائرية على رأسها بنك الفلاحة والتنمية الريفية “بدر”.
والذي حسب محدثنا كان له دور فعال في مساعدته على إعادة تجهيز مزارعه من أجل تربية الأبقار الحلوب، مشيرا إلى التسهيلات والمرافقة التي تلقاها من طرف المسؤول عن القروض “بدر” من أجل الإستفادة من القرض، لاقتناء 400 بقرة والتجهيزات”.
وأضاف ذات المتحدث ان جاهزية البنوك الوطنية لمرافقة المربين من خلال التوجيه والدعم، يمهد الطريق أمام الشباب الراغب في الإستثمار في هذه الشعبة بما يسمح لهم بالمساهمة في إنعاش الإقتصاد الوطني وتوفير مناصب الشغل.
وأوضح السيد بزكريني بالمناسبة أن الكونفدرالية تبنت مؤخرا دراسة جديدة قدمت من طرف عشرة منتجين وخبراء تخص صناعة حليب النوق بنكهات مختلفة (فراولة وموز وشكولاطة) وبمكونات تساعد على نمو الأطفال.
تعليقات الزوار
لا تعليقات