أدانت رابطة علماء الساحل بشدة، إقدام عصابة من اليمين المتطرف السويدي على حرق نسخ من القرآن الكريم، أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
ووصفت الرابطة في بيان لها وقعه أمينها العام، بزاز لخميسي، أن هذا العمل “دنيء وجبان”، مؤكدة على “أن تنامي الإسلاموفوبيا في بعض الدول الغربية، وتجليها في مثل هذه التصرفات الاستعراضية المرذولة، التي يجترحها متطرفون موترون بحمايةٍ من السلطات العمومية في دولهم وترخيص وتواطؤ؛ لن تقود إلا إلى تنامي رد فعل مضاد قد يصل كذلك إلى درجات من التطرف، غضبا للمقدسات ودفاعا عنها”.
وأضاف البيان:” إن استفزاز المشاعر الدينية للمسلمين ليهدد قيم التسامح والعيش المشترك والحوار بين الحضارات، وإن الكراهية لا تنتج إلا الكراهية”.
وجدد الرابطة مطالبتها بسن قوانين تجرم الإسلاموفوبيا وتحمي المسلمين وقيمهم في الغرب، مشيرة إلى أنهم صاروا يشكلون قطعة مهمة من النسيج المجتمعي في دولهم.
وتابع البيان: “وتذكر الرابطة مجددا بأن هذه الأفعال الدنيئة طعنات مسمومة للإنسانية القائمة على قيم الحرية والحوار والتعارف”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات