"تصريحات" "حفيد" "مانديلا" تنطوي على ثلاثة أمور مؤسفة وغاية في الخطورة: الأمر الأول: النظام الجزائري يتورط، مرة أخرى، في إقحام السياسة في مجال كرة القدم، عن طريق استدراج "حفيد" "نيلسون مانديلا" لاطلاق" تصريحات" ذات طابع سياسي لها ارتباط بملف الصحراء المغربية في "حفل"افتتاح تظاهرة رياضية( الشان).
الأمر الثاني: توظيف شخص تافه "لإصدار أصوات" تمس بالوحدة الترابية للمغرب، من على الأراضي الجزائرية، وإذا تأكد أن هذا "الكائن النَّكرة" من جنوب أفريقيا، فهذه الأخيرة تؤكد يوما بعد يوم عداءها للمغرب ولثوابته وتؤجج الصراع المفتعل في شمال إفريقيا.
الأمر الثالث: إذا كان من تفوه بكلمات لا يعي معناها وخطورتها(باعتباره كان بوقا "للنظام" الجزائري) فعلا حفيدا للراحل "نيلسون مانديلا" فسيكون، مع عصابة "شنقريحة"، قد أساء لتاريخ الرجل(مانديلا) ونضالاته ضد القهر والظلم والميز العنصري.. وسيكون هؤلاء قد استغلوا التاريخ المجيد "لنلسون مانديلا" بغاية تحقيق أهداف غير مشروعة.. و في المساس بدولة جارة..! إن استئجار بُوق من هذا القبيل( يُروج حسب وسائل الإعلام بأنه حفيد مانديلا!!)، سلوك يعبِّر عن الافلاس الكبير الذي ضرب عصابة "النظام" الجزائري، إن الاعتماد على"كائن" بلطجي تافه لا قيمة ولا تأثير ولا وزن له، استقدمته هذه العصابة للترويج لأكاذيب ولأطروحات بائدة- هو نفسه لا يعلم عنها وعن مضمونها والهدف منها أي شيئ..!!
- يُعتبر تهور في منتهى الغباء، قام به نظام عسكري لا يفقَه شيئا في السياسة ولا في الرياضة...إنه دليل آخر يؤكد ما قاله السفير الفرنسي "كزافيي دريانكور" بتوقعه"انهيار الجزائر. إن لجوء النظام الجزائري لممارسات عتيقة وبالية واستخدامها لأساليب مرتبطة بالمافيات وتجار المخدرات والجريمة المنظمة والإرهاب والعنف لَهو دليل قاطع على أن هذا التنظيم("نظام" عصابة الجزائر) سَيَجُر الجزائر، لا محالة، إلى متاهات مظلمة وسيدخلها إلى "نادي" الدول الفاشلة، وهذا فيه خطر كبير على استقرار البلاد وعلى المنطقة المغاربية ككل.
ذ.محمد أشلواح
تعليقات الزوار
لا تعليقات