تسببت الإعلامية الجزائرية حسينية أوشان المطرودة من قناة “الجزيرة”، والمقربة من الإمارات، بموجة غضب واستياء ضدها، بعد محاولتها التقليل من الإنجاز الذي حقّقته قطر في تنظيم مونديال تاريخي أشادَ به الجميع باستثناء بعض المرتزقة.

وفي تغريدة لها تعكس ما تُضمره من حقد دفين تجاه قطر وقياداتها، استغلت حسينية أوشان صورَ تهنئة “شاكيرا” و”إيلون ماسك” و”جاك دورسي” للمغرب بتأهلها للدور نصف النهائي، لتقلل من إنجاز قطر بالقول: “ما يحتاج تنظم كأس العالم وتصرف ٢٢٠ مليار دولار عشان يسمع اسمك حول العالم .. يكفي يكون عندك فريق مثل المغرب والكل يفرح لك ويكرر اسم بلدك بفخر ويرتدي الساسة قميص الفريق أيضا”.

كما ردّ الكاتب الصحفي السعودي، سعيد الناجي، على تغريدة “أوشان”، بالقول: “في هذه التغريدة يوجد تنافس شديد بين الحقد والغباء !”.

من جانبه، أفحم الناشط الإعلامي القطري، أحمد القوبري، الإعلامية الجزائرية حسينية أوشان، بردٍّ كشف فيه عن أسباب حقدها على قطر، بالقول: “انتي عندك مشكلة شخصية مع قناة الجزيرة عشان طردوكِ من الشبكة وثم تحولت المشكلة الى عقده نفسية تجاه كل شيء قطري”.

وردّ الإعلامي القطري، فاهد العذبة، على “أوشان” بالقول: “صرفت ريال او مليار .. هذا مش مقياس هذا البطولة تمثل العرب فـ عليكي ان تفتخري بأنك عملتي في هذا البلد المعطاء وخير أكتافك من رزقه نجاح البطولة وفوز المغرب هذا جاء توفيق الله وليس بيدك ولا غيرك ولولا تنظيم كأس العالم اللي تقولين مايحتاج ما وصل المغرب لهذا الإنجاز وفرحنا له”.

ودافعت ناشطة مغربية عن قطر، متهمةً “أوشان” بتصفية حساباتها على حساب المغرب، بالقول: “اذا عندك مُشكلة مع قطر وقناة الجزيرة التي كنتي تشتغلين فيها فلا تحاولي تصفية الحسابات باقحام بلدي في الموضوع اموالهم وهم حريين فيها ثانيا لماذا تحسدون الناس على ما وصلوا اليه لهذا وبالرغم من الثروة التي تمتلكونها الا ان قلوبكم سوداء وخبيثة”.

من جانبها، وضعت الكاتبة القطرية، ريم الحرمي، النقاط على الحروف، موضّحة سبب نشر حسينية أوشان لهذه التغريدة، بالقول: “هذه التساؤلات لم تخطر على بالك لما كنتِ تعملين في الجزيرة؟ واضح ما يختلج في صدرك،لأن تغريدتك برمتها غير منطقية -لو كنتِ تملكين ما تدعينه من علم، لعرفتي أن 220 مليار صُرفت للبنية التحتية. وكذلك، ما يحتاج تغردين بهذا الهرف، فالعالم يفهم ويقرأ ويعي من وراء الحملات المغرضة ضد قطر.”.

وسبق أن تسبّبت تغريدة لحسينية أوشان بموجة عضب واستهجان واسع من قبل أبناء بلدها الجزائريين، باعتبارها نشازاً خارجاً عن الموقف الشعبي العام المناهض لكل خطوات التطبيع منذ عقود.