ترأس وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، مناصفة مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم السبت، في العاصمة الجزائرية، أعمال الدورة الأولى للجنة التخطيط المشتركة.
وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إنه بعد اجتماعهما على انفراد، ترأس الوزيران أعمال الدورة الأولى للجنة التخطيط المشتركة، بحضور وفود من مختلف القطاعات من كلا الجانبين.
وأوضحت الوزارة أن هذه الدورة الأولى سمحت بدراسة متعمقة لحالة التعاون الثنائي “في مختلف المجالات، على غرار الزراعة، والصناعة، والاستثمار، والطاقة، والصيد البحري، والدفاع، والتعليم العالي، والثقافة”.
وكان تشاووش أوغلو، وصل في وقت سابق من اليوم السبت، إلى الجزائر في زيارة رسمية تستمر يومين، إذ يرجح أن يتم استقباله من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وكانت الخارجية التركية ذكرت، في بيان لها أمس الجمعة، أن تشاووش أوغلو، سيشرف خلال زيارته على الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين من أجل متابعة تنفيذ قرارات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي المشترك رفيع المستوى الذي ترأسه مناصفة عبد المجيد تبون، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في تركيا خلال آيار/مايو الماضي.
وكتب تشاووش أوغلو تغريدة على تويتر اليوم السبت قال فيها “وصلنا إلى الجزائر الصديقة والشقيقة لرئاسة وعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشتركة بين تركيا والجزائر”.
تعليقات الزوار
ضد الدول المطبعة
لماذا لم تقطع الجزائر العلاقات مع تركيا بسبب تطبيعها مع إسرائيل... اليس هذا نفاقا في القضية الفلسطينية