أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في تصريح لـ صحيفة “اندبندنت عربية” أنه طالب السلطات الجزائرية- على خلفية التعطيلات التي واجهها بعض الصحفيين المغاربة في تغطية القمة العربية- باحترام قواعد التنظيم المتعارف عليها من قبل الجامعة العربية، حين يستضيف أي بلد فرصة احتضان القمة.
الصحفيين المغاربة يُمنعون من دخول الجزائر
وأشار “بوريطة” في ذات التصريح إلى الصعوبات في منح تأشيرة الدخول إلى الجزائر، التي تعرض لها الإعلاميين والصحفيين المغاربة.
مؤكدا أنه أحياناً كانت مهمة التقاط الصور أو تغطية بعض المشاهد داخل القمة، كانت تتكفل بها البعثة الدبلوماسية التي كانت معه.
يذكر أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، يحضر ممثلا عن المملكة المغربية نيابة عن الملك محمد السادس، الذي أعلن الاثنين “عدم توفر الشروط التي بها سيحضر فعاليات القمة”.
هذه القمة التي كان من المنتظر أن تحتضن على هامشها اجتماعا ثنائيا بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره المغربي محمد السادس.
لكن في المقابل، وبعد تعذر حضوره إلى الجزائر العاصمة للمشاركة في أشغال النسخة الحادية والثلاثون من اجتماعات القمة العربية التي انتهت اليوم الأربعاء، وجه محمد السادس دعوة “مفتوحة”، كان قد أشار إليها بوريطة خلال حضوره في الجزائر، من أجل أن يتحاور الطرفان.
القمة العربية في الجزائر
وكان الوفد المغربي الحاضر في اجتماعات القمة العربية، قد عبر في مرات عديدة عن امتعاضه من بعض الإخلالات التنظيمية التي شهدتها القمة.
حيث أكد “بوريطة” السبت الماضي، خلال ترؤسه وفد بلاده في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، الذي يسبق اجتماعات زعماء هذه الدول، على أن “القناة الجزائرية الدولية” قد أخطأت بعرضها خريطة للدول العربية تتضمن البوليساريو.
لكن وبعد تواصله مع مكتب الجامعة العربية، قامت القناة بالاعتذار الرسمي وعادت لتقدم خريطة أخرى لا تتضمن البوليساريو، وظهرت فيها الأخيرة منطقة تابعة لـ المملكة المغربية.
يذكر أن قمة جامعة الدول العربية قد افتتحت أمس، الثلاثاء، في العاصمة الجزائرية بكلمة للرئيس التونسي قيس سعيّد رئيس الدورة الماضية، دعا فيها إلى “تجاوز الخلافات” و”لم الشمل”.
بعدها سلم سعيّد الرئاسة لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الذي أشار لضرورة “بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ مصالحنا المشتركة”.
وفي حين غاب قادة عدة دول عربية عن القمة، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة للمجتمعين أعرب فيها عن استعداد بلاده للتعاون مع دول الجامعة العربية “بهدف توطيد الأمن على المستويين الإقليمي والعالمي”.
تعليقات الزوار
أقصوصة
طلسم رمت به الأقدار في مجاهل إفريقيا .. ووجد نفسه في أرض تتميز بضخامة حشراتها .. فالعقارب تكاد تكون في حجم الجِمال .. والبعوض يكاد يكون في حجم الغِربان .. والقمل يكاد يتفوق على حجم الخِرفان .. لم يُعِر الأمرَ اهتماماً مستحَقاً .. فكلما همّ أي نوع بمهاجمته، رفع يده مبسوطة في وجه المتربص، فيُحجِم عن إيذائه، ويتراجع خائفا مذعورا .. لم يكن في يده سلاح .. ولا ما يشبه السلاح .. كان على كفّ يده كتابةٌ تحمِيه من ذوي النوايا السيئة، طلسمٌ فيه: الله ـ الوطن ـ الملك. 02/11/2022
اجمع شمل بلادك أولا
الجزائريين دولة وحكومة ومعارضة مختلفين على كل شيء ..... ومتفقين على نقطة واحدة (الا من رحم ربك) وهذه النقطة الواحدة التي يتفقون عليها هي معاداة المغرب قبل الصحراء وبعد الصحراء ...... وللأسف الدولة المغربية تعيش في وهم أنه في يوم من الأيام سيهدي الله الدولة الجارة الى الصواب .....