أخبار عاجلة

مسار الجزائر من هواري بو مدين إلى عبد المجيد تبون

أعرف أن شعوبا عربية كثيرة تعيش نشوة الفرحة باللقاء الفلسطيني على أرض الجزائر، وهي فرحة تقابلها وضعية حزن يمكن تفهمها عند العدوّ وأنصاره، لكنها لا تبرر التعتيم الذي عانت منه مناطق معينة بتعليمات قيادية لم تدرك أن هذا يسيئ لها عند شعوبها.

ولن أطيل حتى لا أتهم بالشوفينية، لكنني أعتز بوقفة عبد المجيد تبون بالأمس في قاعة قصر الأمم، وأتذكر موقف الشاذلي بن جديد في نفس القاعة منذ أكثر من ثلاثين عاما، وقبلها وقفة هواري بو مدين مع ياسر ووقفة عرفات ووراءه عبد العزيز بو تفليقة في الأمم المتحدة وقبلها وقفة بن بله في مؤتمر القاهرة 1964 وقبلها وقفة مصالي الحاج في الأربعينيات وقبلها ذراع سيدي بو مدين المدفونة في ثرى القدس.

اليوم، أعود للأيام الماضية عندما توقفتُ أمام الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد.

يومها لم يكن ما أهدف له وقفة تأبينية تستلهم مقولة “اذكروا محاسن موتاكم ” بقدر ما أردتها فرصة لأضع أمام القارئ العربي، وخصوصا في المستويات القيادية، بعض الأحداث التي تعيشها قمم السلطة، لعل في بعض ذلك دروسا وعبرا.

واستعملت صفة “العربي” عامدا لأن القارئ “غير العربي” يجد أمامه عشرات الكتب والأفلام الوثائقية وآلاف السطور والتعليقات التي تقوم بعملية “تشريح” للممارسات السياسية في بلاده، بل وفي غير بلاده، كما أنني استعملت صفة “القيادية” عن سابق إصرار لأن من يعيشون على سفح الأحداث وفي أودية العمل القيادي لا يتصورون أن القمم هي، في أغلب الأحيان، غابات موحشة لا نجاة فيها لمن ينام قرير العين مطمئنا لكل ما حوله ومن حوله.

وكان يقيني أن ما أقوم به هو جهد ثقافي يمكن أن يستفيد منه من لم تكن لهم فرصة معايشة الأوضاع في قمم العمل السياسي، وهو ليس عيبا يفرض الخجل منه أو ذنبا يُعتذر عنه لكنه واقع يترك بصماته على الآراء والأحكام والاستنتاجات.

وفي الوقت نفسه، أردت أن أضع تحت تصرف المؤرخين تفاصيل بعض الممارسات التي تساهم في معرفة ما عشناه من خفايا مراحل غير معروفة العناصر الفاعلة أو الخلفيات وإن كانت واضحة النتائج والتداعيات.

وبرغم أني أوذيت في عهد الشاذلي إلا أنني، كما قلت، سرتُ على مبدأ “ولا يظلمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا”، وهكذا أعطيت للرجل بعض حقه، ولم أتوسع في الحديث عنه، سلبا أو إيجابا، بحكم محاولة احترام المساحة المحدودة للنشر، وهو ما عرضني للوم البعض.

لكن بعض التعليقات، فيما رأيت، حاولت ما بدا أنه تصفية حساب مع الرجل، الذي كانت أهم خصاله، التمسك بالانتماء العربي الإسلامي، والوفاء لثورة أول نوفمبر بكل التزاماتها.

 وهكذا، كان هناك من اتهمه بالضعف لأنه لم يتخذ هذا القرار أو ذاك، ولأنه ألقى المنشفة في وجه من حاولوا أن يفرضوا عليه ما لا يرتضيه.

ولقد اتهم الرئيس هاري ترومان، الذي خلَف العملاق فرانكلين روزفلت، بالضعف، لكنه اتخذ قرار استعمال السلاح النووي للمرة الأولى في التاريخ، ولم يكتفِ بقنبلة “هيروشيما” وحدها، والتي كانت ضربة قاضية للعناد الياباني وتحذيرا كافيا لموسكو، وإنما أتبعها بقنبلة “ناغازاكي”.

ولن أذكر بالتعبيرات التهكمية التي كان يستعملها ونستون تشرشل ضد غريمه العمالي كلمنت آتلي، ناهيك مما قيل عن أنور السادات، في حين أن جمال عبد الناصر، والذي لا يُمكن أن يُتهم بالضعف، لم يستعمل القوة لإنهاء الانفصال في سبتمبر 1961 رغم أن كل الدلالات كانت تشير إلى محدودية الحركة الانفصالية.

أعود هنا إلى الشاذلي بن جديد، الذي حُسب عليه قرار فتح المجال أمام التيار الإسلامي واعتبر ذلك ضعفا منه، فأسترجِعُ ما سمعته منه يوما من أن التيار الإسلامي تيار شعبي موجود، ومن الحكمة أن تعطى له فرصة العمل في ضوء النهار، لأن دفعه، بالمنع، إلى النشاط تحت الأرض خطر على الوطن وعلى العمل الإسلامي نفسه (الذي قد ينحرف من النشاط الدعوي لعمل الإرهابي).

وهو اتخذ هذا الموقف برغم حماقة بعض القيادات الإسلامية وتطاولها عليه، حيث أسمته “مسمار جحا”، ورفعت شعار “لا عمل ولا تدريس حتى يتنحّى الرئيس”، وهو ما لم يفتّ في عضده بل ظل على موقفه حتى “إنهاء” عهدته.

ولست في حاجة للقول بأن الشاذلي “لم يفرّ من المسؤولية”، وكنت قلت ، إنه “استقيل” في يناير 1992، والكلمة ليست في حاجة لتفسير.

ولن أتوقف عند تعليقات لبعضهم “من عندنا”، كان الهدف الرئيسي منها، كالعادة، إدانة مرحلة الاستقلال بأكملها، في محاولة لانتزاع عذرية مصطنعة لعمليات تمرد عرفتها بداية استقلال الجزائر، وهو ما كان واضحا من استشهاد المعلقين بمقولات شخصيات معينة، خسرت صراعها السياسي آنذاك.

وأنا أرى دائما أن تعليقات من هذا النوع تفتقد بعض الذكاء، إذ أن أي نظام مهما كانت مساوئه لا بد أن يجد له الناقد المُندّدُ، ليضمن مصداقيته، إنجازا واحدا جديرا بالاعتبار، ويكفي أن نتذكر مثال موسوليني في إيطاليا وهتلر في ألمانيا وأخيرا بينوشيه في الأرجنتين.

وعندما تناولت قضية الجيش لم أقل إن الجيش الجزائري هو الجيش الوطني “الوحيد” في إفريقيا كما ادعى أحد المعلقين، بل حرصتُ كعادتي ألا أعمّم، وقلت إن وضعية الجيش في الجزائر تختلف عن وضعية بلدان “إفريقية” كثيرة، وهو ما أكدته مؤخرا سلسلة أفلام أجنبية وثائقية متلفزة عن دور المخابرات الفرنسية والسيد فوكار (رجل دوغول) والكونت دو مارانش (مؤسس نادي السفاري) في إفريقيا، ولم تكن الكونغو وإعدام لومومبا وقضية كاتنغا وبيافرا إلا قليل من كثير عرفته القارة.

وحاولت أن أوضح، من واقع التجربة، أنه ليس هناك من يولد بمؤهلات الرئاسة، فهذه تأتي بالممارسة الميدانية عندما يتطلب الأمر قبول المسؤولية، وليس مطلوبا من رئيس الدولة أن يكون “بو عريفو”، عبقريا يعرف كل شيئ، لكن العنصر الأول في المؤهل القيادي هو، كما سبق أن قلت، المقدرة على الاختيار بين البدائل، وهو ما أشهد، من واقع عملي مع الرئيس الذي استثمر إمكانياته كقائد عسكري مجاهد، أنه كان متمكنا منه.

لكن تصفية القيادات، التي كانت تمثل شيئا مثل المرآة العاكسة لقائد سيارة، جعلت الرئيس في في العهدة الثانية أسيرا لرأي واحد كان هو الذي قاد البلاد إلى الوضعية المأساوية في التسعينيات، وهذا ما أدركه، منذ العهدة الأولى، من أصبحوا يسمون “العصابة”، فعملوا على خلق الظروف التي تبرر ما حدث من تصفيات إلى أن وجد الرئيس نفسه وحيدا معزولا، وكا هذا السبب الرئيسي في معظم الأخطاء التي ارتكبها والإجراءات التي اتخذها بوحيٍ من مستشارين كان لكل منهم هدفه وخلفياته.

 وقد ذكرت يوما بصرخته الغاضبة فيمن حوله: أنتم تكذبون علي، ودفعتموني للتخلص ممن كان يقول لي كل الحقيقة (ولن أذكر الاسم الذي ذكره لأن الشهود في ذمة الله)

وكان هناك من راح يلوم الشاذلي على قبوله المسؤولية رغم أنه، في زعم الناقد لم يكن مؤهلا لها، ولست أدري كيف يشكك المرء في إمكانية قائد عسكري مجاهد على تحمل المسؤولية في ظروف كالتي عاشتها الجزائر إثر وفاة الرئيس هواري بو مدين، في حين أن قاعدة العمل في الجزائر شعار يقول : الجري “وراء” المسؤولية خيانة والفرار من المسؤولية خيانة.

وهنا وللتاريخ، أسجل أن الشاذلي طلب مني، بصفتي عضوا في لجنة تعديل الدستور، أن أدمج بندا ينص على تحديد الولاية الرئاسية بعهدتين لا أكثر، وهو ما قمت به كالعادة بدون أن أشي بمصدره، وثارت ثائرة البعض وراحوا يشكون له تصرف العبد الضعيف، فإذا به يقول لهم بكل صراحة: أنا الذي طلبت منه ذلك.

والذي يُشكك في فكر الشاذلي يتناسى كلمات قالها في خطابه الأول للأمة، تؤكد نظرته الإستراتيجية الجديرة بالرئيس: “من غير المقبول أن نعيش، سياسيا، عالة على شهداء حربنا التحريرية، ونعيش، اقتصاديا، عالة على ثروة زائلة هي رصيدنا من البترول والغاز (..) الماضي المجيد بالنسبة للأمة هو رصيد يتآكل يوما بعد يوم إذا لم يدعمه نضال يومي لا يقل عظمة عن كفاح الماضي وتضحياته، والثروة الدائمة للأمة هي الإنسان بفكره وبجهده وبالتزامه مع آمال شعبه”.

وأنا لم أدافع عن كل الخطوات التي اتخذها الرئيس الشاذلي احتراما للمساحة المحدودة، ولمجرد أنني كنت هاجمتها في حياته وقمة سطوته، وما زال المثقفون في الجزائر يتذكرون مقالاتي التي أسموها مقالات “الطلقاء”، لأنني استعملت فيها مقارنات تذكر بالفتنة الكبرى.

وكان لا بد، للأمانة، أن أشير، عرضا، لموقف الشاذلي من قضية الصحراء الغربية الذي أثار تعليقات كثيرة، كان معظمها إدانة للرئيس وتذكيرا مملا، كالعادة، بفضائل الأشقاء على الثورة الجزائرية.

وللأمانة أيضا، كانت أولى كلمات الشاذلي في أول خطاب للأمة قوله، بدون أن يُسمّي طرفا محددا “: “إن الدماء التي تسيل في الصحراء الغربية هي دماء أشقاء لنا وجيران، ويعز علينا أن تُراق هذه الدماء نتيجة حرب ظالمة أو أحلام توسعية”.

وهكذا قلت إن بعض الأشقاء مازالوا يخدعون أنفسهم ويظنون أنهم يخدعون القراء بالإدعاء أن …(الجزائر خلقت لجارها وشقيقها المغرب البلد العربي المسلم مشكلة الصحراء التي تستنزف خيرات المغاربة وتُجبرهم على القبول بخيارات سياسية مجحفة وظالمة) …في حين يعرف القاصي والداني والسائر والراكب والمستيقظ والمستلقي أن القطر الشقيق هو الذي خلق المشكل لنفسه، ولو قام بتنفيذ القرارات الأممية بإجراء استفتاء لسكان الصحراء الغربية في بداية السبعينيات لاختار معظم الصحراويين الانضمام للمغرب، ولكان المغرب العربي اليوم قلعة صامدة تدعم نضال المشرق العربي وتواجه الأطماع الأوربية ولما اضطر الأشقاء إلى تسول الدعم ممن يعيش هو نفسه على الدعم، لأنه كيان مصطنع.

وهناك بالطبع من راح يستغل ضعف ذاكرة البعض، فراح يزايد على موقف الجزائر من الحرب العراقية الإيرانية، في حين كان الرئيس الجزائري واضحا في حديثه الأول للإعلامي اللبناني فؤاد مطر في بداية الثمانينيات، حيث قال حرفيا : : نحن لا ننسى مواقف الشعب العراقي النبيلة أثناء كفاحنا المُسلّح، ونؤمن بأن العراق هو عُمق استراتيجي لجبهة المواجهة مع العدوّ الصهيوني، لكننا لا نستطيع أيضا أن نتناسى الوضعية التي نتجت عن قيام الثورة الإيرانية، التي نقلت إيران من الصف المُعادي للأمة العربية إلى الصف المُتعاطف معها (..) ولا يمكن أن أنسى أن العلم الفلسطيني يرفرف اليوم في طهران مكان العلم الإسرائيلي (…) العالم الإسلامي في آسيا وإفريقيا هو “عمق استراتيجي” للوطن العربي، وكلاهما يجب أن يكون كلا متكامل في مواجهة التحديات الدولية، ولا يُمكن أن نشجع النعرات التي أطفأها الإسلام أو خلق الأحقاد بين القوميات التي وحد الدين الحنيف بينها، ومن هنا قدّرنا خطورة الصراع الذي يتحول من نزاع بين “بلدين” إلى صدام بين “قوميتين” (..) والبعض يقول بأننا نسوّى بين المُعتدي والمعتدى عليه، ونحن نقول أننا دُعاة سلام ولسنا قضاة.

ولعلي، وأنا أسترجع تصريحات الرئيس الشاذلي، أتذكر هنا مقولته لبريجنيف في عقر داره: حذار من أن تكون أفغانستان هي فيتنامكم.

تلك كانت شهادة للتاريخ، حاولت بها أن ألحق بالقياديين العرب والمصريين بوجه خاص، ممن سجلوا شهاداتهم ليستفيد منها كل من تلقي به المقادير في غابة العمل السياسي.

دكتور محيي الدين عميمور

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

الملياني

تستحق وساما من درجة جحش

هل صاحب المقال دكتور ام زنبور ؟؟؟ فكل ما كتبه لا يرقى ان يكون كلام رحل عاقل، وأحرى دكتور متزن ومطلع.. لذا لا غرو ان أرشحك لنيل وسام من درجة بوصبع ازرق ، لكي تتجنب محاكمتك واغت...ابك من طرف الكابرانات... فالصحراء المغربية غربية وشرقية هي مغربية رغم انفك وأنف من تتمسح بأهدابه لكي يقربك منه تبا لمثقف منافق تبا لمن يعلم الحق، ويخفيه بضده

ملاحض

كلب من كلاب راكم عارفين

انا لم اقرأ المقال صاحب هذه الخزعبلات إسمه معروف أين كان غائب هذه المدة الطويلة خزينة قصر المرادية امتلأت بالرشاوي والعطاية لمن يكدب أكثر، لذالك سيظهر في المستقبل هذا النوع من الحشرات في هذا المنبر ،انا قرأت تعليق الاخ الملياني فقط وعرفت أن هذا الحمار كتب أشياء لا توجد إلا في مخيلته

حسن

كداب حتى في اردل العمر

لن اتطرق الى مشاكل الخرخوريين بينهم لكني ساتحدت عن مشكل الصحراء المغربية الدي يعرف العادي والبادي انه صنيعة بوخروبة والاحمق القدافي فلو انهم لم يسلحوا المرتزقة والتزموا الحياد احتراما لتضحيات ملك وشعب المغرب بالرجال والاموال والسلاح والقواعد الخلفية لحل هدا المشكل مند عقود ولكنه الغل والحقد وعدم تجرع هزيمة حرب الرمال اللدان دفعا وجه الفاربومدين ومن بعده كبرانات فرنسا على انفاق ملايير الدولارات على قضية وهمية وكان الاحرى بهم ان ينفقوها على شعبهم ويجنبوه ويلات الوقوف في الطوابير وهجرة ابناءه في قوارب الموت

احمد

منافق

كل كلامك يدل على انك منافق من الدرجة الاولى .واتمنى ان تعيد قراءة الاحداث لتفهم ان الصراع المغربي الجزائري كان سببه كل من المسموم بوخروبة والمقتول القدافي بصناعتهما لجبهة البوليزاريو ولو استمعت الى ماقاله بوخروبو وخالد نزارلتوصلت الى الحقيقة التي تتعامى عن ذكرها ولكن التاريخ لا يرحم ياكرغولي

jime

من اسال دماء الاشقاء والجيران

الدكتورعميمور يعتبر احتضان المغرب للثورة الجزائرية تذكيرا مملا، كالعادة، بفضائل الأشقاء على الثورة الجزائرية. الدكتور عميمور ينكر ان الجزائر خلقت لجارها وشقيقها المغرب البلد العربي المسلم مشكلة الصحراء التي تستنزف خيرات المغاربة وتُجبرهم على القبول بخيارات سياسية مجحفة وظالمة الرئيس الشادلي بن جديد يعترف في أول خطاب للأمة قوله “إن الدماء التي تسيل في الصحراء الغربية هي دماء أشقاء لنا وجيران، ويعز علينا أن تُراق هذه الدماء نتيجة حرب ظالمة أو أحلام توسعية. المغرب استرجع صحرائه سلميا بدون قطرة دم واحدة اذن من أراد التوسع واسال دماء الاشقاء والجيران الغريب بمجرد قراءة الجملة الأولى من المقال تعرف انك تقرا لكاتب جزائري لانهم يلوون عنق الحقيقة يمينا ويسارا حتى يقطعون أنفاسها الدكتور عميمور يخبرك انه يعرف الحقيقة ويخلقها خلقا أن شعوبا عربية كثيرة تعيش نشوة الفرحة باللقاء الفلسطيني على أرض الجزائر الله اكبر

مغربي

سياسة الغباء

يا السي عميمور قضية الصحراء الغربية خلقتها الجزائر براسة بومدين بتعليمات من فرنسا و الخاسر الاكبر هي الجزائر بمفردها اما المغرب فيعيس فوق صحراءه المغربية و الجزائر لا تفرض علينا اجراء استفتاء فوق ترابنا . و لماذا لا تجريه في منطقة القبائل فهم كذلك يريدون الاستقلال . لقد كان القذافي يساعد الجزائر قدرا من المال في قضية الصحراء الغربية المغربية و ها هي الجزائر الان تخسر بمفردها اموال الشعب الجزائري في هذه القضية التي ولدت ميتة و تركت الشعب المغبون يهاجر الى اوروبا عبر قوارب الموت هربا من الفقر. لو كانت الحكومة الجزائرية تنفق اموال الغاز و البترول على الشعب الجزائري ولا شعب اخر من غير الجزائريين لاصبحت حاليا من اغنى الدول في العالم . و لكن سياسة الاغبياء دائما في الخسارة. و الغريب فقد استحمرت شعبها و من بين المستحمرين الدكتور عميمور التي تحكمه حكومة جاهلة و تفرض عليه الانبطاح و الاشهار له . لو كنت دكتورا حرا لواحهت حكومتك التي تحكمك منذ الاستقلال و اقصاهم لا يتوفر على شهادة الباكالوريا و الدكاترة يركبون قوارب الموت بحثا عن المجهول في الدول الاوروبية.

كنطر خطة

ارجعوا الحق إلا أصحابه

متحشمش اين حصلت على هذه الدكتوراه التي بحوزتك لأن كل شئ يشترى في بلدك أضن انك كنت في غيبوبة طويلة عن أي استفتاء تتحدث عنه ، الأمم المتحدة لم تعد تدكره في تقاريرها ،السبب هو زريبتكم التي لا تريد احصاء هؤلاء المحتجزين والمهاجرين من دول الجوار ، والتائهين في الصحراء الكبرى كي لا يفتضح أمرها،لي ندكرك ايها الدكتور !!!؟؟؟؟؟ أن مشكل الصحراء الذي انتم وقوده لا يخلق أي مشكل للمغرب فهو في طريق النمو والازدهار والتموقع مع الدول الكبرى تاركاً بلدك تقوم بي استثمارات القرن 20 و 21 في مشروع البوليساريو لو كنت مكانك لجلسة في مكان هادئ وقمت بي تحليل بسيط وقارنت بلدك والمغرب لا رأيت الفرق كبير جداً وأن المغرب هرب عليكم كثيراً ،انتم فين وحنا فين يبنليك الفرق المسكين كما قال الفنان عبد الهادي بالخياط اشك في دكتورتك الله يعفو عليكم ابحت عن الخلل فين يكون ، أنتبه في بحتك الكبرنات الديوك لحبس

مغربي حر

مثقف برتبة كابران

لا يسعنا الا ان نتأسف لخروج احد بيادق النظام العسكري الفاشي الجزائري المنتمين إلى حقبة الحرب الباردة من جحره في هذا الوقت بالذات ليستخف بعقول زوار هذه الجريدة المحترمة محاولا تضليلهم من خلال مجموعة من الأكاذيب و المغالطات فيما يخص قضية الصحراء المغربية. لقد أصبح كل من أراد التقرب من الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر و الاستفادة من جزء من كعكة الريع الغازي مطالبا بان يطعن في الوحدة الترابية للمملكة المغربية و ينسج الاساطير حولها ليجعل منها شهادة زور لشخص يدعي انه عايش بعض الأحداث التاريخية. لقد حاول الشخص ان يبرئ النظام العسكري الجزائري من المسؤولية في نشأة نزاع الصحراء و ادعى ان المغاربة يظلمون الجزائر حينما يتهمونها بأنها هي التي خلقت هذا النزاع. لقد تأسست جبهة البوليزاريو في ماي ١٩٧٣ من طرف طلبة جامعيين مغاربة ينتمون الى اليسار الرديكالي و كانوا في بدايتهم وحدويين يطالبون الحكومة المغربية بالاسراع باسترجاع الصحراء إلى الوطن الام بل قاموا بجولة شملت زعماء الاحزاب المغربية لحثهم على تبني موقف الجبهة الا انه و نظرا للظرف الذي كان يمر منه المغرب انذاك لم تلقى دعوتهم مع كامل الاسف آذانا صاغية. فاستغل بومدين الذي كان يحمل في نفسه رغبة جامحة لتصفية حسابه مع نظام الحسن الثاني على خلفية حرب الرمال لعام ١٩٦٣ الفرصة لياوي هؤلاء المناضلين المتحمسين للنضال الثوري و يفرض عليهم بتواطؤ مع امعمر القذافي الذي كان يحلم بإسقاط الملكية بالمغرب تغيير مسار الجبهة من الوحدة إلى المطالبة بالانفصال. فإذا كانت الجزائر لاتتحمل اية مسؤولية فمن سلح الجبهة و تنازل لها عن جزء من ارضه و مدها بكل الوسائل العسكرية و المالية و الدبلوماسية و اللوجستية أليس الجزائر؟ فعلى من تكذب يا بيدق الكابرانات؟ نذكرك فقط ان الجزائر و بشهادة معارضين جزاىريين احرار أنفقت منذ ١٩٧٥ على الجبهة الانفصالية ما مقداره ٥٥٠ مليار دولار و هو مبلغ كان كافيا ليجعل من الجزاىر الامارات العربية لشمال أفريقيا و ليجنب الجزائريين اليوم الطوابير الطويلة التي يقفون فيها من أجل كيس حليب . قلتم كذبا ان المغرب هو الذي رفض الاستفتاء. اذكركم يا بيدق الجنرالات ان المغرب هو الذي اقترح فكرة الاستفتاء في مؤتمر منظمة الوحدة الأفريقية بنيروبي سنة ١٩٨١ و ان الجزائر رفضت الفكرة و التجات إلى وسائل غير أخلاقية لارشاء بعض الدول الأفريقية و سكرتير المنظمة انذاك الطوغولي ادم كودجو قصد اقحام جمهورية الوهم كعضو في المنظمة فكان لهم ما أرادوا. سينسحب المغر ب من المنظمة و يرفع الملف إلى الأمم المتحدة فجاء قرار وقف إطلاق النار لسنة ١٩٩١ و نشأة المينورسو من أجل تنظيم استفتاء. و لأسباب تقنية متعلقة باحصاء الساكنة الناخبة و تحديد هوية قاطني المخيمات سيخرج ممثل الأمين العام فال فالسوم سنة ١٩٩٧ ليصرح ان خيار الاستفتاء غير واقعي و مستحيل. الأمر الذي دفع المغرب الى طرح خيار بديل و هو الحكم الذاتي. و هكذا فان خيار الاستفتاء استبعدته الامم المتحدة و ليس المغرب. فلا تكذبوا على القراء؟. لقد كنت اتمنى و قد وصلت من العمر عتيا و لم تعد تبعدكم عن الدار الأخرة سوى مسافة جد قصيرة ان يصحو ضميرك و ان تصدح بصوت عال للجهر بالحقيقة كما هي دون زيادة و لا نقصان. في سنكم اليوم مفروض علبكم ان تساهموا في تضميد الجراح بين الشعبين الشقيقين المغربي و الجزائري. فخيار الانفصال يتعارض جملة و تفصيلا مع الوحدة المغاربية التي ينشدها احرار المنطقة. فهل سيكون ضميرك مرتاحا بقيام دويلة سادسة في منطقة المغرب العربي في عصر التكثلاث الكبرى؟ و اذا كنتم فعلا تؤيدون كما تدعون حق تقرير مصير الشعوب فلماذا تبلعون ألسنتكم في قضايا أخرى ككاتالونيا و تغراي و القبائل و...؟ فالحقيقة التي تخفونها على شعبكم و هي ان النظام العسكري الجزاىري جعل العداء للمغرب عقيدة للحكم و وسيلة لاحكام قبضته على الشعب الجزائري الذي خرج في حراك شريف مطالبا برحيل هذا النظام الفاشي و لم نسمع لكم صوتا معبرا عن موقفكم منه.

مغربي حر

مثقف برتبة كابران

لا يسعنا الا ان نتأسف لخروج احد بيادق النظام العسكري الفاشي الجزائري المنتمين إلى حقبة الحرب الباردة من جحره في هذا الوقت بالذات ليستخف بعقول زوار هذه الجريدة المحترمة محاولا تضليلهم من خلال مجموعة من الأكاذيب و المغالطات فيما يخص قضية الصحراء المغربية. لقد أصبح كل من أراد التقرب من الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر و الاستفادة من جزء من كعكة الريع الغازي مطالبا بان يطعن في الوحدة الترابية للمملكة المغربية و ينسج الاساطير حولها ليجعل منها شهادة زور لشخص يدعي انه عايش بعض الأحداث التاريخية. لقد حاول الشخص ان يبرئ النظام العسكري الجزائري من المسؤولية في نشأة نزاع الصحراء و ادعى ان المغاربة يظلمون الجزائر حينما يتهمونها بأنها هي التي خلقت هذا النزاع. لقد تأسست جبهة البوليزاريو في ماي ١٩٧٣ من طرف طلبة جامعيين مغاربة ينتمون الى اليسار الرديكالي و كانوا في بدايتهم وحدويين يطالبون الحكومة المغربية بالاسراع باسترجاع الصحراء إلى الوطن الام بل قاموا بجولة شملت زعماء الاحزاب المغربية لحثهم على تبني موقف الجبهة الا انه و نظرا للظرف الذي كان يمر منه المغرب انذاك لم تلقى دعوتهم مع كامل الاسف آذانا صاغية. فاستغل بومدين الذي كان يحمل في نفسه رغبة جامحة لتصفية حسابه مع نظام الحسن الثاني على خلفية حرب الرمال لعام ١٩٦٣ الفرصة لياوي هؤلاء المناضلين المتحمسين للنضال الثوري و يفرض عليهم بتواطؤ مع امعمر القذافي الذي كان يحلم بإسقاط الملكية بالمغرب تغيير مسار الجبهة من الوحدة إلى المطالبة بالانفصال. فإذا كانت الجزائر لاتتحمل اية مسؤولية فمن سلح الجبهة و تنازل لها عن جزء من ارضه و مدها بكل الوسائل العسكرية و المالية و الدبلوماسية و اللوجستية أليس الجزائر؟ فعلى من تكذب يا بيدق الكابرانات؟ نذكرك فقط ان الجزائر و بشهادة معارضين جزاىريين احرار أنفقت منذ ١٩٧٥ على الجبهة الانفصالية ما مقداره ٥٥٠ مليار دولار و هو مبلغ كان كافيا ليجعل من الجزاىر الامارات العربية لشمال أفريقيا و ليجنب الجزائريين اليوم الطوابير الطويلة التي يقفون فيها من أجل كيس حليب . قلتم كذبا ان المغرب هو الذي رفض الاستفتاء. اذكركم يا بيدق الجنرالات ان المغرب هو الذي اقترح فكرة الاستفتاء في مؤتمر منظمة الوحدة الأفريقية بنيروبي سنة ١٩٨١ و ان الجزائر رفضت الفكرة و التجات إلى وسائل غير أخلاقية لارشاء بعض الدول الأفريقية و سكرتير المنظمة انذاك الطوغولي ادم كودجو قصد اقحام جمهورية الوهم كعضو في المنظمة فكان لهم ما أرادوا. سينسحب المغر ب من المنظمة و يرفع الملف إلى الأمم المتحدة فجاء قرار وقف إطلاق النار لسنة ١٩٩١ و نشأة المينورسو من أجل تنظيم استفتاء. و لأسباب تقنية متعلقة باحصاء الساكنة الناخبة و تحديد هوية قاطني المخيمات سيخرج ممثل الأمين العام فال فالسوم سنة ١٩٩٧ ليصرح ان خيار الاستفتاء غير واقعي و مستحيل. الأمر الذي دفع المغرب الى طرح خيار بديل و هو الحكم الذاتي. و هكذا فان خيار الاستفتاء استبعدته الامم المتحدة و ليس المغرب. فلا تكذبوا على القراء؟. لقد كنت اتمنى و قد وصلت من العمر عتيا و لم تعد تبعدكم عن الدار الأخرة سوى مسافة جد قصيرة ان يصحو ضميرك و ان تصدح بصوت عال للجهر بالحقيقة كما هي دون زيادة و لا نقصان. في سنكم اليوم مفروض علبكم ان تساهموا في تضميد الجراح بين الشعبين الشقيقين المغربي و الجزائري. فخيار الانفصال يتعارض جملة و تفصيلا مع الوحدة المغاربية التي ينشدها احرار المنطقة. فهل سيكون ضميرك مرتاحا بقيام دويلة سادسة في منطقة المغرب العربي في عصر التكثلاث الكبرى؟ و اذا كنتم فعلا تؤيدون كما تدعون حق تقرير مصير الشعوب فلماذا تبلعون ألسنتكم في قضايا أخرى ككاتالونيا و تغراي و القبائل و...؟ فالحقيقة التي تخفونها على شعبكم و هي ان النظام العسكري الجزاىري جعل العداء للمغرب عقيدة للحكم و وسيلة لاحكام قبضته على الشعب الجزائري الذي خرج في حراك شريف مطالبا برحيل هذا النظام الفاشي و لم نسمع لكم صوتا معبرا عن موقفكم منه.

احمد

لا تدلس يا دكتور

ان لا اتكلم على الصحراء المغربية لان الاخوة قالو مايقال انا اريد ان اقول الى هادا الدكتور برتبة كرغولي ان الحرب العراقية الارانية ان ايران هي التي اخترقة بنود الاتفاق الجزاءر المتعلقة بشط العرب فكيف تناصر الضالم على المضلوم

عبدو عين الصفا

مسار الجزائر من هواري بو مدين إلى عبد المجيد تبون

الصورة المرافقة للمقال تؤكد كيف ان شمكار تافه يؤسس فكر العبث والجنون لدولة رصيدها يقتصر على ثروة زائلة اسيئ استخدامها ولايزال من طرف من يسمو قادة حرموا على انفسهم مراجعة هذا الفكر رغم ان مستجدات العصر ترفضه وتلفضه ولم يعد بامكانه بناء امة او تأسيس مشروع مجتمعي والطوابير الطويلة شاهدة على مانقول

بوصبع الزرق

كلب من كلاب الحلوف بوخروبة

شيئ واحد اريد ان اقوله هو ما رواه محيي الدين عميمور هو نباح من ذلك العويل الذي نسمعه من الذئب الذي لم يعرف كيف اختيار سرق النعجة من راعيها ولما تناولها وجدها مرة وصلبة أو قصة الذئب مع القنفوذ الذي كان يأكل بشراسة بدون أن يفكر عواقب وطريقة خروجه من البستان. نقول لعميمور انت كذاب خريج المؤسسات التعليمية البخروبية عقيدتها الحقد والكراهية والتزوير ضد كل ما هو مغربي فكل رؤساء الدولة الجزائرية تختارها كبرنات فرنسا تحت أوامر فرنسا والدليل هو أن ديكول صاحب المقولة أن الجزائر لم تكن امة يوما ما لذلك منحها استفتاءا بشروطه أن تكون متعاونة مع فرنسا وفعلا شرط من شروط استفتائه واتفاقية ايفيان هو أنه برتية جنرال وترك من ورائه احفاذه برتب جنرالات يحكمون الشعب الجزائري بالنار والحديد ما قبل وما بعد العشرية السوداء سقط مئات آلاف الجزائريين منذ أن تولى المقبور الصعلوك بوخروبة المدعو بومديان الحكم على ظهر ذبابة ومن أجل بقاء احفاذ فرنسا في الحكم في الجزائر لابد من إيجاد عدو خارجي وهو المغرب والمغاربة لذلك وجد المقبور الصعلوك بوخروبة المدعو بومديان في بعض الطلبة الصحراويين المغاربة ذو التوجه الماركسي الشيوعي من داخل جامعات المملكة المغربية لجأوا عنده و استعانوا به لعله يساعدهم من أجل قلب النظام المغربي فاستغل الفرصة وطعن النظام المغربي والشعب المغربي في الظهر وصنع مرتزقة البوليزاريو الانفصالية ليحارب بها المغرب والمغاربة بمساعدة الديكتاتوري معمر القذافي بالأموال التي اشترى بها الاعترافات من طرف العديد من الدول والارهابين من كوبا وغيرها من دول من المعسكر الشرقي لعله بهايستنزاف المغرب ويقلب النظام ويتوسع ويمر إلى المحيط الاطلسي بخلق دويلة صحراوية تحت حكم نظام كبرنات فرنسا ولكن انقلب السحر على الساحر فاستزفت جنرلات الجزائر مئات ملايير الدولارات من خيرات الشعب لصالح أطروحة ميتة فأصبحت الجزائر تعيش محنة الطوابير المتعددة والمتنوعة من أجل المواد الاستهلاكية البسيطة فسميت بالطابورستان. فالمغرب والمغاربة من طنجة إلى الكويرة في صحرائهم الغربية المغربية رغم انفكم ايها ناكرين جميل المغاربة عليكم لنيل استقلالكم . واقول لعميمور كلب كبرنات فرنسا وبدون لغة خشب أو تزوير بخصوص الاستفتاء المرحوم الحسن الثاني هو من اقترح الاستفتاء في مؤتمر نيروبي وعند عملية إحصاء من له الحق في الاستفتاء كبرنات فرنسا ورثة نظامك البوخروبي الصعلوكي الخائن البئيس المجرم الإرهابي تدخلوا في العملية من أجل تزويرها لأن من وراء تقرير المصير المزعوم للشعب الصحراوي هو حلمكم المرور إلى المحيط الاطلسي بسبب سياستكم التوسعية بعدما أن توسعت رقعة مساحة دويلة الجزائر العثمانية بتواطئ فرنسا الاستعمارية باقتطاع أراضي الجيران المغرب وتونس ومالي وليبيا والعالم يعرف أن محتجزي سجن تندوف اغلبيتهم من دول الجوار مالي النيجر موريتانيا وليبيا ومن الجزائر كذلك وان اغلبية الساحقة من الصحراويين المغاربة من الصحراء الغربية المغربية يعيشون داخل الجدار العازل في طمأنينة يشاركون اخوتهم في تنمية أقاليم والديمقراطية. نقول للكذاب محيي الدين عميمور لا ثقة في خريجي المؤسسات التعليمية البخروبية الصعلوكية بعدما أن طعنتم المغرب والمغاربة من طنجة إلى الكويرة في الظهر ناكرين جميل المغاربة عليكم في نيل استقلالكم بافتعالكم ملف قضية الصحراء الغربية المغربية ونقول لك أنكم انتم من توسعتم على حساب الجيران بتواطئ امكم فرنسا وتنهجون سياسة التوسع بحلمكم المرور إلى المحيط الاطلسي تحت ذريعة تقرير المصير المزعوم للشعب الصحراوي الوهمي والمحتجز في سجن تندوف المتكون أجناس دول الجوار مالي ليبيا والنجير وموريتانيا وجزائريبن والأدلة كثيرة ومن بينها سياستكم العدوانية تجاه لكل ما هو مغربي من طرف نظامكم البوخروبي الصعلوكي وابواقه الإعلامية الرسمية منذ أن تولى المقبور الصعلوك بوخروبة المدعو بومديان الحكم على ظهر ذبابة عنادكم الاعمى بخصوص قضية الصحراء الغربية المغربية سيؤدي بكم إلى الإفلاس والانهيار والخراب لأن المغاربة أمة واحدة من طنجة إلى الكويرة مستعدة لتدافع عن وحدتهم الترابية من طنجة إلى الكويرة. كلما جائتكم فرصة بحبوحة ارتفاع أسعار المواد البترولية والغاز تخصصون ميزانية طائلة لشراء المدافعين عن عصابة مليشيات البوليزاريو الإرهابية المجرمة و تكدسون الأسلحة الروسية وكبرنات فرنسا وأتباعهم ماسحي ولا حسي احذيتهم لا يشترون إلا الخردة الروسية والباقي في جيوبهم. ولكن عزيمتنا من أجل وحدتنا الترابية تجعلنا ننتصر وسننتصر عليكم