أخبار عاجلة

نشاط مكتف لسفيرة الأمريكية مع سياسيين كبار في البلاد تزامنا مع دعوات في الكونغرس لفرض عقوبات على الجزائر

أجرت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إيليزابيث مور أوبين، في اليومين الأخيرين، عدة لقاءات مع مسؤولين حكوميين وسياسيين كبار في البلاد، فيما يبدو أنها تحركات لإزالة التوتر الذي تسببت فيه الرسائل المتتالية لنواب أمريكيين تدعو لفرض عقوبات على الجزائر بسبب علاقاتها مع روسيا.

ومن أبرز لقاءات السفيرة مور أوبين، ذلك الذي أجرته مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة بمقر الوزارة، حيث ناقش الطرفان التعاون بين البلدين، والعلاقات الثنائية، التي وصفتها السفيرة بالقوية. وذكرت السفيرة الأمريكية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي: “من دواعي سروري لقاء الوزير لعمامرة ومناقشة العلاقة الثنائية القوية والمتنامية بين الولايات المتحدة والجزائر”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

محمد بنها ولد احمد اوعلي ملعب امغى

قاهر الكراغلة

استشارة الفار قبل تنفيد العقوبات تلك اللقاءات المشاورات لمعرفة و جس النبض و محاولة ترقيع البكرة المفقودة للكراغلة قبل دخول العريس على عروسته و فهم المقاصد غي كتاب عقوبات على الجزاءر في زمن العيش الحاءر بقيادة تبون الكداب الطاءر كانت العقوبات ستسلط على قيادة الكراغلة و لكنهم تم تحويلها على قيس السعيد الجزاءري كما اراد الدين و لا يمكنه اثبات اوراق اعتماده سواء تجاريا او وضيفيا فقدم قيس التعيس سجله التجاري مكانهم

غزاوي

ماذا عن حقيقة العلاقات بين الجزائر وأمريكا !!!؟؟؟

مجرد تساؤل. ماذا عن حقيقة العلاقات بين الجزائر وأمريكا !!!؟؟؟ استهل التعليق بمقال نشرته مجلة "الدفاع العبري" بتاريخ:06/07/2022 تحت عنوان:"الكيان يدفع ثمن العلاقات مع المغرب:الجزائر تحتضن حماس"، جاء فيه ما نصه: "الكيان يبيع الأسلحة للمغرب في نزاعه الإقليمي حول منطقة الصحراء الغربية..والجزائر ترد بدعم قادة حماس في غزة...سيكون على الموساد والجيش الصهيوني إنشاء بنية تحتية قتالية مختلطة لإحباط دعم حماس من الجزائر وستعتمد في ذلك على المخابرات المغربية وعلى الجماعات الانفصالية في الجزائر...ولكن يصعب على الرباط التفوق دبلوماسيا على الجزائر في علاقاتهما مع الغرب بسبب اعتماد أوروبا على الغاز الجزائري. بل إن الجزائر تعتبر أكثر أهمية حتى في البيت الأبيض" انتهى الاقتباس. بعيد عن التضليل الإعلامي الذي يمارسه خصوم الجزائر التقليديين والجدد بوصف الجزائر بـ "خصم" أمريكا والبعض الأخر يذهب إلى أبعد ويصفها بـ "عدوة" أمريكا. وعن العلاقات بين البلدين يصفها البعض بـ "الجامدة" والبعض الأخر يذهب أبعد من ذلك ويصفها بـ " المتوترة ". رغم قطع الجزائر علاقاتها مع أمريكا من 1967 إلى 1974، تميزت العلاقات بين البلدين باحترام متبادل وعميق وتعاون في عديد المجالات، بما فيها المجال العسكري. أخرها رسو المدمرة الأمريكية «USS FARRAGUT – DDG 99» بالجزائر يوم:18/09/2022، "تجسيدا لبرنامج التعاون العسكري الجزائري – الأمريكي. وليس هذه المرة الأولى التي تجري فيها الجزائر تدريبات مع الأمريكيين، أخرها كانت بتاريخ 18/10/2021 مع المدمرة يو. أس. أس روزفلت (DDG 80) من طراز Arleigh Burke. وفي سياق العلاقات بين أمريكا والجزائر، نشرت مجلة "الدفاع العبري" بتاريخ:06/07/2022 مقالا تحت عنوان:"الكيان يدفع ثمن العلاقات مع المغرب:الجزائر تحتضن حماس"، جاء فيه ما نصه: "الكيان يبيع الأسلحة للمغرب في نزاعه الإقليمي حول منطقة الصحراء الغربية..والجزائر ترد بدعم قادة حماس في غزة...سيكون على الموساد والجيش الصهيوني إنشاء بنية تحتية قتالية مختلطة لإحباط دعم حماس من الجزائر وستعتمد في ذلك على المخابرات المغربية وعلى الجماعات الانفصالية في الجزائر...ولكن يصعب على الرباط التفوق دبلوماسيا على الجزائر في علاقاتهما مع الغرب بسبب اعتماد أوروبا على الغاز الجزائري. بل إن الجزائر تعتبر أكثر أهمية حتى في البيت الأبيض" انتهى الاقتباس. تعريف جاكوب (يعقوب) كوهين: هو كاتب ومفكر مغربي من المغاربة اليهود، هاجر إلى فرنسا وحصل على جنسيتها .../...يتبع

غزاوي

ماذا عن حقيقة العلاقات بين الجزائر وأمريكا !!!؟؟؟

.../...تتمة مجرد تساؤل. ماذا عن حقيقة العلاقات بين الجزائر وأمريكا !!!؟؟؟ والمتتبع لنشاط السفيرة الأمريكية في الجزائر يذهل عندما يقارن ما يقال في الإعلام عن العلاقات بين البلدين وما يجري في الميدان. بعض الدول التي تعتبر نفسها "حليفة" لأمريكا كانت سفارات أمريكا لديها بدون سفير وكانت مجرد بيدق بوصف "حليف"، ليس إلا. السفيرة الأمريكية في الجزائر لا تكد تترك منطقة إلا وزارتها، بحثا عن فرص الاستثمار والسياحة وتستغلها في التودد للجماهير لتحسين صورتها وصورة أمريكا لدى الجزائريين. ولوضع قراء الجريدة المحترمة في الصورة وأمام الحقيقية سأسرد بعض التفاصيل: بتاريخ: 13/06/2022 كانت سفيرة أمريكا ترافق تبون خلال افتتاحه معرض الجزائر الدولي التي كانت بلادها ضيف شرف طبعة 2022. حيث أشرفت على هامشه على توقيع اتفاقيات في عدة قطاعات ذات أولوية جزائرية، أذكر منها: 1- التوقيع على إنشاء المشروع الجزائري-الأمريكي المشترك لإنتاج الأعلاف الحيوانية, بين “أغرو- بلوس الجزائر” وشركة “أغري الدولية أل.أل.سي” الأمريكية لإنتاج الأعلاف الفلاحية على مساحة 3.300 هكتار. حيث يهدف المشروع إلى التقليل من واردات الحبوب ومنتجات الأعلاف. 2- التوقيع على شراكة بين مجمع “سواكري” الجزائري وشبكة الخدمات الصحية العالمية “جي.أيش.أس.أن” الأمريكية, لإنجاز مشروع صحي في البليدة (بلدية مفتاح) يتكون من مستشفى ومدرسة شبه طبية, حيث سيوفر هذا المشروع على الجزائر, تكاليف التحويلات الطبية إلى الخارج. 3- التوقيع أيضا على اتفاق شراكة بين الشركة الجزائرية ذات المسؤولية المحدودة” سيكامد” وشركة “كانوبيس” الأمريكية لإقامة مشروع باعتماد تقنية “يو.في.سي-الليد” لتطهير المياه بالأشعة فوق البنفسجية و للرعاية الصحية على مستوى المرافق السكنية والتجارية. 4- توقيع اتفاق شراكة بين الشركة الجزائرية “ايريس الصناعية” وشركة أمريكية لتأسيس مشروع مشترك لإنشاء شركة جزائرية- أمريكية “أم. سي.هال ايريس للطاقة” في مجال الطاقة الشمسية وحلول الطاقة الهجينة. 5- كما أشرفت يوم: 19/07/2022 بحضور سفراء أيطاليا وفرنسا على توقيع اتفاقية شراكة بين سوناطراك الجزائرية مع مدراء شركات كل من "اوكسيدنتال بيتروليوم" الأمريكية و"ايني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية لأبرام صفقة مع سوناطراك بأربعة مليار دولار. وليس أقل أهمية مما سبق، لم تفوت السفيرة الفرصة بتهنئة الجزائريين بستينية الاستقلال وتذكيرهم بمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين سنة 1795، كما هنأت الجزائريين بنجاحهم في تنظيم الألعاب المتوسطية بالصيغة التالية: Congratulations to Algeria on a spectacular Mediterranean Games in Oran! With the brand-new facilities, strong organization, athletic prowess, and warm hospitality, you showed the world what Algeria can do ? كما لم تفوت عيد الأضحى لتتعرف على عادات الجزائريين، حيث نشرت صفحة السفارة الأمريكية في الجزائر فيديو عبر “تويتر”، ظهرت السفيرة الأمريكية ترتدي الجلباب الجزائري التقليدي تتجول في أحد أسواق بيع الأضاحي (لا أحد يضع الكمامة)، تتفاوض مع احد الباعة لشراء كبش العيد. في آخر الفيديو، قامت السفيرة بتهنئة الجزائريين بالصيغة التالية: Happy Eid to all Algerians .