كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، عن إخضاع ممثلها في شمال أفريقيا الصحفي خالد درارني لاستجواب من قبل الشرطة الجزائرية.
وذكرت المنظمة في تغريدة على حسابها على تويتر، أن درارني تم استجوابه اليوم الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية حول برنامج قدمه في شباط/فيفري الماضي على القناة الإذاعية راديو أم.
وأبرزت المنظمة غير الحكومية المدافعة عن حقوق الصحفيين، أن إجراء حوار ليس جريمة، ودعت إلى احترام مهنة الصحافة.
وكان الصحفي الجزائري خالد درارني، قد عيّن ممثلًا لمراسلون بلا حدود بمنطقة شمال إفريقيا، في نيسان/أفريل الماضي، بحيث ستكون مهمته الرئيسية، حسبها، تطوير الأنشطة وتقوية تأثير المنظمة في البلدان الستة في هذه المنطقة.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن ممثلها الجديد سيكون من مهامه الدفاع على حرية الصحافة، ومتابعة القضايا الحساسة المتعلقة بانتهاكات حرية الصحافة في الدول الست المعنية، وهي موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان.
ويعمل خالد درارني منذ عام 2006 في الصحافة المكتوبة والسمعية والتلفزيون، وعمل كمراسل لمراسلون بلا حدود في الجزائر وقام بحملات مختلفة للإفراج عن صحفيين في بلده وخارجها.
واشتهر درارني بتغطيته لاحتجاجات الحراك في الجزائر عام 2019، التي كلفته الاعتقال والاستجواب، حيث حكم عليه عام 2020 بالسجن 3 سنوات وسُجن لمدة عام.
تعليقات الزوار
لا تعليقات