أعلن المغربي أحمد الريسوني، اليوم الأحد، تقديم استقالته من رئاسة ما يسمى بـ“الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين“.
الاستقالة تأتي بعد أيام من جدل واسع سببته تصريحات إعلامية للريسوني اعتبرت مسيئة وتحريضية بحق الجزائر وموريتانيا.
كشف الريسوني أن قرار الاستقالة جاء ”حفاظا على حريته وتمسكا بمواقفه وآرائه الراسخة التي لا تقبل المساومة“.
وقال في رسالة موقعة بتاريخ اليوم: ”(..) فتمسكا مني بمواقفي وآرائي الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط، فقد قررت تقديم استقالتي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين“.
وأضاف: ”أنا الآن في تواصل وتشاور مع فضيلة الأمين العام، لتفعيل قرار الاستقالة، وفق مقتضيات المادتين 21 و22 من النظام الأساسي للاتحاد“.
وفي تصريحاته التي يتوقع أن الاستقالة جاءت في إثرها، تحدث الريسوني، حينها عن ”استعداد المغاربة والعلماء والدعاة في المغرب للجهاد بالمال والنفس والزحف بالملايين إلى مدينة تندوف الجزائرية“.
كما أطلق تصريحات وصفتها بعض الأطراف في الجزائر، بأنها ”خطيرة وغير مسؤولة“.
وقال الريسوني، في نفس المقابلة، إن ”وجود ما يسمى بموريتانيا غلط“، وإن ”قضية الصحراء وموريتانيا صناعة استعمارية“، مشيرا إلى أن ”بيعة علماء موريتانيا وأعيانها للعرش الملكي ثابتة“.
وعقب تلك التصريحات ”المسيئة“، أعلنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تجميد نشاطها في اتحاد علماء المسلمين.
من جهتها، وصفت هيئة العلماء الموريتانيين في بيان لها، قبل أيام، تصريحات الريسوني، بشأن موريتانيا بأنها ”مريبة وغير ودية ومستفزة“.
وأدان الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية في الجمعية الوطنية ”البرلمان الموريتاني“ تصريحات الريسوني حول موريتانيا، معتبرا إياها ”موغلة في الإساءة“.
تعليقات الزوار
برافو الريسوني
إستقالة الدكتور أحمد الريسوني من رئاسة اتحاد علماء المسلمين معللا ذلك بتمسكه بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا منه على ممارسة حريته في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط… برافو الريسوني…ولا غالب إلا الله
الرباط
استقالتك يا ذكتور الريسوني هدية للأعداء، ستعطي لهم المصداقية و تأكد بها على انتصارهم، فقد أدخلت شخصيتك من جانب ديني و سياسي في نفس الوقت و أًنتم تدْرون هذا جيداً. قد فتحت جبهة مواجهة بيننا و بين أعدائنا، عن قصد أو عن غير قصد، و دخل المغاربة بحس وطني لنصرتك و دفاعهم عن التراب المغربي بروح الجهاد السلمي و الإقناع و المجادلة بالأدلة التاريخية و الدينية . و به لا يحق لكم تقديم استقالتكم، إنه شأن ما بات يخصك لوحدك بل باتت قضية وطن. و لكم منا كل الإحترام و التقدير .
فهل حرية الفكر و قلم و عبقرية الدكتور الريسوني ستصمت الان ؟ النظام الجزائري أبله عندما حرر هذا الرجل لتبدا حرب الكتابة و الفكر ..
حسب ما يتداول أن الدكتور الريسوني سبق له أن رفض ترشيحه لهذه الرئاسة لكنها ألحت عليه بطلب من كبار العلماء. لهذا فحتى إن استقل فسيأتي أحدهم من زملائه و هذا لا يغير شيئا ....و حيث أن هذا العالم لا يشغل أي منصب في الدولة المغربية يمنعه من التكلم و الكتابة و أنه باحث له وزنه المحترم فواجبه و ما حدث سيحفزه المزيد من إظهار حقيقة وجود الباطل الاستعماري بشمال أفريقيا ....فالآن له حرية القلم بالدليل و الحجة و الصغة التي تجذب القراء....لهذا عليه أن يحترم الفكر الموريتاني الذي يقبل المناقشة و وقائع التاريخ و يعرف أنه كان و لا زال فعال و عامل في بناء رواد و أمجاد التاريخ المغربي الكبير و الأمة التي حاولت الوحدة من برقة الى المحيط التي كثيرا ما كسرت من الرومان التي أسس لها بياديق الفتنة و الإنفصال التي يمجدها حاليا رؤوس الفتنة و الإنفصال بشمال أفرقيا....أما بناه كراغلة من بهتان في صفحات الكذب سيفتضح أمرهم و كيانهم و أسباب وجودهم التي لا يمكن لصفحات تاريخ المغرب أن تدون فكرهم المتخلف المبني عن طبيعة أصلهم ( مع الاسف هم هكذا قليل منهم من يصلح نفسه و يتغير و يخرج من طبيعة حمقه ) فهل حرية الفكر و قلم و عبقرية الدكتور الريسوني ستصمت عن ما سبق ما عبره من جهل هؤلاء الذي شكلهم تاريخ المغرب الكبير عائقا لبناء أمجاد التحدي بشمال أفريقيا ؟
الاستقالة ليست بالاقالة
العصابة في وطني ستطبل وتزمر ومعها اشباه فقهاء الدين الشيعيين الجزائريين بانهم انتصروا على المروك، ااريسولي استقال ولم يقله اي أحد، اتقوا الله يا من فتحتم ابواب الجزائر للمذهب الشيعي وازلامه.
مغربي قح
منظمة إتحاد علماء المسلمين الموجودة في قطر هي في الحقيقة لا عالمية و لا هم يحزنون و إنما تعمل تحت إمرة مموليها قطر بالدرجة الأولى ثم تركيا و تنفذ أجنداتهم. صنعتها قطر لمزاحمة السعودية التي يوجد بها مقر منظمة التعاون الإسلامي التي هي أكبر منظمة إسلامية.. إخوان الإتحاد القطري ضغطوا بشدة على الفقيه الريسوني و خيروه بين الاعتذار بما صرح به أو الاستقالة فاختار الرجل ان يستقيل و يحتفظ بحقه في الرأي على أن يعتذر للعصابة الخبيثة لأنها كانت وراء كل هذا اللغط و أثبت انه مغربي قح غير قابل للمساومة.
ضعف مستوى المسؤولين الحكوميين الحاليين في موريتانيا هو السبب في احتقار الدول المغاربية لموريتانيا الآن
لا شك أن هناك روابط تاريخية كانت تربط بلاد شنقيط وقبائلها مع ملوك المغرب، لكن رغم هذه الحقيقة إن المملكة المغربية في شكلها الحديث ظلت دائما تحترم الحدود القانونية الدولية لموريتانيا لسَبَبَيْنِ اثنين، السبب الأول هو الشرعية القانونية الدولية تماما مثل موقف موريتانيا من الصحراء الغربية و هو موقف حياد فرضته الشرعية القانونية الدولية رغم أن موريتانيا كانت تطالب بالصحراء الغربية، والسبب الثاني هو أن المغرب دولة وشعبا ظل دائما يحترم المسؤولين الموريتانيين لأنهم كانوا دائما من مستوى رفيع ة ذوي كفاءة وأخلاق ويَثِقُ فيهم لعملية بناء موريتانيا كدولة جارة وشقيقة. لكن، في السنوات الأخيرة إن المغاربة وغيرهم يلاحظون انحطاط كبير في مستوى هؤلاء المسؤولين الموريتانيين، خاصة أولئك الموجودين منهم على واجهة الخارجية، مثل وزير الخارجية الموريتاني الحالي ول مرزوك، إن وجود هذا الوزير على الواجهة الخارجية لا شك أنه أعطى صورة سيئة عن مستوى المسؤولين الموريتانيين، مما أدى الكثير من المغاربة ومن بينهم أحمد الريسوني رئيس اتحاد علماء المسلمين إلى احتقار موريتانيا وعدم الثقة فيها. منقول من صفحة دياسبورا - آمريكا- وزير الخارجية الموريتاني ولد مرزوك هذا ينتمي إلى مجموعة الحَراطين في موريتانيا و هم أحفاد الأرِقَّاء السابقين، و هو مُتَعَقِّدٌ من انتماءه إلى مجموعة الحَراطين هذه ويَتَنَكَّرُ عليهم رغم أن هذه الشريحة المحترمة ليس فيها ما يُعَقِّدُ بل و إن فيها ناس ذوو فضل، أكفاء و قُدْوَة، و لكن وزير الخارجية ولد مرزوك هذا مُتَعَقِّدٌ لأنه يشعر بالنقص في قُدُراتِهِ. و إنه أيضا مُتَعَقِّدٌ من المجموعة القبلية من أسياده القدماء ويَتَنَكَّرُ عليهم، إلَّا عند الحاجة يَتَوَدَّدُ لهم، كما أنه تَنَكَّرَ أيضا على الدولة الموريتانية بعد أن عَيَّنَهُ الرئيس السابق معاوية ول الطايع في منظمة نهر السينغال، ولكنه بعد تعيينه آنذاك، سرعان ما أصبح خدوما مطيعا للسينغاليين في خدمة مصالحهم حتى تدخلت الدولة الموريتانية و حررت رقبة ول مرزوك من الرق الذي مارسه عليه السينغاليون حيث استخدموه لمصالحهم في المنظمة. الوزير ول مرزوك حرطاني مُتَعَقِّد وغير كفء. هذا الوزير سوف يُفْسِدُ الصورة الجيدة لموريتانيا والمكانة الجيدة التي احتلتها في الدبلوماسية بجهود سفرائنا. هذا الوزير الحرطاني المُتَعَقِّد ول مرزوك، الذي لا يثق بنفسه ومن باب أولى أن يوحِيَ بالثقة عند الآخرين، كان لا ينبغي إرساله في هذه المهمة. هل تعتقدون أن الأطراف سوف يثقون في شخص متلعثم، ولا يتمتع بالمصداقية ولا البلاغة. كان ينبغي إرسال إسماعيل ول الشيخ أحمد أو أشخاص آخرين فخورين، بدون عقدة وذَوُو مصداقية مثل الوزير سيد أحمد ول محمد أو بَيْجَلْ أو سيدي ول سالم. إن ول مرزوك هذا سوف يُفْسِد الشؤون الخارجية كما أفسد وزارة الداخلية سابقا حيث أراد، بسبب تَعَقُّدِه، أن يُعطِيَ لنفسه أهمية لأن معاونيه لا يحترمونه. على المستوى السياسي لم يتمكن من الحصول على الاحترام. لذلك أراد أن ينتهز فرصة وجوده في وزارة الداخلية آنذاك وبدأ إعداد وثيقة خريطة سياسية في وزارة الداخلية وكتب في هذه الوثيقة أنه هو نفسه شخص مهم وله تأثير، و لكن هذه الوثيقة شكلت أزمة للحكومة الموريتانية لأن الناس بدأوا يهتفون بأن ول مرزوك ليس له دور ولا تأثير، و أن النظام الحالي أصبح فوضى.
الى الاخ عبد الله من موريطانيا
متى طالبت موريطانيا بالصحراء ما تسميها غربية لان محمد الخامس رحمه الله القى خطابه بمحاميد الغزلان سنة 1957م و بعدها حرر جءا مما تسمونه غربية وادن نون سيدي ايفني و كلميم و طرفاية و طنطان و موريطانيا كانت تحت السيادة المغربية قانونيا و كانت جزاء منه الى حدود اعتراف المغرب بدساس من الاعداء تونس و الجزائر و ليبيا لغيرتهم و حقدهم ضد دولة المغرب و بعدها طالب المغرب الامم المتحدة بصفية الاستعمار الاسباني من اراضيه المتبقية اي الساقية الحمراء و وادي الذهب فتدخلت الجزائر بنعراتها مع الاسبان مدعية ان وادي الذهب موريطاني و ليس مغربيا بحكم ان البيض موريطانيون اي الساكنة موريطانيون و هذا لا يشفع لهم انها ارضهم لانها صحراء مغربية و كان السكان يهاجرون من منطقة الى اخرى فكان لها ما كا فسلمت اسبانيا وادي الذهب لموريطانيا لكن المغاربة قالوا لهم انها ارضنا فتفهم الموريطانيون الحقيقة و انسحبوا منه سنة 1979م . كان من الافضل الانتفاضة و عدم الانسياق وراء ضغائن و دسائس العداء جيران السوء و بدون ان اوضح لك لاحظ فقط مدينة العيون بعاصمتكم نواكشوط فلا مجال للمقارنة دون ان اتكلم عن فاس و مكناس و كازا و طنجة و مراكش لانها سنوات ضوئية من التطور بينها و بين مدنكم و ما كان عليكم ان تقبلوا بالانفصال عن ابيكم المغربي لانه ما حك جلدك مثل ضفرك لانها عصابة عسكرية تحكم بلدكم مثل الجزائر تماما 3 ملايين نسمة في مليون كلم مربع و مناجم حديد و شواطئ اطلسية غنية بالاسماك و لم يظهر عليكم اي اثر للنعمة حتى طلابكم كلهم يدرسون بالمغرب و مرضاكم يعالجون بالمغرب و جيشكم يتعلم و يتمرن في الثكنات المغربية فلا اعلم لما الانفصال و من الاجدر العودة للصواب و اصلاح الخطأ التاريخي اي الاتحاد في دولة واحدة كما كان سابقا .