أخبار عاجلة

لا تنتظروا من الجيش الجزائري الحالي خيرا لأن عناصره مختارة بعناية من (شعب بومدين الحلوف)

لا تنتظروا من الجيش الجزائري الحالي خيرا لأن عناصره مختارة بعناية من (شعب بومدين الحلوف) لقد ضاقت الأرض بأحرار الشعب الجزائري بما رحبت ، وبدأ اليأس يتسرب إلى عزيمتهم وخاصة وقد رأوا بعيونهم كيف واجه كابرانات فرنسا حراك 22 فبراير 2019 بالاعتقالات والتعذيب والقمع والتهجير مما ساعد الكابرانات على تمرير عشرات الآلاف من الأكاذيب والتخاريف كعادتهم طيلة 60 سنة ( الجزائر الجديدة – سياسة لم الشمل - المسجد الأعظم – مشروع توسيع ميناء وهران – توسيع مطار بن بلة ) وبالمناسبة فقد تطوع تبون حاشاكم ليشرح لنا معنى ( الجزائر الجديدة ) في لقاء صحافي له في الكويت حيث قال : " إن الجزائر الجديدة.

هي جزائر بذهنيات وسلوكات جديدة متفتحة على كل المستثمرين من الأشقاء [....] أنا لما قلت جزائر جديدة ليس معناه رئيس جديد أو وزير جديد، بل تصرفات جديدة”.... وفعلا فقد تصرف أسياده الذين وضعوه على كرسي الرئاسة اللاشرعية ، تصرفوا بسلوكات جديدة منها تعميق سياسة تجويع الشعب وترهيب الشعب بمخابرات إرهابية بل بسياسة داخلية تعتمد جميع أنواع الترهيب والترعيب حتى أصبحت الجزائر معزولة عن العالم كما أصبحت أضحوكة العالم بصورتها المهينة والمذلة ، صورة ( المليون طابور ) من أجل تناول قوت النمل الذي يكفي فقط لأن يبقى الإنسان الجزائري الحر حيا ليوم واحد ليستعد لعذاب طوابير اليوم الثاني ....

أولا : القول بأن الحل هو بيد الجيش : بكل غباء وسذاجة المهبولين يردد بعض الجزائريين :

ما دام الجيش هو الحاكم فإننا ننتظر أن يخرج من الجيش من يحرر الشعب الجزائري من مافيا كبرانات فرنسا ، لقد انبثق هذا التفكير بعد اليقين التام الذين بلغه الشعب بأن الحكام الحقيقيين هم العسكر ، وأن حكومة المدنيين التي يسمعون عنها ويرونها ليست سوى مجموعة من الكراكيز يحركهم الكابرانات ، بل إن رئيس أركان الجيش الجزائري شنقريحة يتدخل كل يوم في كل ما هو مدني ليستعرض جهله وجهالته أمام الكاميرات ... وللإجابة عن انتظار الحل أن يأتي من الجيش نقول لهؤلاء المهابيل : لا تنتظروا من الجيش الجزائري الحالي خيرا لأن عناصره مختارة بعناية من شعب بومدين الحلوف .. لكن من يكون شعب بومدين الحلوف ؟

ثانيا : من يكون شعب بومدين الحلوف ؟

1) ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي لا يزال يصدق أكاذيب المقبور بومدين وتخاريفه إلى الآن ونحن في 2022 ولو أنه أُقْــبِــرَ منذ 44 سنة فلا تزال أوهامه وتخاريفه مسيطرة على أمخاخه الفارغة أصلا ...

2) (شعب بومدين الحلوف ) هو الذي يُخْبِرُ سلطات تبون غير الشرعية بعناوين شرفاء الحراك في زمن حجر كورونا لاعتقال أكبر عدد من أحرار الحراك ...

3) ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي لا يزال إلى اليوم يساعد أي عصابة احتالت على الشعب الحر وكان آخرها عصابة تبون وحاشته ..

4) ( شعب بومدين الحلوف ) هم الأوتاد التي تَـشُـدُّ خيمة مافيا كابرانات فرنسا الحاكمين والكراكيز المدنية الذين يمتصون دماء الشعب .. ويُرَوِّجُونَ لعصر تبون حاشاكم نفس أكاذيب المقبور بومدين ..

5) ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي لا يزال لحد الساعة يحلم بعودة زمن المقبور بومدين رغم أن التاريخ لا يسير إلى الوراء فهم مع ذلك متشبثون بالتخلف الأبدي للشعب الجزائري عموما ( التخلف السياسي والاقتصادي والاجتماعي ) ، ورغم أن كثيرا من الدلائل تؤكد أن المقبور بومدين باع الجزائر لفرنسا وهذه حقيقة شاء من شاء وكره من كره ، وبعد ذلك وضع بومدين قطار الجزائر في سكة التخلف الأبدي ...فلماذا تَـقَـدَّمَ غيرُنا بلا نفط ولا غاز وتخلفنا عنهم بعشرات السنين ؟ الجواب هو أننا لا زلنا مستعمرين تحت شروط 19 مارس 1962 التي فرضتها فرنسا لمنح الجزائر ذلك الاستقلال الصوري ، فابحثوا عن ذلك يا جهلة ، ومن يقول بأن كابرانات فرنسا قد ماتوا نقول لهم : مات بعضهم لكن أبناءهم وحفدتهم هم العمود الفقري لما يسمى (الجيش الوطني الشعبي الجزائري ) إلى الآن ونحن في عام 2022 ، ولو كان هذا الجيش جيش من الشعب الحر لَما ذبح بدم بارد ربع مليون جزائري بريء في العشرية السوداء ولَمَا ألقى بأكثر من 50 ألف جزائري في البحر بواسطة الهيليكوبتر ولَمَا سيطر على مفاصيل ما يسمى بالدولة الجزائرية كالسرطان .. فما شأن شنقريحة في أمور الدستور وهو شأن مدني 100 % ؟ ...

6) ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي يظهر في المواسير العفنة لوسائل إعلام السلطة العسكرية وتراهم يدافعون بحماس الأغبياء عن العصابات التي حكمت الجزائر طيلة 60 سنة ويتهمون الشعب البسيط إذا حرَّك ساكنا بأنه يسعى إلى الفوضى وإعادة مأساة العشرية السوداء في الجزائر ..

7) ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي يختبئ وراء تعاليق مجهولة ، وهو الذي تنكر وتسلل وسط الحراك ورفع صوته بالشعارات وآذانه كلها مسجلات لما يدور من حوار بين أحرار الشعب الجزائري.

8) ( شعب بومدين الحلوف ) هو الذي يقدس المقبور بومدين إلى درجة العبادة (و أستغفر الله على هذا القول ) لأنهم لا يزالون ينتظرون أن تظهر أكاذيبه وخزعبلاته اللعينة على أرض الواقع ، إنه شعب فاقد للأهلية لأنه لا يزال يؤمن بأكاذيب المقبور بومدين حتى وأن الدود قد عاف جثته وقد مرت عليها 44 سنة تحت التراب ، لذلك نقول وبأعلى أصواتنا نحن أحرار الجزائر : " على الحراك الشعبي في الجزائر أن ينتصر على ( شعب بومدين الحلوف ) قبل غيره لأنه خطر على الجزائر والجزائريين.

9) (شعب بومدين الحلوف ) هو الذي كان يَـتَخَـدَّرُ وهو ( يَـشُـمُّ ) أوساخ خطب بومدين التي تفوح منها روائح الخزعبلات والأكاذيب ، وينتشي بنتانة الأوهام التي ينشرها المقبور بومدين بين الشعب المهبول الذي يروح إلى منازله لينام جائعا لكنه مسرور من شدة مفعول أكاذيب المقبور بومدين ..

10) ( شعب بومدين الحلوف ) هو مجتمع دور الدعارة وأبناء العاهرات ومومسات المجتمع الراقي الذي يرتاده شيوخ الجنرالات الحاكمين في البلاد وهو المجتمع الذي تربطه علاقة وطيدة بمافيا الجنرالات وسلالتها الحاكمة في الجزائر طيلة 60 سنة ولا تزال ..

ثالثا : يا أحرار الجزائر اعلموا أنه لا علاقة بين الجيش الجزائري الحالي بجيش التحرير الوطني !!! لقد قلنا وأعدنا وكررنا مرارا أن الجيش الوطني الشعبي الجزائري الحالي لا علاقة له مطلقا بجيش التحرير الجزائري الجناح العسكري لجبهة التحرير الجزائرية ( FLN) وفي هذا ردٌّ على الذين يرددون أكذوبة ( الجيش الوطني الشعبي الجزائري سليل جيش التحرير الوطني ) وهذه أكذوبة مفضوحة ، وقد قلنا وأعدنا وكررنا مرارا في مقالات سابقة أن المقبور بومدين قد ( طَهَّرَ ) الجيش الوطني الشعبي الجزائري الحالي من جميع عناصر جيش التحرير الوطني وترك فيه فقط الذين يقدسونه ويطيعونه طاعة عمياء ، بل إن المقبور بومدين بصفته وزرا للدفاع قد راسل عام 1964 وزير الدفاع الفرنسي آنذاك وطلب منه أن يبعث له كل الضباط الفرنسيين من أصول جزائرية ولبى الوزير الفرنسي طلب بومدين بسرعة ، وهؤلاء لا علاقة لهم بدفعة لاكوست الشهيرة لأن هذه الأخيرة دخلت إلى الجزائر ما بين 1956 و 1958 ، أما ضباط فرنسا الذين طلب بومدين عودتهم إلى الجزائر فقد دخلوها عام 1964 بطلب من المقبور بومدين فقد جاءت وفق مخطط عدواني ضد الشعب الجزائري حتى يقطع الصلة الروحية بين الجيش والشعب ، وفور وصول ضباط فرنسا عام 1964 شرع المقبور بومدين باستبدال قواد الجهات العسكرية والمناصب السيادية في الدولة من الذين جاهدوا في حرب التحرير ضد الاستعمار يستبدلهم بضباط فرنسا الجدد ، وهناك حادثة شهيرة للشهيد محمد شعباني مع بن بلة وعلى الخصوص مع الحاكم الفعلي آنذاك المقبور بومدين والتي يمكن تلخيصها في كون الشهيد محمد شعباني أدرك بفطنته مخطط بومدين فعارض تعيين ضباط فرنسا في المناصب السيادية وقال قولته الشهيرة ( يجب تطهير الجيش الجزائري من ضباط فرنسا ) حيث رد عليه المقبور بومدين بقوله : " من هو الطاهر بن الطاهر الذي يريد أن يطهر الجيش ؟ " ... وبناءا عليه تم تلفيق تهم مفبركة للشهيد محمد شعباني ، وكعادة السلطة العسكرية في الجزائر إلى اليوم ونحن في 2022 أي قلب الحقائق وتزويرها ، فقد كانت التهم الموجهة للشهيد شعباني هي الخيانة العظمى والتآمر مع العدو الفرنسي وهو الذي نادى بتطهير الجيش من ضباط فرنسا !!!

وهكذا تمت محاكمته محاكمة صورية إذ تم حفر قبر الشهيد قبل أن تصدر المحكمة حكمها عليه بالإعدام الذي تم تنفيذه في 02 شتنبر 1964 وهذه السرعة في إعدام الشهيد محمد شعباني تدل على ترهيب كل العناصر التي تفكر في الاقتداء بمحمد شعباني وتنادي بتطهير الجيش من ضباط فرنسا ، ومعلوم أنه بعد ذلك تمت مطاردة كل الذين أدركوا أن المقبور بومدين قد اغتصب السلطة في الجزائر وحَرَّفَ مبادئ الثورة الجزائرية وغاياتها بتآمره مع الجنرال دوغول أثناء صياغة ورقة الاستفتاء على الاستقلال الصوري للجزائر والتي يقول مضمونها ( " هل تريد أن تصبح الجزئر دولة مستقلة متعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962 ( نعم -oui) ...

كم اغتال المقبور بومدين من المجاهدين الذين أدركوا مخططه ، وكم طارد من المغضوب على سلطته الديكتاتورية وكم حرم من المجاهدين الحقيقيين من حقوقهم حيث صنع لائحة جديدة من المجاهدين اختارهم من (شعب بومدين الحلوف ) من القاعدين في منازلهم أو من الخونة المشهورين بين الشعب الجزائري بكراهيتهم لأحرار الجزائر ، وما حالة الجزائر اليوم ونحن في 2022 سوى نتيجة المخطط العدائي للمقبور بومدين ضد الشعب الجزائري الذي يؤدي ثمن خنق ثورة نوفمبر 1954 واغتصاب بومدين للسلطة في صائفة 1962 باحتلاله مدينة الجزائر بجيش جاء به من الحدود الغربية حيث كان مختبئا هو وزبانيته وعلى رأسهم المقبور بوتفليقة الذي ولد في مدينة وجدة المغربية ، ومعلوم أن الكل يعلم سواءا من الجزائريين الأحرار أو حتى الأجانب الذين شهدوا شهادة حق أن بومدين وبوتفليقة لم يطلقا ولو رصاصة واحدة ضد المستعمر الفرنسي بل كانا مع غيرهما وهم كثيرون يتآمرون على المجاهدين ويجمعون السلاح من أصغر رصاصة إلى السيارات المصفحة في مكان بأقصى الغرب الجزائري استعدادا للهجوم على الجزائر العاصمة وإعلان إنشاء سلطة خارج جبهة التحرير ومبادئها ، وبعد انقلاب بومدين على بن بلة في 19 جوان 1965 سجن رفيقه بن بلة وشرع في إتمام مخططاته ضد الشعب الجزائري وكان أهمها إفراغ مؤسسة الجيش من الجزائريين الأحرار وتأسيس سلالة عسكر فرنسا التي لا تزال تحكم الجزائر إلى الآن أبا عن جد ...

رابعا : الجيش الوطني الشعبي الجزائري الحالي لا خير فيه لأنه مختار بعناية من شعب بومدين الحلوف عن أي جيش يتحدثون يمكن أن ينقذ البلاد ؟ لو كان في الجبش الجزائري الحالي رجل واحد ليس من شعب بومدين الحلوف لقرر تغيير الأوضاع في يوم من الأيام ، علما أن هذه الأوضاع قد دامت 60 سنة أي 21900 يوم ولا يزال العداد مستمرا في تعداد أيام الذل والهوان ، فحتى معارضة الخارج التي تصبح وتمسي في تعرية أوضاع الحال في جزائر 2022 لا يزالون يعتقدون أن في الجيش بعض الرجال الأحرار ، وهذا غير صحيح ، نعم غير صحيح لأن الجيش الحالي في الجزائر لا خير فيه لأن اسمه الجيش الوطني الشعبي الجزائري وهي مؤسسة إرهابية إجرامية من أصغر جندي إلى أكبر ضابط فيها ، لأن الجيش الحالي في حقيقة الأمر لا علاقة له بجيش التحرير الوطني دراع جبهة التحرير التي أسسها محمد بوضياف ومصطفى بن بولعيد وديدوش مراد والعربي بن مهيدي وغيرهم من مجموعة الستة أو مجموعة 22 الذين وهبوا وطنهم الجزائر أرواحهم قبل قيام ثورة الفاتح نوفمبر 1954 في ضمائرهم وإحساسهم العميق بانتمائهم إلى أرض الجزائر ترابها وسمائها وهوائها ، وكانت عقيدتهم الراسخة هي تحرير الجزائر للاتحاق ببقية البلدان العربية والإسلامية والالتحام بمجتمع أكبر من المجتمع الجزائري ألا وهو المجتمع المغاربي ثم العربي والإسلامي لتكون الجزائر ضمن الأمة العربية والإسلامية ، هذه هي عقيدة مؤسسي جبهة التحرير ، فانظروا حالنا اليوم ونحن في 2022 ، جزائر صفعها المستعمر الفرنسي في عهد تبون حاشاكم وقال لنا ماكرون بالواضح : " أنتم لستم أمة قبل أن تحتلها فرنسا عام 1830 ، أنتم مجرد كيان صنعته فرنسا ووضعت له حدودا " ، فهل في الجيش الحالي جندي واحد خرج يرد ببندقيته أو حتى بمسدسه أو بخنجره على هذا الكلام الذي يمحو أمة بكاملها من خريطة العالم ويقذف بشهداء الجزائر في مزبلة تاريخ فرنسا الوسخ ؟ لا لم يحرك الجيش الوطني الشعبي الجزائري الحالي ساكنا لأنه صناعة فرنسية ، ويبدو أن تصريح ماكرون هذا جاء بوحي من أحفاد فرنسا الحاكمين في الجزائر لترهيب أحرار الجزائر والتشكيك في هويتهم وزرع الفتنة بينهم خاصة وأن سلطة العسكر مطمئنة بأن شعب الجزائر فيه فئة صنعها المقبور بومدين أطلقنا نحن عليها اسم ( شعب بومدين الحلوف ) ولم نخطئ في ذلك ، ليس الشعب الجزائري كله من الأحرار فنسبة كبيرة جدا فيه من (شعب بومدين الحلوف ) الذي يعيش الرعب اليومي لأنه توارث خصال الذل والمهانة أبا عن جد منذ 1962 تاريخ بداية تزوير تاريخ الجزائر على يد المجرم الأكبر المقبور هواري بومدين والذي لا تزال أكاذيبه تنطلي - كما ذكرنا سابقا - تنطلي على كثير من الجزاريين ، ومع الأسف ، فقد تسلح الجيش الوطني الشعبي الجزائري جيدا من الاتحاد السوفياتي سابقا ومن روسيا حاليا ، تسلح بأسلحة فتاكة مضادة للشعوب ، وهي بيد جيش جاءت بعناصره العصابة الحاكمة من مجتمع ( شعب بومدين الحلوف ) الذي هو في الأصل مجتمع دور الدعارة وأبناء العاهرات ومومسات المجتمع الراقي الذي يرتاده شيوخ الجنرالات الحاكمين في البلاد ، وهو المجتمع الذي تربطه علاقة وطيدة بمافيا الجنرالات وسلالتها الحاكمة في الجزائر طيلة 60 سنة ولا تزال .. فأي خير يرجى في ( أولاد لحرام ) على حد قول هشام عبود لكنني لا أومن مثله بأي ذرة خير يرجى من هذا الجيش الذي اتضحت عبر مرور الزمان جذوره وأصوله ، إذن لا نمني أنفسنا بأشياء لن يستطيع القيام بها مجتمع هجين مثل جيش أصوله من ( شعب بومدين الحلوف ) ....

عود على بدء :

بعد كل هذا ماذا بقي لنا أن نفعله ؟ لم يبق لنا سوى أن نعري صدورنا بالملايين أمام دبابات جيش بومدين الحلوف ونفضحهم أمام العالم ، نعم ، لقد بلغت الروح الحلقوم وآن لها أن تخرج ونحن ننظر للشعب الجزائري الحر متى تزهق روحه ولا نملك له شيئا ، ألا إنها موت واحدة مهما تعددت أسبابها ، فلتكن ميتة من أجل حياة أخرى من شعب جزائري حر ، حياة كريمة فاضلة طاهرة من أجل أبنائنا وحفدتنا .... فهل نستطيع ؟ هيا انهضوا فلا تنتظروا من الجيش الجزائري الحالي خيرا لأن عناصره مختارة بعناية من (شعب بومدين الحلوف) ...

سمير كرم خاص للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

باحماد

يا أستاذ كرم

المغاربي الحر بامتياز طال غيابك حتى تمكنت منا الظنون. حفظك الله و رعاك و سدد خطاك و نصرك على من عاداك.. آمين

عبدو

الشمال الفرنسي

بالمكر والخداع والكذب وتلفيق التهم هيئ جيل يخلفه ويحمل مشعله وهو سائر على دربه الى الابد.

عمار

دائما متالق

كما العادة متالقا بالاسلوب والمنهجية والافكارووووانك بحق لا تنتمي لشعب بومدين الحلوف دمت كبيرا

ضد الضد

شكرا استاذ

الف شكر للاستاذ الكريم سمير كرم الذي يطل علينا من حين لاخر بمواضيع جد هامة و حقيقية مائة في المائة حتى اصبحنا نعرف مقالاته من خلال العناوين فقط . ارفع لكم القبعة ايها الاستاذ الحكيم.