شدد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على ثقل المسؤولية في خضم الأوضاع الدولية والجهوية الحالية.
وقال شنقريحة في كلمة له خلال زيارة له إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال إن ثقل المسؤولية الملقاة على الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية، لاسيما في خضم الأوضاع الدولية والجهوية الحالية، تستدعي مزيدا من الفطنة والتبصر والوعي بالتحديات الجسيمة المطروحة".
ويتطلب هذا المسعى، وفق الفريق أول، "الانخراط بقوة في خارطة الطريق الجديدة التي رسمتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، عملًا بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، والتي من بين أهم أهدافها تعزيز اللحمة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية، لأنها الضمانة الأكيدة للمضي قدمًا ببلادنا نحو التطور والازدهار المنشود".
وخلال ترؤسه لقاء توجيهيًا مع إطارات وأساتذة وطلبة الأكاديمية، أكد الفريق الأول أن "العوامل المساعدة على حسن القيام بالمسؤولية لا ترتبط بالمهارات العلمية والمعرفية والتحفيزات المادية فحسب وإنما العامل الأساسي والأكثر أهمية هو إحساس الفرد العسكري، في أي موقع كان، بأنه مطالب بألا يدخر أي جهد لخدمة وحدته العسكرية وجيشه ووطنه بكل ما لديه من قدرات فكرية وبدنية ونفسية وأن عليه واجب الوفاء بما عليه من التزامات".
كنا أكد رئيس الأركان على ضرورة "إيلاء الجانب التحسيسي في المؤسسات التكوينية حيزًا كبيرًا ضمن برامجها التعليمية، لاسيما من خلال ترسيخ أسمى الخصال وأنبل الأخلاق في نفوس الطلبة والمتربصين، فضلًا عن الوفاء لرسالة الشهداء والاعتزاز بالانتساب إلى جيش وطني المبدأ، شعبي الجذور، شعاره حب الجزائر الموحدة أرضا وشعبا، وغايته بقاء رايتها ترفرف عاليا على كل شبر من ترابها في ظل السيادة والاستقلال وفي كنف الأمن والاستقرار".
تعليقات الزوار
حالة شرود
كل جيوش العالم تشتغل داخل ثكناتها وببرامج مدروسة مسبقا الا جيش شنقريحة الذي يعيش حالة هوس دانكيشوتية،ومع كامل الاسف فان الشعب الجزائري قد بدأ ينجر وراء تلويحات بوال الاركان وتابعه تبون (العدو الخارجي-الجزائر مستهدفة- مؤامرات - دسائس ..) لقد نسي الشعب ان أعداءه ليسوا الا الكبرانات ومجرمي الحروب وناهبي اموال الدولة،انهم حكامه اما العالم الخارجي فلا يأبه بوجود دولة تدعى الجزائر وحسبكم ان توفروا اساسيات المعيش اليومي للشعب بدل المرابطة في الثكنات وتعليق الاوسمة والنياشين.والله لقد صرتم كيانا ضحكت من جهله الامم.
هذه هي العقلية الجزائرية العسكرية المتعفنة
يواصل النظام العسكري الحاكم بالجزائر سياسته التخبطية، المبنية أساسا على إثارة الضغينة بين الشعبين الجزائري والمغربي، عبر ترسيخ الفكرة الوهمية المبنية على كون المملكة هي العدو الأزلي، وإجبار نجوم الفن والرياضة على تبنيها رغما عنهم. وفي هذا الصدد، وجد نجما الكرة الجزائرية "رابح ماجر" و"لخضر بلومي" نفسيهما مرغمين على عدم الاستجابة للدعوة التي وجهت لهما، من أجل حضور حفل توزيع جوائز "الكاف" المزمع تنظيمه بالعاصمة المغربية الرباط، في 21 من شهر يوليوز الجاري، بسبب الضغوط التي مورست عليهما من نظام أصبح فاقدا للبوصلة، واختلطت عليه السياسة بأشياء أخرى، كان من الأولى أن تظل بعيدة عن هذا العبث الصبياني. وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام التابعة لجنرالات العسكر سبق لها وأن شنت حملة تشهير ضد نجوم المنتخب الجزائري المحترفين بالخارج، والذين توافدوا تباعا على مدينة مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية مباشرة بعد نهاية الموسم الكروي، إذ لا سلطة للكابرانات عليهم ليتم إجبارهم على مقاطعة المغرب
نعم
نيك ماتكم يا عبيد يا خونة شنقريحة يبول عليكم و على طيز امواتكم كاملين