أخبار عاجلة

أخنوش أصبح فأل شؤم لدى الشعب المغربي بعد تدهور وضعهم المعيشي

استمرت المندوبية السامية للتخطيط في تكسير التزامات حكومة عزيز أخنوش والوعود التي أطلقها حزبه، التجمع الوطني للأحرار، خلال الحملة الانتخابية لسنة 2021، على صخرة الواقع، وهذه المرة عبر أرقام تقرير الظرفية حول الأسر، والذي أكد أن الوضعية المالية لأكثر من نصف الأسر المغربية تدهورت خلال الربع الثاني من سنة 2022، في حين اشتكت أكثر من 99 في المائة من الأسر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال التقرير الصادر أمس الخميس إن 54,3 في المائة من الأسر صرحت بتدهور وضعها المالي خلال الشهور الـ12 الماضية، وبالنسبة لـ19,2 في المائة من الأشخاص الذين شملهم البحث ستستمر الأوضاع في الدهور خلال السنة القادمة، في حين قالت نسبة 61,7 في المائة إن الوضع سيظل مستقرا، ولم تتوقع إلا 19,1 في المائة أن الأمور ستسير نحو الأفضل.

ووفق الوثيقة نفسها فإن نسبة الأسر التي تغطي مداخيلها مصاريفها لا تتجاوز 52 في المائة، في حين لجأت 45,4 في المائة إلى إنفاق كل مدخراتها أو اللجوء للاقتراض، ولا يزيد معدل الأسر التي استطاعت ادخار جزء من مدخولها 2,6 في المائة، وتوقعت 11,4 في المائة من الأسر أن تكون قادرة على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، في حين استبعدت 88,6 في المائة هذه الإمكانية.

وفي البحث الذي شهدت جل مؤشراته استمرارا في التدهور مقارنة بالفصل المنصرم وبالفترة نفسها من العام الماضي، صرحت 99,2 في المائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال الـ12 شهرا الأخيرة، في حين لم تتعد نسبة الأسر التي تعتقد العكس 0,1 في المائة، وتوقعت 77,3 في المائة من الأسر استمرار الأسعار في الارتفاع خلال السنة المقبلة، مقابل 19,7 في المائة توقعت استقرارها، ولم تتجاوز نسبة الأسر التي تفاءلت بإمكانية انخفاضها 3 في المائة.

وتعكس هذه الأرقام الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب الذي بات يعيشه جل المغاربة مع موجة ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، بعدما كان رئيس الحكومة الحالي قد تعهد برفع مداخيل العاملين والمتقاعدين وتجويد حياة الأسر خلال الحملة الانتخابية، وجعل بناء "الدولة الاجتماعية" محور برنامج الحكومي الذي عرضه أمام البرلمان بمجلسيه.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سام

لا حول و لا قوة الا بالله

الرجل غير مسؤول عن الأوضاع الاجتماعية المتدهورة لدى العديد من الأسر المغربية والحاصلة بالبلد نتيجة ظروف استثنائية لم يعول عليها احد و لم تكن في الحسبان و بالتالي فتوجيه أصابع الاتهام لرئيس الحكومة الحالي يدخل ضمن المنافسة و الحملات الانتخابية السابقة لأوانها من قبل الخصوم و هو ما يحصل حتى في فرنسا و اسبانيا و المملكة المتحدة فما بالك بدولة المغرب التي رغم كل شيء مازالت صامدة أمام التأثرات الجيوسياسية الناتجة عن حرب أوكرانيا ورغبة الروس أو بالأحرى الرئيس بوتين في الهيمنة على العالم باستعراضه لعضلاته بما لديه من قوة جيوش و اعتماده على الدول الحليفة التي يسخرها كيف ومتى يشاء كقطع الغاز عن أوربا من الجهة الجنوبية ليركز هجومه في الجهة الشمالية لدى و المغرب على حدوده الغربية من لا يؤتمن و لا يطمأن منه في ظل الصراع الروسي الغربي علينا أن نصفق لحكومة المغرب بملكها على الرزانة التي تدار بها شؤون البلاد و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه

احمد العربي

احزاب تبيع الوهم

مسؤولين كبار فى الدولة المغربية تنبأوا بما قد حصل ولهدا تم تهيأت الاسباب لوضع أخنوش على رأس الحكومة بحكم علاقته بالتجار لكن خالف كل التوقعات والتقة التى وضعت فيه وبسبب هدا فهو فاشل سياسيا واقتصاديا كما انه لايتقن فن التواصل

احمد العربي

احزاب تبيع الوهم

مسؤولين كبار فى الدولة المغربية تنبأوا بما قد حصل ولهدا تم تهيأت الاسباب لوضع أخنوش على رأس الحكومة بحكم علاقته بالتجار لكن خالف كل التوقعات والتقة التى وضعت فيه وبسبب هدا فهو فاشل سياسيا واقتصاديا كما انه لايتقن فن التواصل

ماسين

G@hotm

الامور صعبة على كل دول العالم، وجارتنا الشرقية تصطاد في الماء العكر. احد الساعة لا نرى الطوابير على قنينات الغاز او الزيت او الدقيق او الحليب… الحمد لله المغاربة يعرفون كيف يديرون شؤونهم باقل الثروات بينما طابورستان رغم غلاء الغاز والنفط فالطوابير لا تتوقف بل تطول. الشعب المغربي شعب التحدي وسيخرج من هذه كل هذه الازمات اقوى مما كان وهذا بفضل ابنائه داخل وخارج الوطن.