أخبار عاجلة

الجزائرية تمنع تصدير السكّر للخارج

كشفت وزارة الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الجزائر أكبر دولة عربية استيرادا لمادة السكر.

ووفق بيانات الهيئة الأمريكية، فإن الجزائر تُعدّ أكبر الدول العربية إستيرادا للسكر، والمغرب في المركز الرابع الرابع ومصر ثامنا.

وبخصوص أكبر دول العالم إنتاجاً للسكر، جاءت البرازيل أولا، وتليها الهند التي تبلغ حصتها قرابة 19% وقررت تقييد صادراتها اعتباراً من مطلع جوان الداخل.

وكانت وزارة التجارة الجزائرية، قد جمدت بشكل رسمي عملية تصدير السكر للخارج إلا برخصة استثنائية، للمتعاملين الاقتصاديين إلى أجل غير مسمّى.

وأبلغت وزارة التجارة في شهر فيفري الماضي، المتعاملين أن سبب التجميد هو ضمان وفرة هذه المادة.

وشدّد مجلس الوزراء الذي ترأسه الرئيس تبون نهاية مارس الماضي، على ضرورة “التأكيد والحرص واليقظة، على التنفيذ الصارم، لإجراءات منع تصدير المواد الغذائية الأساسية”.

ويفهم من البيان أن الجزائر لا تنوي منح استثناءات لتصدير المواد الغذائية ومنها السكر لا سيما وأن العالم يعيش شحا فيها بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وأمر تبون في مجلس الوزراء الأسبق، وزير العدل بإعداد مشروع قانون يجرم تصدير المنتجات المستوردة.

وكان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، نقل لوزير الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة، خلال لقائهما في “منتدى الدوحة”، تمنياته للحكومة الجزائرية بإعفاء لبنان من قرار منع تصدير السكر.

وأوضح ميقاتي، أن هذا الطلب يأتي في إطار مساعدة لبنان على مواجهة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.

وكشفت صحيفة “الأخبار اللبنانية”، أن الجزائر هي المورد الأول للسكر إلى لبنان بتوريد 60 ألف طن سنويا، الأمر الذي قد يتسبّب في خلق ندرة من هذه المادة وارتفاع أسعارها، لاسيما وأن لبنان تعيش أزمة اقتصادية خانقة.

ويعتبر مجمع “سيفيتال” لمالكه يسعد ربراب، أكبر منتج للسكر في الجزائر، حيث كان يصدر هذه المادة إلى الخارج.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات