قال عبد المجيد تبون، إن العلم والابتكار يُنهيان عهد الاستعباد والجهل وأكد في كلمة له عقب تقليده الدكتوراه الفخرية بجامعة أسطنبول للكذب و البهتان على الشعب الجزائري ستكلف خزينة الدولة الملايين من الدولارات كهبة من تبون الى الجامعة، قائلا: “كلفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعمداء الجامعات من أجل أن تكون الجامعة في الجزائر مستقلة وتختار التوأمة التي تساعدها حتى تتفتح على عالم العلم والابتكار، لأنه هو الضامن للاستقلال وقوة الاقتصاد وعتاق الجزائريين من شكل الجهل والعبودية”.
وأشاد رئيس الجمهورية بجهود الدولة في تعزيز البحث العلمي بالجزائر، مبرزا أن عدد الطلبة الجزائريين كان لا يتعدى 1800 طالب سنة 1965، بينما بلغ اليوم عدد الطلاب في الجامعات مليون و700 ألف طالب في مختلف الجامعات وكذا عدد الطلبة المتخرجين من الجامعات الجزائرية الذي بلغ 250 ألف جامعي سنويا.
واعتبر أن الجامعات الجزائرية عرفت تطورا كبيرا بعد الاستقلال حيث كان تتوفر قبله على 4 كليات فقط، في حين تحوز اليوم على 100 جامعة ومركز جامعي عبر الوطن، و14 مدرسة عليا وطنية من مختلف الشعب وبالأخص مدرستين تم إنشاؤهما السنة الماضية، وهي المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي والمدرسة الوطنية العليا للرياضيات.
وأبرز المتحدث أهمية التعاون والتقارب بين الجامعات الجزائرية والتركية، قائلا: “إن أساس الحرية والتنمية والانعتاق من العبودية هو التعليم وهو ما عرفته تركيا والجزائر اليوم ، داعيا العلاقات بين الجامعات الجزائرية والتركية إلى التكاثف”.
كما أشاد بالمستوى الذي وصلت إليه تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرا أن الإستراتيجية الجديدة للدولة في قطاع الجامعات ترتكز على تشجيع البحث العلمي.
تعليقات الزوار
لا تعليقات