أدانت الجزائر، في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، تحويل المؤتمر الدولي لمحاربة الجماعة الإرهابية داعش الذي انعقد بمدينة مراكش المغربية إلى حدث مخصّص لقضية الصحراء الغربية.
وقالت الخارجية الجزائرية، إن عملية المساومة التي صاحبت أشغال المؤتمر واستهدفت عددا من المشاركين الأجانب، حادت بالمبادرة الدولية عن هدفها المعلن و”صيّرتها إلى الحديت عن ملشيات البوليسايو و الإرهاب.
ولفتت الجزائر، إلى أن عناد المغرب في الترويج لمبادرته الميتة على نطاق واسع باللجوء إلى حيله المعهودة وسط تجمع دولي لمكافحة الإرهاب، أسفر عن مساندة جميع الدول المشاركة للطرح المغربي في إطار مناوراته لتشويه قضية الصحراء الغربية.
وأضاف البيان ذاته، أن تشبث الدبلوماسية المغربية بشبح الحكم الذاتي الزائف ومحاولتها تشويه المعركة العالمية ضد الإرهاب وتوظيفها من أجل حسابات ضيقة وأنانية لا يخدم بأي وجه كان الأهداف المشروعة للمجتمع الدولي في هذا الشأن.
وجدّدت الجزائر تأكيدها على أن قضية الصحراء الغربية هي مسألة تصفية استعمار تحت مسؤولية الأمم المتحدة.
وجاء في البيان:”إن الجزائر التي دفعت ثمنا باهظا في حربها ضد الإرهاب ونمكنت من الانتصار عليها تدين المغالطات التي يحاول الاحتلال المغربي الترويج لها”.
تعليقات الزوار
الصحراء المغربية
متى يتم إدراج الجزائر في القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب؟!
أي ثمن !
حقا دفعت الجزائر ثمنا باهضا في دعم الانفصال في المغرب ولم تربح شيئا سوى الرتبة الأولى عالميا في الطوابير ولحم الحمير
لمكر الدئاب والغاز يتبخر على المرتزقة
هل الدولة التي تجمع على أراضيها آلاف الرحل من الصحاري الشاسعة وتدعمهم بالمأونة والمال والسلاح للهجوم على الجيران بدعوى انتمائهم إلى الصحراء الغربية المغربية... اليس هذا بتشجيع ودعم للإرهاب... كذاب ومنافق من لم يعترف بهذه الحقيقة الساطعة أمام العالم والمغطاة بالدفع السخي للرشاوى وشراء الذمم من أموال الشعب الجزائري المغلوب على أمره بقوة حاملي السلاح
جامع الفنا ومدينة سبع رجال قادرة على تغيير العالم
المغرب هو الاصل اما الجزائر فهي الراعية المخلصة لمصالح فرنسا في السنين الاخير والراعية الغير موثوق بها لروسيا ...المغرب واقف وقفة رجال من اجل المصالح المشتركة وليس دركيا لأي كان .الجزائر بثرواتها وجالياتها الكبيرة عبر العالم لا تزال في موقع غامض لا يعرفون لا أساسه ولا رأسه ...نظام عسكري شي يطحن شي ..
Khorti
Ce n'est que de la spéculation de la part des dirigeants Algériens jaloux de ne pouvoir organiser le sommet Arabe. Par contre le Maroc a réuni à Marrakech le plus grand sommet contre daech, grâce à sa notoriété .
الجزائر
الكبرنات حكام الجزائر إلى مستشفى المجانين و إلى مزبلة التاريخ قريبا ان شاء الله، مرضى العصر الحديث
الجزائر
الكبرنات حكام الجزائر إلى مستشفى المجانين و إلى مزبلة التاريخ قريبا ان شاء الله، مرضى العصر الحديث
عمر هلال يبهدل احد احفاد فرنسا الذي لا يدافع على بلده الجزائر كما يدافع على البوليزاريو. وبرهن هذا الحفيد على الذل والهوان امام نائبة صحراوية التي دافعت وتدافع بكل حرقة على بلدنا ومع ذلك جاءه الرد الحارق من اسد مغربي اسمه عمر هلال
قال السيد هلال، بداية، "السيد السفير، لقد ضيعت فرصة التزام الصمت وأخفقت في مشاركتك الأولى في اللجنة الـ24". وتابع قائلا: "تسأل السيدة غالا من تمثل؟ سأخبرك بذلك. إنها تمثل مئات الآلاف من مواطني الصحراء المتشبثين بمغربتهم. كما أنها تمثل 20 ألف صحراوي، من النساء والرجال والأطفال وأبناء العمومة والإخوة والأمهات، الذين يتعرضون للاحتجاز في بلدك في مخيمات تندوف"، مؤكدا أنه "إذا كانت الجزائر لا ترغب في أن يتم ذكرها، فما عليها إلا أن تحرر هؤلاء السكان وتسمح لهم بالعودة إلى ديارهم بالمغرب". ومن خلال مساءلة السفير الجزائري بشكل مباشر أمام جميع المشاركين، قال السيد هلال إن "ما قمت به للتو يسمى الإرهاب الفكري، كما اعتدت على القيام به دوما أينما ذهبت". وبعد أن فند أكاذيب الدبلوماسي الجزائري بشأن ما يسمى بوضع المراقب لبلاده حول ملف الصحراء المغربية، قال السفير عمر هلال إن الأمر يتعلق، مرة أخرى، بـ"خبر كاذب"، لأن الجزائر طرف رئيسي في هذا النزاع الإقليمي، كما أعلنت ذلك بنفسها على الدوام. ومضى السفير المغربي قائلا: "أود أن أعود بك إلى التاريخ، إن كنت مهتما بتاريخ بلدك أو كنت تجهل تاريخ دبلوماسيتها: ففي رسالة موجهة من ممثل بلادك الدائم في نيويورك، مؤرخة في 19 نونبر 1975 لمجلس الأمن، ك تب فيها بوضوح +أنه بالإضافة إلى إسبانيا بصفتها سلطة إدارية، فإن الأطراف المعنية والمهتمة بقضية الصحراء الغربية هي الجزائر والمغرب وموريتانيا+. ولم تكن الجزائر في ذلك الوقت تذكر حتى ما يسمى بالبوليساريو". وتعزيزا لحججه، واجه السيد هلال الدبلوماسي الجزائري بأدلة دامغة تدل على المسؤولية الرئيسية للجزائر قائلا: "تقولون إنكم لستم طرفا، فلماذا تمولون +البوليساريو+؟ تقولون إنكم لستم طرفا، لماذا تسلحون +البوليساريو+"؟ تقولون إنكم لستم طرفا، لماذا تتفاوضون باسم +البوليساريو+؟ تقولون إنكم لستم طرفا، لماذا تقومون بحملة دبلوماسية وسياسية لصالح +البوليساريو+؟ تقولون إنكم لستم طرفا، لماذا استدعيتم سفيركم في مدريد لأنها اتخذت موقفا من مبادرة الحكم الذاتي؟ تقولون إنكم لستم طرفا، لماذا تقومون باتخاذ مواقف من كل دولة تغير موقفها حول الصحراء المغربية؟ من حارب في أمغالا؟ أليس الجنود الجزائريون الذي تم أسرهم؟ من اقترح تقسيم الصحراء المغربية؟ أليست الجزائر؟ لماذا أغلقتم الحدود المغربية الجزائرية وتشترطون فتحها مقابل قضية الصحراء؟ إنها الحدود الوحيدة المغلقة في العالم بين بلدين شقيقين، عربيين ومسلمين، يتحدثان اللغة نفسها. هذه هي الحجج القاطعة التي تدل على كونكم طرفا معنيا وليس مراقبا". وتصحيحا لمعلومات السفير الجزائري، خاطبه السيد هلال قائلا إنه لا يعرف حتى تواريخ المعارك التي خسرتها الجزائر في الصحراء، بما في ذلك معركة أمغالا، التي وقعت عام 1976 وليس في عام 1963 كما زعم، مضيفا أن القوات المسلحة الملكية أسرت حينئذ أكثر من مائة جندي جزائري وسلمتهم بعد ذلك إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أعادتهم إلى الجزائر. وشدد على أن ذلك يشكل دليلا قاطعا آخر على التورط المباشر للجزائر في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية